ذهبية في «أولمبياد باريس» بفارق «مئة كسر من الثانية»!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة
اختتم السباق النهائي لسباقات قوارب الكانوي القصيرة، في الألعاب الأولمبية، بواحدة من أكثر النتائج تقارباً في الأولمبياد، حيث تم إعلان الكندية كاتي فينسنت فائزة بسباق 200 متر فردي للسيدات، بعد انتظار طويل، لمعرفة من ستتوج بالذهبية.
وفي النهاية، فازت فينسنت بالميدالية الذهبية بفارق مئة كسر من الثانية، عن الأميركية نيفين هاريسون، التي حصلت على الميدالية الذهبية في طوكيو، وخسرت ميدالية أخرى في باريس بفارق ضئيل.
وقال فينسنت لـ«رويترز» في استاد فاير-سور-مارن البحري «كانت دقيقتان في غاية الجنون، كنت أنتظر هنا، كنت متحمسة للغاية، كنت أعرف أنني خضت سباقاً جيداً، لذا كنت سعيدة بنفسي، لأنني شاركت وقدمت كل ما لدي، ورؤية اسمي يظهر أولاً أمر لا يصدق».
ومن الواضح أن هاريسون شعرت بخيبة أمل؛ لأنها بدت كريمة مع منافستها بعد الهزيمة بفارق ضيق.
وقالت هاريسون (22 عاماً) القادمة من سياتل «إنها أقل من غمضة عين، بالتأكيد، ولكن هذه هي رياضة التسابق، هذا هو ما يميز سباقات السرعة، سيكون الأمر دائماً وفقاً لمقاييس لا يمكنك حتى رؤيتها، وهل هذا عدل؟ ليس دائماً، ولكن هذا هو الحال، وأعتقد في النهاية أننا لا نستطيع أن نلوم أنفسنا على ذلك، بذل الجميع قصارى جهدهم، وأنا فخور بكل من وقف خلفي».
وكشفت هاريسون عن أنها أصيبت في أربطة رقبتها، لكن على الرغم من الألم، وعدم الراحة التي كانت تشعر بهما، فإنها تأخرت بجزء بسيط من الثانية فقط عن فينسنت، التي سجلت أفضل زمن عالمي لهذا السباق وهو 44.12 ثانية.
وأضافت «أنا سعيدة للغاية من أجلها، لا بد أن هذا هو أفضل إنجاز لها على الإطلاق، ولكنني فخورة بنفسي أيضاً، كما تعرفون، فقد سجلت هذا الزمن أيضاً».
بالنسبة لفينسنت، كان الانتظار الطويل لتأكيد فوزها يستحق ذلك.
وقالت «أعتقد أنني حاولت فقط استيعاب هذه اللحظة الأولمبية، كما تعرفون، الألعاب الأولمبية تدور حول اللحظات الكبرى، أردت فقط أن أشارك هناك فقط من أجل خوض سباق جيد، والحصول على تجربة جيدة والشعور بالإيجابية في النهاية، عندما عبرت خط النهاية، هذا ما شعرت به وانتهى بي الأمر بالحصول على الميدالية الذهبية، لذلك كان الأمر مميزا للغاية بالنسبة لي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا أميركا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
التعاون يسعى لحجز مقعد في النهائي الآسيوي على حساب الشارقة
البلاد- جدة يسعى نادي الشارقة الإماراتي لتعويض خسارة مباراة الذهاب عندما يتواجه مع ضيفه التعاون السعودي يوم الثلاثاء على استاد مدينة الشارقة، ضمن إياب قبل نهائي دوري أبطال آسيا الثاني 2024-2025. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، حيث فاز التعاون بنتيجة 1-0 على استاد وولفز بارك في البريدة. وتجمع المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي بين ليون سيتي سايلرز السنغافوري وسيدني الأسترالي، اللذين يتقابلان في مباراة الإياب يوم الأربعاء على استاد سيدني، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز ليون سيتي سايلرز 2-0 في سنغافورة. ويدخل التعاون اللقاء متسلحاً بأفضلية هدف الذهاب، والذي جاء في وقت مبكر عن طريق عبد الحميد صابيري في الدقيقة الثانية، في مباراة اتسمت بالانضباط الدفاعي من الطرفين، حيث نجح كل واحد منهما في الحد من خطورة الآخر. ورغم خسارته، سنحت للشارقة عدة فرص محققة خلال لقاء الذهاب، إلا أن اللمسة الأخيرة خانت لاعبيه، وهو ما سيسعى المدرب الروماني كوزمين أولاريو لتداركه في لقاء الإياب، حيث من المنتظر أن يحث لاعبيه على استثمار الفرص وعدم التهاون أمام المرمى. ويأمل الشارقة في استعادة نغمة الانتصارات على أرضه، خاصة أنه لم يحقق الفوز في آخر مباراتين خاضهما على ملعبه ضمن البطولة القارية، مما يعزز من أهمية المواجهة ويدفع الفريق لتقديم أفضل ما لديه من أجل بلوغ النهائي. في المقابل، يدخل التعاون المواجهة بعد تعادل محلي 1-1 مع الأخدود ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وهي نتيجة أبقته في المركز السادس، بعيداً عن المراكز المؤهلة للبطولات القارية في الموسم المقبل. لكن التتويج بلقب دوري أبطال آسيا الثاني يمنح التعاون فرصة الظهور في الدور التمهيدي المؤهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026، وهو ما يمثل حافزاً إضافياً للفريق السعودي. ورغم أنه سيعتمد على التنظيم الدفاعي للحفاظ على التقدّم، إلا أن التعاون سيبحث عن استغلال أي فرصة لمباغتة الشارقة، لكنه بحاجة لتحسين فاعليته الهجومية، خاصة أن الفريق لم يسدد سوى كرة واحدة على المرمى في لقاء الذهاب. وكان التعاون تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة للخالدية البحريني، و9 للقوة الجوية العراقي، ولا شيء لألتين أسير التركماني، ثم فاز في دور الـ16 على الوكرة القطري بفارق ركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفاز في ربع النهائي على تراكتور الإيراني بفارق ركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين. في المقابل تصدر الشارقة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من ست مباريات، مقابل 11 نقطة للوحدات الأردني، و10 لسيباهان الإيراني، ولا شيء للاستقلال الطاجيكي، وفاز في دور الـ16 على الحسين الأردني بفارق ركلات الترجيح 3-0 بعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين، وفاز في ربع النهائي على مواطنه شباب الأهلي بفارق ركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين.