عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يصعّد الوضع
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن رئيس الوزراء الإسرائبلي بنيامين نتنياهو يعمل على تصعيد الوضع بدلا من التوصل لاتفاق لتبادل ذوينا، وكيف يعقل أن يهتم نتنياهو بحسابات سياسية إجرامية على حساب حياة أبنائنا، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
اجتمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية في مخبأ تحت الأرض في وزارة الدفاع في تل أبيب مساء الخميس.
تم اتخاذ هذا الاحتياط بسبب مخاوف من أن يتزامن الاجتماع مع هجوم محتمل من حزب الله.
كان الهدف من جتماع حكومة إسرائيل معالجة الوضع الأمني المتصاعد واستئناف المفاوضات المخطط له في 15 أغسطس، على أمل التقدم نحو صفقة تبادل أسرى يمكن أن تمنع حربًا إقليمية لا يرغب فيها أي طرف.
واستبق وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت الاجتماع بتهديدات متجددة ضد لبنان وإيران وحماس بعد اجتماعه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريللا للمرة الثانية في أسبوع في تل أبيب.
قرر مجلس وزراء إسرائيل إعطاء الأولوية للجبهة الجنوبية تجاه غزة مع مراقبة الوضع الشمالي عن كثب بناءً على الهجوم المتوقع لحزب الله.
وقد عبر نتنياهو عن تفاؤله بالتقدم نحو صفقة تبادل الأسرى على الرغم من موقفه الثابت بشأن القضايا الرئيسية، وخاصة فيما يتعلق بممر فيلادلفيا وعودة سكان غزة إلى الشمال.
وتتضمن المحادثات المقبلة، التي من المتوقع أن تُعقد في قطر الأسبوع المقبل، صفقة من مرحلتين. وتتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح السجناء المدنيين الأحياء مع تعديلات طفيفة على الاقتراح الإسرائيلي السابق وإطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية.
أما المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تشمل الجنود المتبقين وجثثهم، فلا تزال غير واضحة للإسرائيليين. وسيحدد نجاح المرحلة الأولى ما إذا كانت المفاوضات ستنتقل إلى المرحلة الثانية أم أن إسرائيل ستستأنف القتال في غزة.
وأشارت مصادر مقربة من نتنياهو إلى أن هذا الغموض يدفع رئيس الوزراء إلى المطالبة باستمرار الضغط وتكثيف القتال في غزة، إلى جانب سيطرة الجيش على ممر فيلادلفيا وضمانة أميركية واضحة لاستئناف الأعمال العدائية.
وعلى الأرض، وبينما تستكمل إسرائيل استعداداتها لأي هجوم جوي من جبهات مختلفة، حذرت من استخدام حزب الله لسلاح لم يستخدمه من قبل، مؤكدة في الوقت نفسه قرارها بعدم توجيه ضربة استباقية للبنان.
وتتمسك إسرائيل بموقف الرد المتناسب مع نتائج الهجوم المتوقع لحزب الله، وخاصة في ما يتصل بالخسائر المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حماس لا تموت
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بوقف الحرب فوراً والعودة للمفاوضات مؤكدة أن باستئناف الحرب على قطاع غزة فإن حركة حماس لا تموت بل "الأسرى".
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى وقف فوري للحرب التي استأنفتها حكومة بنيامين نتنياهو مؤكدة أنها ستدفع "أثمانا باهظة وستزهق أرواح مزيد من المخطوفين".
وطالبت عائلات الأسرى في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية "بالعودة إلى التفاوض بشكل فوري وإتمامه لإعادة جميع المختطفين الباقين"، مشيرة إلى أن "مقتل 41 من مخطوفينا جاء نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة".
وأضاف البيان: "حماس لا تموت من جراء عملياتنا العسكرية بل أحباؤنا هم من يموتون".
وتابعت أنهم باستطاعة إنقاذ 59 مختطفا ما زالوا لدى حماس وأن "عليهم فعل كل شيء لإعادتهم ولا سبيل لذلك إلا بصفقة".
وقالت إن حكومة نتنياهو أقدمت على خطوة مروعة بإنهاء مفاوضات تبادل الرهائن والعودة للقتال.
وتساءل البيان الذي نشرته عائلات الأسرى حكومة نتنياهو حول "ماذا يمكنكم أن تفعلوا باستئناف القتال الآن ولم تفعلوه خلال 15 شهرا؟".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن