أقدم قيادي في مليشيا الحوثي بالاعتداء بشكل وحشي على مسن وسبه وتهديده بالسجن في السوق المركزي بمدينة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهاً وثقته كاميرا مراقبة يظهر القيادي محمد حميد المتوكل، الذي يشغل منصب مدير قسم الشرطة في المنطقة الشمالية، وهو يهاجم مسنًا من عائلة "العماري" ويضربه ويرمي العصا التي يستند عليها، ويسقطه أرضًا بطريقة غير أخلاقية.

ويكشف الفيديو تهديد القيادي الحوثي المتوكل بالسلاح وإطلاق سيل من الشتائم والسباب على المسن، دون أن يأخذ في الاعتبار كبر سنه وضعفه ومرضه، بل قام بتهديده بالسجن لسنوات.

#شاهدوا
مسن من بيت العماري معاه عربيه جاري في السوق المركزي في مدينة إب
يعتدي عليه القيادي الحوثي محمد حميد المتوكل المعين مدير للقسم الشمالي ويهين ذلك المسن ويضربه ويرمي عليه بالباكوره التي تسنده ويتوكأ عليها بطريقة لا اخلاقيه مقززة ..
المتوكل لم يراع في ذلك لا سن العماري ولا… pic.twitter.com/RLVSZPQvOr

— ابراهيم عسقين (@IbrahimAsqin) August 10, 2024

وتشهد محافظة إب، التي تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، حالة من الفوضى الأمنية، زادت معها حدة الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بشكل رئيسي من قبل قيادات ومسلحي الجماعة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة

 

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها إلى أن "إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعود لسياسة الضغوط القصوى لمنع إيران من تمويل حلفائها وتطوير سلاح نووي".

ونجحت إيران في إسقاط اربع عواصم عربية عبر مليشياتها في المنطقة وفي مقدمتة تلك المليشيات حزب الله بلبنان والمليشيات الحوثية في اليمن والمليشيات الشيعة في سوريا والعراق.  

وقالت المصادر إن "إدارة ترامب تسعى لدفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية".

في 13 تشرين الثاني الحالي، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران

 

مقالات مشابهة