قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن هناك مقترحا لصفقة تبادل وقد يكون الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائنا أحياء، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

فرنسا تجدد الدعوة للإفراج عن المحتجزين فورا ووقف إطلاق النار بغزة الخارجية الأمريكية: مصر وقطر تقومان بدفع مفاوضات الهدنة في غزة وإعادة المحتجزين

 

 

وقالت عائلات المحتجزين :"نطالب وفدنا التفاوضي بعدم العودة من جلسة الخميس المقبل إلا بعد إبرام صفقة التبادل، ويجب وقف الحرب في غزة وإعادة ذوينا دفعة واحدة، وواضح للجميع أنه ما دامت الحرب متواصلة في غزة فلن يتم التوصل إلى صفقة تبادل".

عائلات الرهائن تدعو الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة الإفراج


 

وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عائلات الرهائن المحتجزين دعت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها إلى الإسراع في استكمال التفاصيل الأخيرة الناقصة لتنفيذ صفقة الإفراج عن أحبائهم. وأكدت العائلات في بيان صدر اليوم أن الوقت لم يعد يحتمل المزيد من التأخير أو المماطلة.

 

وشدد البيان على ضرورة وضع حد للمعاناة التي تعيشها العائلات وأسر الرهائن، داعين الحكومة إلى إعطاء الأولوية لهذا الملف الحساس والعمل على إتمامه بأسرع وقت ممكن. وذكرت العائلات أن جميع الأطراف الدولية والوسطاء أبدوا استعدادهم لتسهيل تنفيذ الصفقة، وهو ما يجعل التأجيل غير مبرر.

 

واختتمت العائلات بيانها بمناشدة الحكومة بأن تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية بشكل فوري، محذرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تترتب على المزيد من التأخير.

 

بيان قطري مصري أمريكي يدعو إلى إنهاء المعاناة في غزة واطلاق سراح الرهائن

 

أصدر كل من قطر ومصر والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الوقت قد حان لوضع حد فوري للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم. وأوضح البيان أن الأطراف الثلاثة عملت على مدى أشهر للتوصل إلى اتفاق شامل، وهو الآن جاهز ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ.

 

وشدد البيان على أنه لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، وأنه لا يجب أن تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل. وأكدت الدول الوسيطة استعدادها لتقديم مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ إذا اقتضت الضرورة.

 

كما دعا البيان الجانبين المعنيين إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس بالعاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، بهدف سد الثغرات المتبقية وتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن



قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل وحماس.

وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: "نقترب من إعادة الرهائن من غزة"، واصفًا حركة حماس بـ "المنظمة المقززة".

وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: "نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن "صفقة شاملة وجدية" للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة "أيام قليلة".

وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء دون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي "غير كاف"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "استغلال فرصة نادرة" لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.

كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في "مناورة كبرى" إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.

وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.

وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.

وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "مسؤول رفيع المستوى" قوله إن "الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن"، مؤكدًا أن "الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق".

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
  • عاجل ـ صفقة على الأبواب.. المبعوث الأمريكي يبشّر عائلات رهائن غزة بانفراجة قريبة ( كامل التفاصيل)
  • ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • عاجل.. ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • محكمة إسرائيلية ترفض التماس عائلات المحتجزين لاستئناف إمداد قطاع غزة بالكهرباء
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماس عائلات المحتجزين لإمداد غزة بالكهرباء
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: أي تأخير في إعادتهم حكم بالإعدام عليهم
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: أي تأخير في عودتهم هو حكم بالإعدام مدى الحياة
  • حماس: لا سبيل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين إلا بالتفاوض
  • نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن