فيضانات السودان تضاعف معاناة النازحين: المياه اجتاحت مخيمات كسلا وأجبرت 200 أسرة على الانتقال مجددا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أجبرت الفيضانات الشديدة النازحين من الحرب الأهلية في السودان على الانتقال مجددا، مما أضاف عبئا إضافيا على معاناة الأسر التي كانت منهكة بالفعل بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
استفاقت الأسر التي كانت تقيم في مجمع مدرسي بولاية كسلا الشرقية لتجد مياه الفيضانات قد اجتاحت الخيام، مما تسبب في تسرب المياه إليهم أثناء نومهم.
كانت القمصان والسراويل المبتلة بالطين مبعثرة على الأرض داخل الخيام، فيما غمرت المياه ممتلكاتهم ومركباتهم، كما ذكرت مروة موسى محمد، إحدى النساء النازحات.
استجابة للأزمة، قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خيام الطوارئ، وساعدت في إعادة توطين الأسر المتضررة، ووصفت الاحتياجات، بما في ذلك توفير المياه والنظافة والصرف الصحي، بأنها "ضخمة". وأفادت المفوضية يوم الجمعة أنه تم نقل ما لا يقل عن 200 أسرة حتى الآن.
تأثر أكثر من 11 ألف شخص، بما في ذلك اللاجئون والمجتمعات المحلية في ولاية كسلا الشرقية، بالفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة مزيدًا من العواصف في الأيام القادمة.
أكثر من 755 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة في السودان منظمة أطباء بلا حدود: السودان يشهد أسوأ الأزمات الإنسانية منذ عقودالسودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي "يطهون التراب للأطفال ويأكلون أوراق الشجر"تسارعت الأزمة الإنسانية في البلاد منذ بدء القتال قبل أكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي".
ووصفت بيتشنجي مالايكا باليكويشا، رئيس المكتب الفرعي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كسلا، الفيضانات الأخيرة بأنها "أزمة فوق أزمة".
ووفقًا للمفوضية، أُجبر أكثر من 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم داخل السودان أو عبر الحدود، وبعضهم اضطر للانتقال عدة مرات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هيومن رايتس ووتش: تقرير يوثق اغتصابات جماعية وزواج قسري من قبل قوات الدعم السريع والجيش في السودان بعد قطيعة دامت ثماني سنوات عودة العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران بغياب الأطراف المتحاربة.. اجتماع في القاهرة يناقش حل الأزمة السودانية عبد الفتاح البرهان حرب أهلية قوات الدعم السريع - السودان فيضانات - سيول إجلاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة السياسة الإسرائيلية قصف الجزائر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة السياسة الإسرائيلية قصف الجزائر عبد الفتاح البرهان حرب أهلية قوات الدعم السريع السودان فيضانات سيول إجلاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة السياسة الإسرائيلية قصف إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة مظاهرات حزب الله اعتداء جنسي تحطم طائرة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .