متحدث الصحة: زواج الأقارب سبب رئيسي لانتشار الأمراض الوراثية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ذكر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، سبب انتشار نسبة الأمراض الوراثية في الشرق الأوسط، معقبًا أن نسبة انتشار الأمراض الوراثية في الدول العربية أعلى مقارنًة بالمستوى العالمي، حيث يرجع السبب الرئيسي في انتشار زواج الأقارب بشكل كبير بين العائلات.
وقال «عبد الغفار»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة «الحياة»، إنه كان من المهم مبادرة الكشف على المُقبلين على الزواج والتي توضح بعض الأمراض الوراثية، ليكون الأشخاص على دراية كافية لما قد يحدث بعد زواج الأقارب، لافتًا إلى أنه يتم إعطاء النصيحة ولا يتم المتابعة لما بعد الزواج.
وأوضح متحدث الصحة، أنه يتم فحص أكثر من 19 مرضًا قد يكون الشخص مصابًا به خلال فحص الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وليس لهم نفس الشيوع والانتشار، مشيرًا إلى أن الأمراض الوراثية الأكثر انتشارًا «حمى البحر المتوسط - السلافينيا».
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار: « وزارة الصحة لديها قاعدة بيانات للأمراض في مصر، والتي بدأت مع مبادرة 100 مليون صحة»، مؤكدًا أن الأنسولين متوافر بشكل جيد وخلال الأسبوعين المقبلين لن يكون هناك شكوى من نقصه.
اقرأ أيضاًوزارة الصحة الروسية: إصابة 20 شخصا في انهيار جزئي لمبنى سكني بـ الأورال
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد القافلة الطبية بقرية الحرية
وظائف خالية بوزارة الصحة.. الشروط والتخصصات ورابط التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار الأمراض الوراثية زواج الأقارب الأمراض الوراثیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تبادل الخبرات في مكافحة الملاريا وفيروس سي مع الأفريقي لمكافحة الأمراض
عقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا مع الدكتور جان كاسيا المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa-CDC) ، على هامش الجلسة الختامية للمنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية في إفريقيا، بالتعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وهيئة الشراء الموحد، والتحالف العالمي للقاحات (Gavi)، ومشروع التعاون الإقليمي لتصنيع اللقاحات.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول مناقشة أوجه التعاون المشترك بين المركز الإقليمي لشمال أفريقيا، بالاضافة الى تبادل الخبرات المصرية في مكافحة الملاريا وفيروس سي، ومتابعة مستجدات الموقف الحالي حول استضافة المقر الإقليمي لدول شمال أفريقيا (RCC) التابع لمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة، وأيضا مجال توطين صناعة الأدوية واللقاحات، من خلال التعاون مع كبرى الشركات ومدينة الدواء في مصر، حيث أكد الجانبان علي أهمية تعزيز السبل لإيجاد حلول لمواجهة المعوقات التي تواجه حركة تبادل الأدوية بين الدول الأفريقية.
وتابع "عبدالغفار"، أن الجانبين بحثا فرص المشاركة في بناء الاستراتيجيات والاستفادة من القدرات والخبرات والإمكانيات المصرية، بما يساهم في تعزيز الريادة الصحية سواء في إقليم الشمال بشكل خاص أو القارة الأفريقية بشكل عام ، وأيضا ضرورة تفعيل منصة إلكترونية تقوم من خلالها الدول الإفريقية بالتعريف باحتياجاتها من الأنواع والكميات المناسبة للأدوية، لمعرفة أكثر الأدوية احتياجًا والعمل على توطين صناعتها داخل أفريقيا.
وأضاف "عبدالغفار"، أن اللقاء استعرض أوجه التعاون التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية من خال تنفيذ مشروعات تدريب بدعم من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلي سبل تعزيز صناعة اللقاحات في أفريقيا، وأيضا الاستثمار في تطوير رأس المال البشري.
من جانبه هنأ الدكتور جان كاسيا المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية، الدكتور خالد عبد الغفار علي اختيار مصر كأحد المراكز المتميزة لإقليم شمال أفريقيا في بناء القدرات الخاصة في مجال تصنيع اللقاحات والأبحاث، وعلى استضافة المنتدى مشيرا الى أن المنتدى يستهدف تعزيز التعاون بين الجهات المعنية الرئيسية لوضع رؤية استراتيجية متكاملة لتطوير التصنيع الإقليمي للمنتجات الطبية الأساسية في إفريقيا.