دفتر حضور فى بريد المفاوضين:
لو كنت من بين المفاوضين فى جدة ، لوضعت أمام الوفد الأمريكي اربعة شواهد حدثت امس وطلبت منهم توصيفها ضمن القانون الدولي والتعامل معها:
– قصف المواطنين اثناء صلاة الجمعة أمس فى قرى الدشيناب والسناهير غرب النيل (الريف الشمالي)
– تدمير مستشفى الولادة بأم درمان (الدايات)
– قصف الاحياء السكنية فى الفاشر منذ الصباح أمس
– تهجير المواطنين من قرية الهشابة بالجزيرة

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حبشي لـ"الوفد" : لا نعترف بإثيوبيا كدولة ونريد الأنفصال

أختفي علم إثيوبيا، أمس الأحد، خلال احتفالية “أشنيدا"، الذي نظمته جمعية تيجراي حول العالم  بإحدي القاعات في وسط الجيزة.

حرص الشباب اللاجئون التجرانيون، على الاحتفال السنوي بـ" أشنيدا"، بمصر، ولوحظ عدم وجود علم إثيوبيا داخل تلك الاحتفالية واكتفاء بوجود علَمي تيجراي ومصر فقط، من خلال ذلك يبعثون رسالة للحكومة الإثيوبية بأنهم غير
معترفين بهم ويريدون إسقاط الجنسية ويرغبون في تأسيس دولة منفصلة - على حسب تعبيرهم الدائم..  
 

اختفاء علم إثيوبيا

في هذا السياق قال مصطفي الحبشي  عضو بجمعية تيجراي حول العالم ، إنهم كأبناء تيجراي لا نرفع علم إثيوبيا في كافة احتفالات، مؤكدًا بأن تعرضنا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واغتصاب أكثر من 120 ألف سيدة فتاة بمختلف الأعمار من قبل الحكومة الإثيوبية، كيف بعد كل ذلك نرفع هذا العلم.

وأضاف الحبشي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إثيوبيا أصبحت كدولة نتبع لها وفقًا للقانون والدستور الذي فرض علينا ذلك، لكن كاأنتماء وهوية لا نعترف بتلك الدولة التي دمرت شعوبنا ومجتمعتنا.

وأضاف الحبشي :" نحن كشعب لانريد سوى العيش بسلام وتقرير مصيرنا وإنشاء دولة تيجراي،  لذلك في جميع محافلنا نرفع علم تيجراي فقط  كمواطنين بعيدًا عن العرف القانوني والدستوري لإثيوبيا".

وأكد مصطفي لـ"الوفد"، عدم تنفيذ اتفاق السلام المعروف بـ"اتفاقية بريتوريا"، من قبل النظام الحاكم فى اثيوبيا، ولا تزال الأراضي تيجراي في الجزء الغربي محتلة من قبل عصابات الفانو والجيش الإرتري".

واختتم حديثه لـ"بوابة الوفد"، عدم تمكن عودة النازحين العالقين في غرب تيجراي إلي منازلهن وكذلك العائدون من السودان".

بداية الأزمة

الحزب الوهمي "حزب الأزدهار"
 في 19 نوفمبر 2019م، قام رئيس الوزراء الإثيوبي، بتغييرات سياسية جديدة داخل البلاد، ومن أبرز تلك التغييرات استبدال الائتلاف الحاكم المكون من 4 أحزاب  إثنيًة بحزب وطني واحد ويطلق عليه حزب الإزدهار، وأن يضم جميع الأحزاب الموالية في أقاليم" الصومال الإثيوبي، هرر، جامبيلا، بني شنقول جومز، عفار"

 ولكن حزب جبهة تحرير تجراي يعترض علي الاندماج،  وأيضا أن يضم اللغة الأمهرية والأورومو التجرينية والعفرية والصومالية كلغات عمل وستصبح لغات عمل للحكومة الفيدرالية مستقبلًا.  

بهدف ضم جميع الأحزاب الحالية الذي يصل عددهم اربع أحزاب رئيسية وهي الحزب "الأورومي،  الديمقراطي الأمهري، وحزب شعوب الجنوب ، وجبهة تحرير تجراي"، وستنضم إليها الأحزاب الموالية الخمس التي تحكم إقاليم" الصومال، هرر،والعفر ، جامبيلا، بني شنقول جومز".


وبعد مناقشات عديدة استغرق ايام وساعات، صادقت اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم علي مشروع اللوائح الداخلية للحزب الجديد فيما اعترض عليه 6 أعضاء وتم اجازته بالأغلبية، وتضم اللوائح الداخلية علي منصب الرئيس ونائبه، وايضا يكون مشروع أندماج الائتلاف في حزب وطني واحد علي أن يكون "الأزدهار".

وأعرب الدكتور آبي أحمد، عن سعادته بمخرجات اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم، والموافقة علي مشروع الاندماج الوطني واحد، مضيفًا انهم خلال ثلاث أيام ناقشه اللوائح الداخلية للحزب واقروها واعتمدو علي اللغات الأمهرية والأورومو التجرينية والعفرية والصومالية كلغات عمل للحكومة الفيدرالية مستقبلًا، واصفًا ان التطور الحالي هو انتصار كبير للشعب الأثيوبي،  وانه سيحقق آمال الأثيوبيين ووحدتهم نحو التطور والتنمية.

وفي عام 2018، عينت جبهة الديمقراطية الثورية، التي يحكمها التيجراي، آبي أحمد رئيس الوزراء الحالي، وعندما تولي المنصب سرعان ما قام بتغييرات سياسية عديدة لا تتماشي مع التيجراي وانقلب عليهم في وقت قصير.

وأعلنت اللجنة المركزية لجبهة تحرير تيجراي، معارضتها لتشكيل تحالف جديد يقوم علي أساس فكرة الأندماج الوطني، وتعد جبهة التجراي أحد الأحزاب الرئيسية في الدولة.

وقال جيتاشو المتحدث باسم الجبهة، إن الجبهة لن تكون جزءًا من أي حزب وحدودي يتم تأسيسه لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة.  

وفي يوم 9 سبتمبر الماضي، اجري إقليم تيجراي شمال البلاد في إثيوبيا، انتخابات محلية، رغم اعتراض الحكومة وصفها انها غير دستورية.

وتصاعد الاحتقان والتوتر داخل الساحة السياسية بدولة إثيوبيا، عقب إعلان نتيجة انتخابات  المحلية لاقليم تيجراي، رغم اعتراض السلطات المركزية بقيادة، أبي أحمد ،رئيس وزراء إثيوبيا، ووصفها بأنها حكومة غير شرعية.

اتفاق السلام بين تيجراي والحكومة الإثيوبية

في 2 نوفمبر 2022، وقعت حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي في بريتوريا، اتفاق السلام لإيقاف القتال في شمال إثيوبيا.

وبموجب بنود الاتفاق، وافقت جبهة تحرير شعب تيجراي على نزع سلاحها وإعادة سلطة الحكومة الفيدرالية في المنطقة، مقابل استئناف القدرة على الوصول إلى تيجراي التي انقطعت عن العالم إلى حد كبير خلال الحرب التي استمرت عامين.

مقالات مشابهة

  • «الوفد» يناقش قانون الإجراءات الجنائية بمشاركة نقيب المحامين
  • وزير الخارجية يصل القاهرة لترؤس الوفد اليمني في أعمال الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية
  • حبشي لـ"الوفد" : لا نعترف بإثيوبيا كدولة ونريد الأنفصال
  • الدكتور عبدالسند يمامة يهنئ فلاحي مصر بعيدهم
  • مصرع شخص داخل حفرة للتنقيب عن الآثار بسوهاج
  • عضو في الوفد الإسرائيلي المفاوض: لا صفقة تبادل أسرى في الأفق
  • طرد منتخب الناشئين العراقي من محل إقامته في عمان
  • تصرف غريب.. اتحاد غرب آسيا يحاصر الوفد العراقي للناشئين ويجبره على مغادرة الفندق
  • النائب أيمن محسب يقترح إطلاق أسماء زعماء الوفد على الطرق والمحاور
  • استشهاد اربعة فلسطينيين بقصف العدو مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة