تنفيذي أمانة العاصمة يندد بمجزرة العدو الصهيوني في مدرسة التابعين بغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة، استمرار مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين التي تأوي النازحين بحي الدرج، وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم صلاة الفجر.
وأكدت قيادة وكادر المكتب التنفيذي في وقفة غاضبة اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني ووكلاء الأمانة، أن هذه المجزرة الجديدة تصعيداً كبيراً وخطيراً ارتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم ضد العائلات الفلسطينية في أماكن النزوح.
وأشاروا إلى أن هذه المجزرة استمراراً وتأكيداً لبشاعة وإجرام العدو الصهيوني الإرهابي بدعم أمريكي، وانتهاكه الدائم والمتعمد لكافة القوانين والأعراف الدولية.
ولفت المشاركون، إلى أن استمرار الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الشيطاني ضد المدنيين الفلسطينيين والمجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ والنازحين، إمعان في حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال الوقفة، أكد رسام وعباد والمداني، أن جريمة اليوم تمثل سلسلة من الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وبصورة لم يشهد لها التاريخ مثيل من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي وبدعم ومشاركة أمريكية وغربية.
واعتبروا هذه الجرائم انعكاس للانحطاط الأخلاقي للقوى الإجرامية الاستكبارية أمريكا واسرائيل، لافتين إلى أن الشعب اليمني وقيادته يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأوضحوا أن استهداف المصلين في مدرسة للنازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، يجدد التأكيد أن العدو الصهيوني لا ينفع معه سوى القتال والجهاد في سبيل الله، معبرين عن مواساة أبناء أمانة العاصمة لأهالي وذوي الضحايا في هذه المجزرة الوحشية البشعة.
وأكدوا أن معركة طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي بداية نهاية إسرائيل، ونهاية العدو الأمريكي الذي يناصرها ورتب تحالفاً لحمايتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أمطار قياسية في بغداد.. والأمانة تستنفر كوادرها
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد لم تألفه العاصمة العراقية منذ أكثر من 15 عاماً، تساقطت الأمطار بغزارة غير مسبوقة، فيما سارعت أمانة بغداد إلى إعلان حالة الإنذار القصوى في جميع دوائرها لمواجهة تداعيات الأزمة.
أمانة بغداد أكدت أن الأمطار بلغت ذروتها خلال ساعتين بمعدل (72) ملم، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف القدرة الاستيعابية لشبكة التصريف المصممة لاستيعاب (24) ملم فقط. هذا الفارق الكبير بين الواقع والطاقة التصميمية انعكس سريعًا على الشوارع، ما دفع الأمانة إلى تشغيل جميع المحطات بطاقتها القصوى واستنفار الآليات والكوادر البشرية لضمان تصريف المياه بأسرع وقت ممكن.
مدير عام دائرة مجاري بغداد المهندس محمود عزيز أكد أن العاصمة لم تشهد موجة مماثلة منذ 15 عاماً، موضحًا أن الجهود مستمرة لاحتواء الأزمة في غضون ساعات قليلة، وسط تحديات لوجستية تتعلق بكفاءة منظومة الصرف الصحي التي تواجه اختبارًا حقيقيًا تحت وطأة الأمطار الغزيرة.
تأكيد أمانة بغداد على الاستجابة السريعة، نال اهتمام العديد من سكان العاصمة.
وطوال الفترة الماضية عملت الامانة على تحديث البنية التحتية وشبكات التصريف، فيما العمر مستمرة من اجل بغداد تصمد امام الامطار في المستقبل .
وتشير التوقعات المناخية إلى أن العراق سيشهد تغيرات مناخية متطرفة في السنوات المقبلة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الأمطار في بعض الفصول، ما يفرض تحديات أكبر على البنية التحتية للمدن .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts