خلفا لبن حبتور.. أحمد الرهوي رئيسا لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا "سيرة ذاتية"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ينتمي رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب ناصر الرهوي إلى قبيلة الرهوي لمديرية خنفر بمحافظة أبين وهو نجل الشخصية السياسية والقبلية غالب ناصر الرهوي الذي تم تصفيته في سبعينيات القرن الماضي.
وشغل احمد الرهوي مناصب رفيعة المستوى منها مدير عام مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين ثم عين وكيلا لمحافظة المحويت وأعيد تعيينه لاحقا وكيلا لمحافظة أبين ومدير عام مديرية خنفر.
وفجر مسلحو القاعدة منزله في باتيس ليغادر المحافظات الجنوبية إلى صنعاء العام 2015م واستقر فيها ليتم تعينه محافظا لمحافظة أبين ثم عضوا في المجلس السياسي الأعلى ـ أعلى سلطة حاكمة بمناطق الحوثيين ـ.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، تكليف "أحمد الرهوي" بتشكيل حكومة جديدة للحوثيين ـ غير المعترف بها دوليا ـ في مناطق سيطرتهم المسلحة.
وأصدر مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ـ أعلى سلطة حاكمة بمناطق الحوثيين ـ قرارا بتكليف أحمد غالب ناصر الرهوي، بتشكيل حكومة "التغيير والبناء" وفق وكالة سبأ الحوثية.
ويأتي هذا الإعلان بعد 11 شخرا على إقالة الجماعة لحكومة بن حبتور، وتكليفها بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة بمناطق الحوثيين، ضمن مرحلة دشنها زعيم الجماعة بمرحلة التغيير الجذري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المشاط بن حبتور الرهوي مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
7 بؤر استيطانية جديدة بمناطق سيطرة فلسطينية
أفادت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بأن 7 بؤر استيطانية "غير قانونية" أقيمت خلال الأشهر الستة الماضية في منطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة، المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وأوضحت أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها.
الاستيطان بالضفة بما فيها القدس الشرقية يشهد ارتفاعا ملحوظا (غيتي-أرشيف)وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية عين يبرود الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد" المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة الإسرائيلية أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
إعلانوأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وبيّنت منظمة "السلام الآن" أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية بلغ أكثر من 750 ألف مستوطن (غيتي-أرشيف)وكان قد أبرم اتفاق أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ونصّ على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وبلغ عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية أكثر من 750 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 170 مستوطنة، بالإضافة إلى مئات البؤر الاستيطانية.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاعا ملحوظا منذ وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحكم في ديسمبر/كانون الأول 2022.