المتابعة بالداخل: تجميد أموال السلطات المحلية عنصرية ونحذر من التبعات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
قال رئيس لجنة المتابعة العليا بالداخل الفلسطيني المحتل محمد بركة "إن قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم تحويل 317 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية هو قرار عنصري".
وأضاف بركة في بيان صحفي "أن القرار يؤكد طبيعة هذه الحكومة بأنها تدفع إلى دولة عرقية سافرة بالكامل، دون مساحيق تجميلية، ودون تبجُّحات بالديمقراطية المعوّقة".
وشدد على وقوف اللجنة الكامل إلى جانب السلطات المحلية، وإلى جانب عنوانها الوحدوي: "اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وندعم نضالها، نضالنا من أجل مجموع حقوقنا".
وأضاف أن "هذا القرار يؤكد من جديد أن السياسة الرسمية الإسرائيلية، تتبنى نهجاً كاملاً معادياً للعرب وللفلسطينيين، لكونهم كذلك، ويعتمد العنصرية الفظة التي تتمثل في جعل الجريمة مشروعًا سياسيًا تفكيكيًا، تعتمده المؤسسة الإسرائيلية رسميًا".
ولفت إلى التمييز الصارخ في الخدمات والميزانيات، وفي أزمة الأراضي والسكن في القرى والمدن التي يقطنها الفلسطينيون، وفي مشاريع يجري تنفيذها لنهب الأرض ومواصلة هدم البيوت اليومي، وإقامة مستوطنات لليهود في النقب، وتسييب قطعان الفاشية اليهودية ضد الفلسطينيين، وفي الشوارع وفي المس اليومي بالمقدسات.
وبين "أن كل ذلك إلى جانب الممارسات الإجرامية للاحتلال وزعانفه ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وضد مقدساته وأرضه وحقوقه.
وحذَّر رئيس المتابعة حكومة الاحتلال من أخطار دفع الجماهير الفلسطينية إلى الحائط وما قد ينتج عن ذلك، قائلًا "ولن نكون مختبر تجارب إسرائيلي لصياغة الفاشية الجديدة في القرن الـ21″، مؤكدا “نحن أصحاب البلاد".
وشدد على أنه "بناءً على ما تقدّم، فإننا نحذر أنفسنا ونحذر قطاعات في مجتمعنا، من هجوم المؤسسة وزعانفها على العمل السياسي وعلى الأحزاب السياسية وعلى الأطر الوحدوية، بهدف تفريقنا كل قضية على حدة وكل مجموعة على حدة لا بل كل فرد ومصيره منفردا أمام المؤسسة".
كما حذّر من المراهنة على تجزئة التصدي لهذه السياسات الظالمة والخطيرة، ومن عدم رؤية السياق العام لهذه السياسات الرسمية الخطيرة التي تسعى إلى تفكيك المرجعيات والثوابت الوطنية والطعن فيها.
ورأى بركة "أنه "هذا وقت الوحدة والتكاتف والتمسك بالثوابت، وترجيح ما يجمعنا كأبناء شعب يواجه خطرًا جماعيًا شاملاً، وتغليب المهم على الهامشي وتغليب الأهم على المهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المتابعة الداخل السلطات المحلية
إقرأ أيضاً:
"إندرايف" و"مصر الخير" تطلقان حملة "الحركة بركة" لدعم المحتاجين خلال رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "إندرايف"، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، إطلاق حملة "الحركة بركة" خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء، بهدف توفير وجبات الإفطار للفئات الأكثر احتياجًا في عدة مناطق بالقاهرة. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود "إندرايف" لتعزيز دورها المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ودعم الفئات المستحقة بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، التي تُعد واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في المنطقة.
وأكد مينا عماد، مدير التسويق الإقليمي لـ"إندرايف" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الحملة تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي يتجاوز تقديم رحلات بأسعار مناسبة، حيث تعتمد على آلية "اركب وتبرع"، والتي يتم من خلالها التبرع بوجبة طعام مقابل كل خمس رحلات تُجرى عبر التطبيق خلال فترة الحملة. كما شدد على أن الشركة لن تفرض أي رسوم إضافية على الرحلات، إذ تتحمل تكلفة التبرع من هامش ربحها، مما يضمن استمرار سياسة الأسعار العادلة والشفافة دون تحميل أي أعباء إضافية على المستخدمين أو الكباتن.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد الرفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، بالتعاون مع "إندرايف"، مؤكدًا أن هذه الشراكة تسهم في توصيل وجبات الإفطار إلى عدد كبير من المستحقين عبر الخيم الرمضانية التي تنظمها المؤسسة في مناطق مختلفة.
وأوضح أن الحملة لا تقتصر على توفير الوجبات فقط، بل تمتد إلى مجالات أخرى مثل التعليم والتدريب والتأهيل والصحة، لتحقيق تنمية مستدامة للمجتمع.
وأكدت أمل مبدي، الرئيس التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة "مصر الخير"، أن الشراكة مع "إندرايف" تعكس التزام الطرفين بالمسؤولية المجتمعية، حيث تشمل الحملة توزيع آلاف الوجبات يوميًا في مختلف أنحاء مصر، مما يضمن وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين خلال الشهر الكريم.
وأضافت أن المؤسسة تعمل وفق مفهوم "مثلث التنمية"، الذي يجمع بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق تنمية حقيقية، مشيدةً بالدور الذي لعبته "إندرايف" في دعم مبادرات المؤسسة المختلفة.
تعكس هذه الحملة التزام "إندرايف" بدعم المجتمعات التي تعمل بها، من خلال توفير وجبات الإفطار للمحتاجين خلال شهر رمضان، والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني.