الحرس الثوري الإيراني: أوامر السيد خامنئي واضحة وصريحة بشأن معاقبة كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمانيون../
أكّد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، أنّ “أوامر قائد الثورة الإسلامية واضحة وصريحة بشأن معاقبة كيان الاحتلال، والانتقام لدماء الشهيد هنية.وقال العميد فدوي، في تصريح خاص للميادين: إنه “سيتم تنفيذ أوامر قائد الثورة في أفضل صورة ممكنة، وهذه وظيفة إيران الحالية”.
ولفت إلى أنّ “اختيار السنوار يعني أنّ خط المقاومة، الذي بدأته حماس، مستمر حتى النهاية”.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، قد أكّد أنّ كيان العدو الصهيوني المجرم الإرهابي “أعدّ لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية.
وشدّد السيد خامنئي على أنّ الثأر لدماء هنية “من واجب إيران، لأنّه استُشهد في أرضها”.. مضيفاً: إنّ اغتيال هنية، الذي كان ضيفاً في طهران، هو “فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم”.
في سياق متصل، قال قائد قوّة القدس، العميد إسماعيل قاآني، في رسالةٍ إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار: إنّ “الثأر لدم القائد الشهيد إسماعيل هنية واجبٌ علينا، وهذا ما شدّد عليه السيد خامنئي”.
وأضاف قاآني، في رسالته: إنّ “الجهاد البطولي في المقاومة الإسلامية سيجعل أثر العقوبة على كيان الاحتلال أكثر من الماضي، وسيؤدي إلى زوال هذا الكيان في أسرع وقت”. # إسماعيل هنية# السيد الخامنئي#إيران#الحرس الثوري الإيرانيً#العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.