أعلن محتجون من حركة الطلاب المناهضة للتمييز في بنجلاديش أنهم لن يغادروا الشوارع، حتى استقالة القضاة الستة الباقين.
وأصدر رفعت رشيد، أحد منسقي المظاهرات الإعلان بعد ظهر اليوم السبت وأضاف "على الرغم من استقالة رئيس المحكمة العليا، فإن القضاة الستة الآخرين لم يستقيلوا بعد، لن نغادر الشوارع حتى يستقيلوا"، حسب صحيفة "دكا تريبيون" التي تصدر في بنجلاديش.


أخبار متعلقة استطلاع أمريكي.. تقدم هاريس على ترامب في 3 ولايات رئيسيةالعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة البرازيلية المنكوبةواستقال رئيس المحكمة العليا في بنجلاديش، عبيد الحسن من منصبه، كرئيس للهيئة القضائية، وسط احتجاجات طلابية.

حائز على جائزة نوبل للسلام.. من هو محمد يونس رئيس الحكومة الانتقالية في #بنجلاديش؟
للتفاصيل | https://t.co/p3lK2R2VGs#اليوم pic.twitter.com/0ROkWe174M— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024الاحتجاجات في بنجلاديشوكان عبيد الحسن قد أعلن في وقت سابق أنه سيستقيل "من حيث المبدأ" بعد أن طالبه متظاهرون بالتنحي، حسب قناة "جامونا" التلفزيونية.
وينظر إلى عبيد الحسن بوصفه أحد الموالين لرئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، التي استقالت بعد أسابيع من الاحتجاجات، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وأصدر حسنة عبد الله، أحد زعماء الاحتجاجات الطلابية إنذارا نهائيا إلى رئيس المحكمة العليا وقضاة آخرين، في قسم الاستئناف للاستقالة، بحلول الواحدة ظهرا بتوقيت دكا، وكان قادة حركة الطلاب المناهضة للتمييز في بنجلاديش، قد أعلنوا في وقت سابق عن حصار المحكمة العليا، بسبب مخاوف من حدوث انقلاب قضائي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات دكا بنجلاديش مظاهرات بنجلاديش الوضع في بنجلاديش المحکمة العلیا فی بنجلادیش

إقرأ أيضاً:

الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان

(نجوم في الحرب)
سلسلة حوارات يجريها:
محمد جمال قندول
رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب لـ(الكرامة) (1-2) :
يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان..
أفشلنا شراء المتمرد حميدتي لـ (250) مدرعة
الجنجويد أقدم من الإنقاذ
كنت معترضًا على تشكيل الدعم السريع ولم أتعاون في تجنيده..
أتوقع نهايةً قريبة للحرب بعكس ما يتوقع الناس..
هذه (….) هي السيناريوهات المتوقعة للحرب
حميدتي وجد من يدعمه سرًا وجهرًا
معنويات العدو منهارة وسلوكه الميداني يبشر بنصر كبير..
كنت في (….) عند اندلاع الحرب
ربما وضعتهم الأقدار في قلب النيران، أو جعلتهم يبتعدون عنها بأجسادهم بعد اندلاع الحرب، ولكنّ قلوبهم وعقولهم ظلت معلقةً بالوطن ومسار المعركة الميدانية، يقاتلون أو يفكرون ويخططون ويبدعون مساندين للقوات المسلحة.
ووسط كل هذا اللهيب والدمار والمصير المجهول لبلاد أحرقها التآمر، التقيتهم بمرارات الحزن والوجع والقلق على وطن يخافون أن يضيع.
ثقتي في أُسطورة الإنسان السوداني الذي واجه الظروف في أعتى درجات قسوتها جعلني استمع لحكاياتهم مع يوميات الحرب وطريقة تعاملهم مع تفاصيل اندلاعها منذ البداية، حيث كان التداعي معهم في هذه المساحة التي تتفقد أحوال نجوم في “السياسة، والفن، والأدب والرياضة”، فكانت حصيلةً من الاعترافات بين الأمل والرجاء ومحاولات الإبحار في دروبٍ ومساراتٍ جديدة.
ضيف مساحتنا لهذا اليوم رئيس هيئة الأركان السابق الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب، فماذا قال:
اليوم الأول للحرب أين كنت؟
بدايةً.. الحمد لله على ما أراد الله والصلاة والسلام على رسول الله.. وقبل الإجابة، لا بد من تحية احترام وتقدير وحب لهذا الشعب الذي ظل يضرب الأمثال ويؤكد أبدًا أنه شعب قوي مؤمن.. وقفة والتفاف الشعب بهذا الصبر وتلك التضحيات هي أول أسباب النصر الذي نراه قريبًا.. وهنا لا بد من تحية قوات الشعب المسلحة وكل من حمل السلاح من قوات نظامية أخرى، هيئة العمليات والشرطة والمجاهدين، وكل من ذاد عن هذا الوطن.. (ويجب أن يعود هذا الاسم).. قوات بذلت وقدمت الأرواح والدماء رخيصةً وحمايةً لهذا الشعب العظيم ونسأل الله أن يتقبل الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ونسأله أن يعود كل الأسرى سالمين غانمين.
لحظة اندلاع الحرب كنت في القاهرة والتي وصلتها قبل أشهر من الحرب مستشفيًا.
كيف تلقيت نبأ الحرب؟
لم أتفاجأ بالحرب لأنها بالنسبة لي كانت متوقعة (حتى الناس الما عندهم خبرة في العمل العسكري) -المواطن العادي-كان يتوقع الحرب، وهناك تجارب كثيرة فى العديد من الدول مشابهة للسودان، يعني وجود أي قوة موازية للجيش وغير منضبطة او مدربة تدريبا كاملت تسبب فى ما حدث، وأذكر أنه حتى في أيام الاعتصام كان هنالك مناوشات وتصادم بين قوات الدعم السريع وبعض أفراد القوات المسلحة، وبالتالي الحرب كانت متوقعة بالنسبة لي وللكثيرين من الضباط، بل وبعض الذين لا علاقة لهم بالقوات المسلحة كانوا يتوقعون الحرب والغدر فهناك الكثير من المؤشرات كانت تؤكد قيام هذه الحرب.
حينما اندلعت الحرب هل كان كل أفراد أُسرتك معك؟
كان معي بعضهم وبعضهم في الخرطوم شهدوا الأشهر الأولى من الحرب.
تجربة الحرب بالنسبة للسودانيين؟
يجب أن يتم الاستفادة من هذه التجربة وهناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه التجربة المريرة، (عشان كدا تاني الناس تفتح عينها وما تتهاون في كل ما يهدد الأمن الوطني سواء من الداخل أو الخارج، ويجب وضع القوانين الرادعة لحفظ حقوق السودانيين)، وهناك الكثير من الأمور المهمة التي يجب العمل فيها بحزم وتفعيلها للحفاظ على أمن هذا الوطن.
نشأة الجنجويد في دارفور تاثيرها فى ما حدث، وهل كانوا نواة لتطور الدعم السريع؟
نشأة الجنجويد أقدم من الإنقاذ نفسها، أما النواة فليس بهذا المعنى وهذا يحتاج إلى صفحاتٍ (نعِد بها). حميدتي في بداية صنعه لم يكن بهذا الطموح ولكن بعد إتاحة الفرصة له بالتوسع تنامى وبعد أن تضخم توقعنا منه ذلك خاصةً أنه وجد من يشجعه ويدعمه سرًا وجهرًا.
كيف تقرأ السيناريوهات المتوقعة للمعركة بحكم خبرتك العسكرية الطويلة؟
بالنسبة للسيناريوهات المتوقعة: واضح جدًا الانهزام الكبير للدعم السريع مع تفوق القوات المسلحة وقد يكون في البداية كان هنالك نقص في اليات القتال ولكن الآن من الواضح جدًا أنّ الجيش متفوق في كل النواحي.
القوات المسلحة وهيئة العمليات وقوات الشرطة والأمن والمجاهدين سطروا معركةً تاريخية وهي فعلًا معركة “كرامة”، وأتوقع نهاية قريبة جدًا وأسرع مما يتوقع الناس، ونؤكد أنّ المعركة في نهايتها وبنصر كبير يشفي قلوب السودانيين. لقد ابتُلي الشعب السوداني وكان قدر الامتحان.
معنويات العدو المنهارة وسلوكه في الميدان يبشر بهزيمته الكبيرة وانتصار ساحق للشعب السوداني الأبي.
ثمة أسرارٌ لم تكشف عن حقبة ما بعد التغيير ومن ضمنها العداء الذي كان بينك وبين المتمرد حميدتي؟
العداء بيني وبين المتمرد حميدتي قديم وأنا لم أصنعه، وأنا صراحةً كنت معترضًا حتى على تشكيل الدعم السريع ولم أتعاون في تجنيده، ورفضت من قبل تدريب أفراد منهم في 2013 ، ومنها بدأ العداء ثم تلا ذلك ممارسات الميليشيا في الأبيض وآخرها بعد التغيير عندما علمنا بأنّ حميدتي ينوي شراء 250 قطعةً مدرعة، وأنا وآخرون وقفنا ضد هذا الأمر وأفشلنا ذلك.
متى شعرت بخطورة الدعم السريع؟
شعرت بخطورة الدعم السريع مبكرًا.
الأسباب والدواعي؟
منذ أن تضخم المتمرد حميدتي كنت مستشعرًا لخطورة الأمر وكنا ندخل في صدام كثيرً، وأذكر أنه في يوم اعتقالي كانت هنالك محاولة لاغتيال البرهان من قبل الدعم السريع ولكن كشفتها الاستخبارات العسكريّة وأحبطت ذلك، ومحاولة اغتيال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في بيت الضيافة يوم تمرد الدعم في 15 أبريل لم تكن الأولى.
نواصل..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الفصل في طلب مضيفة الطيران التونسية قاتلة طفلتها برد هيئة المحكمة
  • كيف حدث التـغـيـيـر في بنجلاديش؟
  • المحكمة العليا في الهند تصدر قرارها في قضية وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل
  • المحكمة الجزائية المتخصصة بالحديدة تقضي بإعدام قاتل رئيس محكمة السلفية بريمة
  • المحكمة العليا بالهند تصدر قرارا حول طلب منع تصدير الأسلحة للاحتلال
  • «المشاط» تلتقي رئيس «التخطيط القومي» لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمعهد
  • السجن لوزير سابق في بنغلاديش بعد مقتل فتى
  • رئيس جهاز الشروق: تنفيذ 19 قرار غلق وتشميع للمحال التجارية المخالفة بالمدينة
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان
  • مدعوماً من ماسك.. رئيس البرازيل السابق يتهم قاضياً في المحكمة العليا بالديكتاتورية