شهيدان ومصابون في قصف من الاحتلال على رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح جنوب قطاع غزة.
مسؤول فلسطيني: إسرائيل ردت بالدم على مفاوضات غزة بقصفها مدرسة التابعين سوريا تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال قصفت منزلا قرب مدرسة الفردوس غرب رفح "من الجانب الفلسطيني"، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39790 مواطنا وإصابة 91702 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية دير ابزيع غرب رام الله.
ونقلت (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت دير ابزيع، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مواجهات.
كما هاجم مستعمرون مركبات المواطنين قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وأفادت مصادر أمنية بأن مستعمرين احتشدوا قرب مستعمرة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار مادية.
التعاون الإسلامي" تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزةأدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، جريمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي آلاف النازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات من المدنيين.
وأكدت المنظمة - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن ذلك يأتي امتداداً للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي طوال أكثر من عشرة شهور في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وحمّلت المنظمة، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مجددة دعوتها إلى مساءلة إسرائيل، قوة الاحتلال، على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام واجباته بموجب القانون الدولي الإنساني وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهيدان قصف للاحتلال رفح جنوب غزة غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.
إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.
كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.