"جريمة همجية".. إدانات عربية لمجزرة مدرسة "التابعين" في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للجريمة الإسرائيلية الجديدة باستهدافها لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين.
وشدد على أن الاعتداءات المتواصلة والعنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، واستهدافها بشكل مباشر لمراكز الإيواء ومخيمات النازحين، تعد جرائم حرب تبرز النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، دون أي مراعاة للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية.
أخبار متعلقة اتهام "أممي": إسرائيل ارتكبت "الإبادة الجماعية" في مدرسة التابعين بغزةفتح : مجزرة مدرسة التابعين تمثل ذروة الإرهاب الإسرائيليودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فورًا، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
تؤكد #المملكة ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع #غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة#اليوم | @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/6uZh9p18th pic.twitter.com/gKWs9vKy8N— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2024رابطة العالم الإسلاميوفي نفس السياق، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين"، ما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة العشرات.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد بشدةٍ أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، بهذه الجريمة الهمَجية المروّعة والمتواصلة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، والتي تمثِّل انتهاكًا صارخًا لكلِّ القوانين والأعراف الدوليّة والإنسانيّة.
وشدَّد فضيلته على الضرورة الملحّة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة لوقف هذه المجازر التي تواصل آلة حرب الحكومة الإسرائيلية ارتكابها، ووضع حدٍّ للجرائم المُمنهجة ضد المدنيين الأبرياء.
استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف للاحتلال على وسط وجنوب #غزة#اليوم #فلسطين https://t.co/KCOIWMODvZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2024إدانة البرلمان العربيكما أدان البرلمان العربي بشدة، استهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" شرق مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن فلسطيني، وإصابة العشرات، واصفًا هذا العمل بالإرهابي وغير الإنساني، ويمثل انتهاكًا صارخًا واستخفافًا بكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأفاد في بيان له اليوم، أن كيان الاحتلال ارتكب هذه المجزرة في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود للتوصل إلى وقفٍ نهائي ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مما يعكس الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي لا يعرف للسلام والاستقرار سبيلاً، ويُصِرّ على عدم الانصياع لأي اتفاقيات والمُضي في استكمال جرائم الإبادة الجماعية، ضاربًا بالقوانين والقرارات الشرعية والدولية عرض الحائط .
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان حماية الشعب الفلسطيني، مجددًا مطالبته بضرورة محاسبة قادة كيان الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين، وضرورة تحقيق سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقله وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس مكة المكرمة القاهرة قطاع غزة غزة فلسطين مدرسة التابعين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.