الثورة نت/
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، إن جيش العدو الصهيوني يختلق الذرائع ويكذب لتبرير جرائمه بحق النازحين في مراكز الإيواء.. مؤكداً أن لدى المقاومة سياسة صارمة بعدم التواجد بين المدنيين.
وشدد الرشق في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، على أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح كما يدعي جيش العدو.

وارتكبت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة مروعة في حي الدرج بمدينة غزة بعد أن أغار بثلاثة صواريخ على مدرسة التابعين التي تؤوي مئات النازحين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وأضاف الرشق: إن لدى المقاومة سياسة مؤكدة وصارمة معمول بها لدى كافة الفصائل “بعدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني”.

وتابع: “إن ذرائع الاحتلال بقصفه للمدارس، والمستشفيات، وخيام النازحين، كلها أكاذيب واهية ومفضوحة لتبرير جرائمه”.
وأكد الرشق أن مذبحة مدرسة التابعين بغزة، واستهداف جيش العدو الصهيوني جموع المصلين والمدنيين العزل هي جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير.

وأشار إلى أن مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، واستخدم أسلحة ذكية لذلك، ما هو إلا “استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء الـ100، وعشرات الجرحى مدنيون، وليس بينهم مقاتل واحد”.
ومضى بالقول: “إذا كانت هذه هي الأسلحة الأمريكية الذكية، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة عمياء وليست ذكية”.

ويتبع جيش العدو الصهيوني سياسة ممنهجة في استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون في غزة.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن المجازر الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش العدو منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 173 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی بین المدنیین جیش العدو

إقرأ أيضاً:

الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء

 

الثورة / وكالات

استشهد وجرح عشرات المواطنين الفلسطينيين فجر امس الاثنين، إثر مواصلة جيش العدو الصهيوني هجماته البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، في اليوم الـ339 من العدوان .
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، امس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40988، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94825 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
في حين واصلت قوات العدو الصهيوني، امس ، تضييق خناقها على حركة المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز “الحمرا” بالأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: أطلقت قوات العدو، صباحاً، قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذين كانوا ينتظرون عبور “حاجز الحمرا” في الأغوار الشمالية.
وأضافت: “إن قوات العدو استهدفت مركبات المواطنين بالغاز المسيل للدموع، ما تسبب في حالة من الاختناق والإرباك بين المواطنين الذين كانوا يحاولون اجتياز الحاجز”.
من جهة أخرى، صرح الهلال الأحمر الفلسطيني بصعوبة التواصل مع غرف عمليات الطوارئ في غزة نتيجة تضرر شبكات الاتصالات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، ما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات العدو الصهيوني، امس، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل واعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين.
ففي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، اعتقلت قوات العدو شاباً بعد مداهمة منزله.
وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو منطقة جبل أبو رمان واعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله، ومخيم عايدة في بيت لحم، وعينبوس جنوب نابلس، بدون التبليغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات العدو مدينة طولكرم ومخيمها الليلة قبل الماضية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، استهدفت خلالها المقاومة آليات العدو بالعبوات الناسفة.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، في بيان مقتضب: “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا في آلية عسكرية في مخيم طولكرم محققين إصابات مباشرة”.
كما شهدت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اقتحامًا لقوات العدو رفقة جرافة عسكرية.
واقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية ومحيط مخيم بلاطة بنابلس وشرعت بعمليات تجريف وتخريف بالبينة التحتية للمخيم.
سياسيا، نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، الادعاءات التي يروجها العدو الصهيوني وبعض المصادر الأمريكية بشأن وجود مطالب جديدة للحركة، منوها بأن هذه الادعاءات مجرد أكاذيب تهدف إلى التهرب من مسؤولية تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد الرشق في تصريحاتٍ له أمس الاثنين، أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فإن أسرى الاحتلال لن يروا النور.
وشدد على أن مطالب حماس واضحة ومحددة، وهي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة متمسكة بهذه المطالب ولن تتنازل عنها.
وحذر الرشق من التعامل مع شروط نتنياهو الجديدة، مبيّنًا أنها ليست سوى محاولة لإعادة المفاوضات إلى المربع الأول، مُشيرًا إلى أن اعتبار هذه الشروط نقطة تفاوضية سيكون بمثابة العودة إلى نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • 52 شهيداً وجريحاً ضحايا العدوان الصهيوني على سوريا
  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء
  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • حماس: ادعاءات العدو الصهيوني حول مطالب جديدة للحركة كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات
  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • «الدويري»: المجتمع الدولي ينتهج سياسة المعايير المزدوجة بشأن فلسطين
  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع للعدو الصهيوني