عائلات الأسرى الإسرائيليين لفريق التفاوض: لا تعودوا إلا بإبرام صفقة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم السبت، رسالة إلى فريق التفاوض الذي سيذهب الخميس المقبل لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل، بناء على دعوة دول الوسطاء.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان الوفد التفاوضي بعدم العودة من جلسة الخميس المقبل إلا بعد إبرام صفقة التبادل.
وقالت: هناك فرصة أخيرة لإنقاذ أبنائنا وحسابات نتنياهو إجرامية.. نتنياهو يريد إطالة الحرب لتمديد حكمه ويسعى لمواصلة التصعيد.
وأضافوا بالبيان، "هناك مقترح لصفقة تبادل وقد يكون الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائنا أحياء".
وأشاروا إلى أن مواصلة الضغط العسكري تكبدهم خسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين، وأنه يجب وقف المعركة، مضيفين: لن تتحقق صفقة تبادل طالما الحرب مستمرة
وهاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بأنه يستهتر بحياة أبنائهم لأغراض سياسية، وللهروب من لجان التحقيق.
وقالوا: الجثث هي كل ما سنحصل عليه من نتنياهو هذا إذا حصلنا عليها.
وأكدوا أن أغلبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية مع صفقة التبادل، ويجب منع نتنياهو من إفشالها.
وليل الخميس الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تتوسّط بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس ، بيانا حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 آب/ أغسطس في الدوحة أو القاهرة "لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
همسة غير متوقعة تهز إسرائيل.. سارة نتنياهو تبوح بالرقم الممنوع! (فيديو)
#سواليف
أثارت #تصريحات #سارة_نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جدلا واسعا بعد كشفها #أعداد #الرهائن #الأحياء #المحتجزين في #غزة خلال “اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة من الجنود والمدنيين”.
فبينما قال نتنياهو أمس الثلاثاء إن هناك 24 رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة، همست سارة التي كانت تجلس بجانبه: “أقل”، ليرد نتنياهو: “ما يصل إلى 24 رهينة”.
وردا على ذلك، طالبت عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوضيح تصريحات زوجته، متسائلة عما إذا كانت تملك معلومات غير معلنة حول مصير أبنائهم.
مقالات ذات صلة بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة 2025/04/30وتوجهت عينات تسنغاور، والدة أحد الرهائن، بسؤال مباشر لسارة نتنياهو عبر منصة “إكس”: “إذا كنت تعرفين معلومات جديدة عن حالات وفاة بين الرهائن، أخبرينا هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه قتل بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟”.
ראש הממשלה: "יש עד 24 חטופים בחיים", שרה נתניהו: "פחות" | תיעוד השיחה@gilicohen10
(צילום: רועי אברהם, לע"מ) pic.twitter.com/T3zhMpihhG
كما أعربت فيكي كوهين، والدة رهينة أخرى، عن استيائها من التصريحات، وطالبت بتوضيح رسمي حول وضع ابنها.
من جهته، أكد “منتدى عائلات الأسرى” في بيان أن هذه التصريحات تسببت في “رعب لا يوصف” لأهالي الرهائن، الذين يعيشون أصلا في ظل ظروف صعبة.
في غضون ذلك، أشار مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أن العدد الرسمي المعتمد للرهائن الأحياء هو 24، وهو نفس الرقم الذي تم إبلاغ الوساطات الدولية به. في المقابل، توجد حاليا 59 رهينة إسرائيلية في غزة، بينهم 35 شخصا تم الإعلان عن وفاتهم رسميا.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه المفاوضات حول صفقة تبادل رهائن تعثرا، بينما تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام الاتفاق.