«رائد الفضاء» يتوج الفائزين في «الإمارات للشطرنج»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 30 لاعبة في معسكر «قوى» الشارقة للمرأة الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف مدرسة تؤوي نازحين شرق غزة
أسدل الستار على بطولة الإمارات الفردية للشطرنج تحت 12 و14 و16 و18 و20 سنة، للذكور والإناث، والتي ينظمها اتحاد اللعبة في ضيافة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة 151 لاعباً ولاعبة في جميع الفئات.
حضر حفل الختام الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وتريم مطر تريم، رئيس اتحاد الشطرنج، ونجلاء الشامسي، رئيس نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، ورائد الفضاء محمد الملا، وسلطان علي الطاهر، رئيس الجهاز الفني للاتحاد، وعدد من الشخصيات.
وأسفرت نتائج اليوم الأخير من البطولة لعدد من الفئات، عن فوز أحمد يونس الخميري لاعب نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية بالمركز الأول، مسجلاً 8 نقاط في 9 جولات، متساوياً مع وصيفه صقر عيسى خميس لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، والثالث سلطان أحمد المهيري لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، برصيد 7 نقاط.
وفي نفس الفئة للإناث، فازت الريم الحمادي من نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية بالمركز الأول، محققة 8 نقاط في 9 جولات، وجاءت زميلتها روضة العفيفي في المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وآمنة صقر المري لاعبة نادي دبي للشطرنج في المركز الثالث برصيد 7 نقاط.
وفاز سالم جاسم البلوشي لاعب كلباء بالمركز الأول في فئة تحت 14 سنة للذكور، مسجلاً 7.5 نقطة، متساوياً مع وصيفه عامر سعيد الليلي لاعب نادي الفجيرة للشطرنج، والثالث راشد حسين الحمادي لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج برصيد 7 نقاط.
وتصدر حميدان محمد الزعابي، لاعب نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية مسابقة تحت 16 سنة، مسجلاً 8.5 نقطة في 9 جولات، يليه سعود صقر لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، برصيد 8 نقاط، والثالث أحمد علي بامطرف لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج برصيد 6 نقاط.
وفي نفس الفئة للإناث، فازت ميرة عبدالعزيز لاعبة نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية بالمركز الأول مسجلة 8 نقاط، وفاطمة صالح جاسم، لاعبة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ولولوة خليفة الحمادي، لاعبة أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية في المركز الثالث برصيد 6.5 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الشطرنج محمد الملا لاعب نادی الشارقة الثقافی للشطرنج أبوظبی للشطرنج والألعاب الذهنیة بالمرکز الأول برصید 7 نقاط فی المرکز
إقرأ أيضاً:
نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس الثلاثاء، اكتمال المرحلة النهائية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء بنجاح، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة ناسا.
ونجح طاقم المهمة المكون من الإماراتي عبيد السويدي، إلى جانب كل من كريستن ماجاس، تيفاني سنايدر، وأندرسون ويلدر، في إنهاء مهمتهم التي استمرت لمدة 45 يوماً داخل مجمع «هيرا» بمركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد خروجهم من المنشأة.
وانطلقت المرحلة النهائية من الدراسة في الأول من نوفمبر الماضي، بهدف محاكاة ظروف المهمات الفضائية طويلة الأمد إلى المريخ، على كوكب الأرض، ما يسهم في تقديم رؤى مهمة حول تكيف البشر مع العزلة والقيود والظروف البعيدة.
وأُجريت هذه الدراسة داخل مجمع «هيرا»، الذي يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية.
ونفّذ الطاقم العديد من التجارب، بما في ذلك محاكاة المشي على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وأنشطة أخرى كزراعة الخضراوات واستزراع الروبيان، كما عايش الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم لمدة تصل إلى خمس دقائق، لمحاكاة الفجوات الزمنية المتزايدة المتوقعة خلال المهمات بين الكواكب.
وبعد خروجهم من المنشأة، سيبقى الطاقم في مركز جونسون، للفضاء لمدة أسبوع لاستكمال الاستبيانات اللاحقة للمهمة، وإجراء جلسات نقاش مع مديري وعلماء «هيرا»، وتقديم بيانات أساسية لدراسة صحة الطاقم وأدائه وديناميكياته ضمن ظروف تحاكي المهمات الفضائية.
وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يعكس النجاح المحقق في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم التقدم الاستراتيجي في مجالي استكشاف الفضاء والبحث العلمي، من خلال بناء شراكات دولية رائدة، مثل تعاوننا مع وكالة ناسا، وتعزيز الابتكار عبر شراكاتنا الأكاديمية مع الجامعات الإماراتية، لا نكتفي بالمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي على المستوى العالمي؛ بل نرسّخ مكانة وطننا كلاعب أساسي في تشكيل مستقبل استكشاف الفضاء».
من جهته، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف بالمركز: «يعد استكمال هذه الدراسة خطوة أساسية في تعزيز فهمنا للتحديات الفسيولوجية والنفسية والوظيفية المرتبطة بالمهمات الفضائية طويلة المدة. ومن خلال مشاركتنا في هذه الدراسة، نعمل على تطوير منهجيات لتحسين أداء الطاقم، والحد من المخاطر، وتحقيق أفضل النتائج للمهمات الاستكشافية بين الكواكب. ويُبرز دور عُبيد السويدي التزام دولة الإمارات بالمساهمة ببيانات وخبرات قيّمة تخدم المجتمع الفضائي العالمي، بما يضمن أن تكون المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ وما بعدهما مبنية على تحضيرات علمية دقيقة».
وشملت ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء 18 تجربة متعلقة بصحة الإنسان، وركّزت على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئات معزولة ومُقيّدة. قاد مركز محمد بن راشد للفضاء ست تجارب من أصل 18 بالتعاون مع جامعات إماراتية شملت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة.
وقال عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة: «كانت هذه الدراسة بمنزلة تجربة مميزة تناولت التحديات المصاحبة لمهمات الفضاء طويلة الأمد، داخل منشأة هيرا بمركز جونسون للفضاء التابع لناسا. لقد تشرفت بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع الدولي، والمساهمة في أبحاث تُمهد الطريق لمهمات استكشاف الفضاء المستقبلية».
وتُعد ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء جزءاً من برنامج دراسات محاكاة الفضاء للإمارات الذي يتألف من أربع مراحل، ويهدف إلى تعزيز فهم العوامل البشرية المرتبطة بالمهمات الفضائية.
وتُوّجت المرحلة النهائية بجهد استمر على مدار عام كامل، نجحت خلاله دولة الإمارات في تأدية دور ريادي في دعم الأبحاث الفضائية العالمية. وستسهم النتائج المستخلصة في رسم مستقبل استكشاف الفضاء بين الكواكب وإلهام جيل جديد لدفع حدود القدرات البشرية.