العيساوي الأكثر حظوظاً.. ترقب لإنهاء عقدة رئيس البرلمان والخروج بمرشح توافقي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي، اليوم السبت (10 آب 2024)، عن وجود اجتماعات مهمة داخل البيت السني ستعقد الأسبوع المقبل لحسم عقدة رئيس البرلمان والخروج بمرشح توافقي، مبيناً أن سالم العيساوي الأكثر حظوظاً بشغل المنصب.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السنية عقدت خلال الاسبوع الاول من اب الجاري عدة اجتماعات من اجل المضي في توافق يقود الى انهاء عقدة منصب رئيس مجلس النواب باعتباره استحقاق المكون السني".
واضاف أن "جميع الاجتماعات لم تنجح لغاية الآن في تجاوز خلافات القوى السنية مع وجود اجتماعات مهمة يومي الاحد والاثنين ربما تسفر عن نتائج مهمة تقود لخلق توافق يحدد مسار اختيار رئيس البرلمان مع الاشارة الى أن النائب سالم العيساوي هو الاكثر حظوظا بالمضي في اي مسار توافقي قادم".
واشار الخالدي الى ان "الاطار التنسيقي داعم لاي موقف موحد للقوى السنية حيال حسم هذا المنصب لان تأخيرها ليس في صالح اي طرف والكرة الان في ملعب القوى السنية بكل عناوينها".
وكانت المحكمة الاتحادية قد أعلنت، في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية محمد الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان، فيما لم تنجح الكتل السنية لغاية الآن بحسم المنصب بسبب الخلافات وغياب التوافق، حيث اخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل للحلبوسي في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على مرشح توافقي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الصراع داخل البيت السني هو صراع السلطة والنفوذ والمصالح
آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي،الاحد، عن أسباب التصدع داخل البيت السني والانشقاقات التي بدت واضحة للعيان بعد تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في العراق.وقال المصدر، إن “الصراع في البيت السني بدأ مبكرا مع تحديد موعد الانتخابات، وهذا الصراع هو قوي، وأكثر من البيت الشيعي، الذي يبدو فيه الصراع غير واضح”.وأضاف أن “الصراع داخل البيت السني، هو صراع السلطة والنفوذ والمصالح، ويصل لمرحلة كسر العظم، وليس هدفه خدمة الجمهور والمواطن، وهذا يدل على أن هنالك أطرافا دولية وإقليمية رفعت يدها عمن كانت تدعمهم داخل المكون السني”.وأشار إلى أن “المال السياسي لن يكون مفرطا هذه المرة، والصراع سيكون على من يحقق الأغلبية داخل البيت السني، بهدف البقاء متصدرا، وبقاء النفوذ والمصالح”.