الوحدة نيوز:
2024-09-10@10:20:36 GMT

حسن الوريث: حكومة النوم في العسل ..

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

حسن الوريث: حكومة النوم في العسل ..

شهدت عدد من مناطق اليمن خلال الأيام الماضية امطار غزيرة نتجت عنها سيول أودت بحياة العشرات من المواطنين في تهامة وحجة وتعز وأسفرت عن تهدم وتضرر عشرات المنازل كما كان للعاصمة صنعاء نصيبها من هذه الكارثة حيث توقف السير في الأنفاق والشوارع وتضررت المنازل والمحلات التجارية  وحتى الطرقات والخطوط الطويلة بين المدن والمحافظات وقد شاهدنا الكثير من المقاطع التي تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لما حدث من كوارث وهو أيضا مايحدث كل عام عند هطول الأمطار ولكن هذه المرة كان عدد الضحايا من المواطنين والخسائر المادية أكبر .

.

ما حدث مصيبة بل كارثة فأجهزتنا الحكومية المختصة تغط في نوم عميق ولا نشاهدها إلا في نشرات الأخبار والمواقع الإلكترونية ولا يوجد لها اي أثر وخاصة تلك التي تسمي نفسها اللجنة العليا لمواجهة أضرار السيول فهي تعقد اجتماعات وتستلم بدل جلسات فقط وتصدر تصريحات إعلامية عن نشاط وهمي وقرارات على الورق اما في الواقع فلا شيء اطلاقا والدليل ان الوضع مازال كما هو دون أي حلول أو معالجات والتساؤلات التي تطرح نفسها .. اين هذه الجهات والأجهزة المعنية طوال عام كامل بل واعوام ماضية سابقة من القيام بواجبها في اتخاذ المعالجات اللازمة ؟ ولماذا تسكت طوال العام ولا تتحرك اذا كان هناك ثمة تحرك حقيقي إلا خلال موسم المطر؟ ثم إلا تعرف هذه الجهات ان ما يحدث من مشاكل وكوارث هو بسبب عدم قيامها بدورها ومسئوليتها طوال العام والانتظار حتى تقع الكارثة ؟ وهل تعرف هذه الجهات انها لو قامت بواجبها لتلافت كثير مما يحصل ولانقذت الناس وممتلكاتهم؟ وهل يمكن أن تقوم هذه الأجهزة بدراسة الأسباب لما يحدث دراسة علمية فنية ووضع الحلول المناسبة لها وتنفيذها؟ ..

الدولة والحكومة من اجل ابعاد المسئولية عن نفسها واسقاط الواجب قامت بإعلان تشكيل لجنة رئاسية لمعالجة أضرار السيول والبدء في عملية التسول من الجهات المختلفة داخليا وخارجيا باسم متضرري كوارث السيول وشاهدنا زيارات إعلامية تلفزيونية من أعضاء هذه اللجنة وتصريحات نارية واستعراض عضلات والضحية دوما هو المواطن الذي ظل ومازال وسيظل يعاني ويموت ويفقد ممتلكاته لان هذه الدولة والحكومة نائمة في سبات عميق ولو أن هذه الجهات قامت بواجبها في وضع حلول حقيقية ومعالجات لمواجهة أضرار السيول سواء في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات لكنا الان في وضع أفضل ولتغلبنا على كثير من المشاكل والصعوبات  وتجنبنا الكثير من الخسائر في الارواح والممتلكات وان يكون ما حصل في الحديدة وأمانة العاصمة وعدد من المناطق درسا نستفيد منه وحتى لا تستمر الكوارث والخسائر في الارواح والممتلكات ستتحملون وزرها يا حكومتنا من رئيس الدولة والحكومة ولجنة السيول الوهمية إلى اصغر مسئول .. فهل يمكن أن تقوم الأجهزة الحكومية المعنية بدراسة الأسباب لما يحدث دراسة علمية فنية ووضع الحلول المناسبة لها وتنفيذها؟ وهل يمكن دراسة إقامة حواجز وسدود وكرافانات حول المدن لاستقبال سيول الأمطار وحجزها قبل الدخول إلى المدن والشوارع والتخفيف من تدفق المياه بهذا الشكل اضافة الى وضع دراسات لقنوات تصريف مياه السيول وإعادة النظر فيها وتوسيعها وتنظيفها والكثير من الإجراءات التي تسهم في تلافي كل تلك الكوارث التي تحدث وتسبب خسائر بشرية ومادية؟ …أ م أن الدولة والحكومة ستظل نائمة في العسل وليذهب المواطن المسكين إلى الجحيم؟؟؟.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدولة والحکومة هذه الجهات

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية

أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الإثنين، انسداد أفق مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

وقال ليندركينغ، في تصريح لـALARABIYA ENGLISH، الاثنين، إن على مليشيا الحوثي عدم مهاجمة مهمة إنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون"، مؤكداً أن التسرب النفطي من "سونيون" سيدمر النظام البيئي باليمن.

في الوقت نفسه، شدد ليندركينغ، على أن إيران تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراع بالبحر الأحمر، مشيراً إلى أن عملية السلام بين مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً توقفت بسبب حرب غزة.

ومنذ تنفيذ حركة حماس هجوم 7 أكتوبر 2023، وشن جيش الاحتلال هجوما واسعا على قطاع غزة وفرضه حصاراً خانقا على سكانها، دفعت طهران بذراعها في اليمن (الحوثيين) إلى شن هجمات في البحرين الأحمر والعربي، ضد السفن التجارية، وتحديدا في 19 نوفمبر الماضي.

الهجمات الحوثية التي يُشرف عليها خبراء في الحرس الثوري الإيراني، تزعم المليشيا انها تأتي لنصرة أبناء فلسطين، مُعلنة صراحة ربط المشاورات المحلية بينها والحكومة اليمنية بأحداث غزة، في مساع واضحة لإعاقة الوصول إلى حلول تخفيف معاناة الشعب اليمني.

ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني، أن تمسك المليشيا الحوثية بهذا الخيار، جاء وفق رؤية تبنتها إيران التي تشرف عسكرياً على عمليات الأولى، بتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة وإحكام قبضتها على مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة الحوثيين، لتأمين عبور ناقلات النفط الإيرانية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية
  • ليندركينج: عملية السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية توقفت بسبب حرب غزة
  • مواصلة التحقيقات مع متهم بتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية
  • حكومة ولاية الجزيرة تشرع في إقامة “تروس” واقية لمنع تدفق السيول القادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار
  • سرقات الهواتف تقفز 150% في بريطانيا والحكومة تتحرك
  • مختص يكشف عن الأعراض التي تسبق عجز الرجل في غرفة النوم.. كن حذرا
  • حلمي التوني.. الوريث الشعبي
  • عميد بلدية غات: الحفاظ على الأرواح كانت من أولوياتنا وعلى الدولة الالتفات للمناطق المتضررة من السيول
  • السم في العسل.. مطالب جديدة لحماس تعرقل اتفاق غزة
  • تصاعد الخلاف بين مستثمري الطاقة المتجددة والحكومة