الوحدة نيوز:
2024-11-22@13:49:49 GMT

حسن الوريث: حكومة النوم في العسل ..

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

حسن الوريث: حكومة النوم في العسل ..

شهدت عدد من مناطق اليمن خلال الأيام الماضية امطار غزيرة نتجت عنها سيول أودت بحياة العشرات من المواطنين في تهامة وحجة وتعز وأسفرت عن تهدم وتضرر عشرات المنازل كما كان للعاصمة صنعاء نصيبها من هذه الكارثة حيث توقف السير في الأنفاق والشوارع وتضررت المنازل والمحلات التجارية  وحتى الطرقات والخطوط الطويلة بين المدن والمحافظات وقد شاهدنا الكثير من المقاطع التي تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لما حدث من كوارث وهو أيضا مايحدث كل عام عند هطول الأمطار ولكن هذه المرة كان عدد الضحايا من المواطنين والخسائر المادية أكبر .

.

ما حدث مصيبة بل كارثة فأجهزتنا الحكومية المختصة تغط في نوم عميق ولا نشاهدها إلا في نشرات الأخبار والمواقع الإلكترونية ولا يوجد لها اي أثر وخاصة تلك التي تسمي نفسها اللجنة العليا لمواجهة أضرار السيول فهي تعقد اجتماعات وتستلم بدل جلسات فقط وتصدر تصريحات إعلامية عن نشاط وهمي وقرارات على الورق اما في الواقع فلا شيء اطلاقا والدليل ان الوضع مازال كما هو دون أي حلول أو معالجات والتساؤلات التي تطرح نفسها .. اين هذه الجهات والأجهزة المعنية طوال عام كامل بل واعوام ماضية سابقة من القيام بواجبها في اتخاذ المعالجات اللازمة ؟ ولماذا تسكت طوال العام ولا تتحرك اذا كان هناك ثمة تحرك حقيقي إلا خلال موسم المطر؟ ثم إلا تعرف هذه الجهات ان ما يحدث من مشاكل وكوارث هو بسبب عدم قيامها بدورها ومسئوليتها طوال العام والانتظار حتى تقع الكارثة ؟ وهل تعرف هذه الجهات انها لو قامت بواجبها لتلافت كثير مما يحصل ولانقذت الناس وممتلكاتهم؟ وهل يمكن أن تقوم هذه الأجهزة بدراسة الأسباب لما يحدث دراسة علمية فنية ووضع الحلول المناسبة لها وتنفيذها؟ ..

الدولة والحكومة من اجل ابعاد المسئولية عن نفسها واسقاط الواجب قامت بإعلان تشكيل لجنة رئاسية لمعالجة أضرار السيول والبدء في عملية التسول من الجهات المختلفة داخليا وخارجيا باسم متضرري كوارث السيول وشاهدنا زيارات إعلامية تلفزيونية من أعضاء هذه اللجنة وتصريحات نارية واستعراض عضلات والضحية دوما هو المواطن الذي ظل ومازال وسيظل يعاني ويموت ويفقد ممتلكاته لان هذه الدولة والحكومة نائمة في سبات عميق ولو أن هذه الجهات قامت بواجبها في وضع حلول حقيقية ومعالجات لمواجهة أضرار السيول سواء في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات لكنا الان في وضع أفضل ولتغلبنا على كثير من المشاكل والصعوبات  وتجنبنا الكثير من الخسائر في الارواح والممتلكات وان يكون ما حصل في الحديدة وأمانة العاصمة وعدد من المناطق درسا نستفيد منه وحتى لا تستمر الكوارث والخسائر في الارواح والممتلكات ستتحملون وزرها يا حكومتنا من رئيس الدولة والحكومة ولجنة السيول الوهمية إلى اصغر مسئول .. فهل يمكن أن تقوم الأجهزة الحكومية المعنية بدراسة الأسباب لما يحدث دراسة علمية فنية ووضع الحلول المناسبة لها وتنفيذها؟ وهل يمكن دراسة إقامة حواجز وسدود وكرافانات حول المدن لاستقبال سيول الأمطار وحجزها قبل الدخول إلى المدن والشوارع والتخفيف من تدفق المياه بهذا الشكل اضافة الى وضع دراسات لقنوات تصريف مياه السيول وإعادة النظر فيها وتوسيعها وتنظيفها والكثير من الإجراءات التي تسهم في تلافي كل تلك الكوارث التي تحدث وتسبب خسائر بشرية ومادية؟ …أ م أن الدولة والحكومة ستظل نائمة في العسل وليذهب المواطن المسكين إلى الجحيم؟؟؟.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدولة والحکومة هذه الجهات

إقرأ أيضاً:

الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»

غيب الموت الشاعر السوداني محمد مريخة بمدينة أم درمان، بعد رحلة إبداع قدم فيها الكثير للساحة الشعرية السودانية.

الخرطوم: التغيير

نعى الناعي يوم الأربعاء الشاعر السوداني المعروف محمد مريخة الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وهو صاحب كلمات الأغنية الأشهر “طبيق العسل” المعروفة بـ”شقيش قول لي يا مروح”.

وتغنى لمحمد مريخا عمالقة الفن السوداني مثل فنان كردفان الراحل عبد الرحمن عبد الله “بلوم الغرب” والمرحوم مصطفى سيد أحمد وغيرهما.

ورحل مريخة بأم درمان، وهو المولود بغربي وسط السودان في مدينة بارا بكردفان.

قدم الراحل محمد مريخة لمصطفى سيد أحمد عملين هما “كيف أنساك” التي لحنها الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج، وأغنية صابرين.

ويعد مريخة من الذين تعرَّف عليهم الفنان عبد الرحمن عبد الله لاحقاً في تجربته الفنية، بالاضافة للشاعر عبد الله الكاظم.

وتقاسم الشاعران مريخة والكاظم معظم أعمال عبد الرحمن عبد الله التي أتى بها للإذاعة للسودانية.

ونشأ الشاعر الراحل محمد مريخة فى نفس الحي الذي احتضن عبد الرحمن عبد الله وهو حي الركابية.

تميزت أشعار مريخة بالبساطة وإبراز التراث الكردفاني الأصيل، ومن أشهر ما كتب محمد  مريخة “طبيق العسل” أو شقيش قول لي مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).

ونعاه الفنان علاء الدين سنهوري بالقول:

رحم الله شاعر المعلم والمعلمة والمنديل والسباتة وكيف أنساك وصابرين وكميات من الأغاني وتغنى له عبد الرحمن عبد الله ومصطفى سيد أحمد.

فيما كتب الشاعر مدني النخلي:

إنا لله وإنا إليه راجعون، تقبله الله قبولا حسنا وجعل قبره روضة من رياض الجنة.

وأضاف: مريخة إنسان رائع ومثالي ومبدع نشهد له بذلك.

ولانقول الا ما يرضي الله.

أما الشاعر أزهري محمد علي فقال: كم كان جميلا وودودا وناكرا لذاته في زهده الصوفي الحليم.. العزاء لأهله واصدقائه وأحبابه.

أغنية كيف أنساك

كلمات محمد مريخة

كيف أنساك.. وانت الجرح النازف منو خريف العتة

خريف المحل المابتدارك

ونجم الطالع شيّل ختّ

رحل الديرة وهج وديره

وفرع الحناء النور حتّ

جرحك نيلة وسيرة طويلة

وشافي البلسم أبى يتختّ

الوسومبارا شقيش قول لي يا مروح عبد الرحمن عبد الله عبد الله الكاظم كردفان محمد مريخة مدني النخلي مصطفى سيد أحمد

مقالات مشابهة

  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • نوع غريب من الحشرات يستخدم جسمه كمخزن للسكريات.. ماذا تعرف عن نمل العسل؟
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • وزير الاستثمار: الدولة تعمل على تخفيف الأعباء والرسوم على الشركات لجذب المستثمرين
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • تهامة عسير.. أزهار" السدر" تعزز جودة عسل النحل وترفع قيمته السوقية
  • الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
  • حزب الاتحاد: الشائعات تنشط وقت الأزمات.. وهدفها تعميق أزمة الثقة بين الشارع والحكومة
  • «اللافي» و«تكالة» يبحثان التعاون بين المجلس الأعلى والحكومة
  • لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ