الجزائر تدعو لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن بشأن مجزرة التابعين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، إن الجزائر دعت لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء بشأن مجزرة حي الدرج في غزة.
سوريا تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزة فرنسا تدين الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في غزةوكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل قال، اليوم السبت، إن كثيرا من المواطنين ما زالوا يبحثون عن أبنائهم داخل المسجد.
وأكد بصل في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن ما حدث داخل المسجد لا يمكن للعقل أن يتخيله، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني تعاملت مع مشاهد مأساوية وتشبه هذه المجزرة بمجزرة المعمداني.
وأوضح بصل أن الصواريخ انفجرت في الطابق الأول ودمرت وشوهت كل من كان في المسجد، لافتا إلى أن أكثر من 100 شهيد ارتقوا في قصف إسرائيلي بثلاثة صواريخ على مصلى تابع لمدرسة للنازحين بحي الدرج وسط غزة.
وذكر الدفاع المدني أن مجزرة جديدة وقعت فجر اليوم السبت في قصف استهدف مدرسة "التابعين" بشارع النفق في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وكشف بصل أن القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى استشهاد 90% من النازحين بها.
سوريا تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزةأدانت سوريا، اليوم السبت، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها مدرسة (التابعين) التي تؤوي نازحين وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية السورية - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) - "أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في سفك دماء الأبرياء في فلسطين ولبنان وسوريا سيزيد أبناء هذه المنطقة إصرارا على مقاومته والرد على جرائمه، على الرغم من كل الدعم الغربي الذي يحظى به".
وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ، ومنذ أكثر من عشرة أشهر، ارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، أمام مسمع ومرأى العالم ووسط حالة من العجز والشلل الدولي عن القيام بأي إجراء لوقف آلة القتل الإسرائيلية، مؤكدة وقوفها الثابت والقوي إلى جانبه في نضاله العادل من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة.
فرنسا تدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين في غزةأدانت فرنسا بأشد العبارات الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة (التابعين) التي تؤوي نازحين فلسطينيين شرق مدينة غزة ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية - في تصريح اليوم السبت إنه منذ عدة أسابيع، تم استهداف المنشآت التعليمية بشكل متكرر، ما أدى إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين.. مشيرا إلى أن بلاده تذكر بأن احترام القانون الإنساني الدولي واجب على إسرائيل.
وأكد أن فرنسا تدعو مجددا إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وإلى وقف فوري لإطلاق النار لمواجهة الوضع الإنساني الطارئ في غزة.
الكويت تدين وتستنكر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" بقطاع غزةأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة، والتي تأوي نازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من الفلسطينيين، في استمرار للانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم السبت ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل إيقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعب أعزل، وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء، وإرغام الكيان المحتل على الانصياع للقرارات الدولية بهذا الشأن.
سلطنة عُمان تدين قصف مدرسة التابعين بغزة وتدعو لفرض عقوبات دولية على إسرائيلأدانت سلطنةُ عُمان القصف الوحشي الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تُؤوي نازحين في حي الدرج بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات من المدنيين العزّل، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكّدت وزارة الخارجية العمانية - في بيان اليوم السبت ،وفقا لوكالة الأنباء العمانية - أن استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، مجددة دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة والعمل على حماية المدنيين الأبرياء ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات دولية على إسرائيل.
كما جددت تأكيدها على موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر تدعو لعقد جلسة طارئة مجلس الأمن مجزرة حي الدرج غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی مدرسة التابعین وزارة الخارجیة تؤوی نازحین الیوم السبت حی الدرج أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الأربعاء، “بأن الجزائر والصومال دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا”.
وذكر التلفزيون الجزائري أن “الجزائر والصومال طلبتا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا الشقيقة”.
وأضاف التلفزيون الجزائري إن”طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك”.
وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاهد تظهر تجوله في الجنوب السوري في محافظة القنيطرة، وأكد أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل.
وكتب أدرعي على “تلغرام”: “جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة التامين الدفاعية المتقدمة داخل الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.
وأضاف: “وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا”.
وأكد أنه “لا نية لنا بالتدخل في النزاع الداخلي، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.
هذا “ويشن الجيش الإسرائيلي، بوتيرة شبه يومية، غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأحد الماضي، “بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا”، مشيرة “إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب’.
الأمم المتحدة: تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية إلى سوريا يهدد بتداعيات مدمرة
اعتبرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن “تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية لسوريا يهدد بتداعيات مدمرة”، وطالبت المجتمع الدولي “بالتصرف” لأن حياة السوريين على المحك.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، كتبت رشدي اليوم على منصة “إكس”: “يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكما بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعا شديدا”، لافتة إلى أن “ما يقرب من مليون ونصف المليون سوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر يواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.
وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، “سيتم قطع الدعم الغذائي المنقذ للحياة عن أكثر من 50 ألف امرأة وطفل، مما يهدد صحتهم وتعافيهم ونجاتهم”.
وقالت: “ليست مجرد أزمة إنسانية، إنها ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل، في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التضامن العالمي أكثر من أي وقت مضى”.
وحذرت رشدي من أن “تعليق هذه المساعدات سيؤدي لتعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار”، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن. حياة السوريين باتت على المحك”.
السفارة الأمريكية في سوريا ترحب بالإعلان الدستوري
رحّبت السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغته إن “الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا”.
وكتب السفارة في منشور على منصة “إكس” إن “الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة”.
وفي مارس الفائت وقع الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغة الإعلان الدستوري إنه “يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة”.
وقال الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: “نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور، ونتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.
بدء انسحاب الدفعة الثانية من قوات “قسد” من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب
أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الأربعاء، “ببدء انسحاب الدفعة الثانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب باتجاه مناطق شرق الفرات”.
ولفتت القناة، إلى أن “خطوة اليوم، تأتي ضمن إطار تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.
وبدأ في 3 أبريل الجاري، “تنفيذ الاتفاق بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وغالبية سكانهما من الأكراد، واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية، حيث خرجت دفعة من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، كما تم الاتفاق على “تبييض السجون من الأسرى”، وتبادل ما يقارب من 250 شخصا”.