أكدت أكاديمية العلوم الحكومية في طاجيكستان، عزمها عقد اتفاقيات تعاون جديدة مع مؤسسة "روس كوسموس" الروسية لدراسة الحطام الفضائي والأجسام الفضائية.
وقال رئيس الأكاديمية، فرهود رحيمي، حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء، "من المفترض أن نوقع اتفاقية تعاون جديدة مع مؤسسة روس كوسموس الروسية" معربا عن أمله في أن توقع هذه الاتفاقية نهاية سبتمبر المقبل، مضيفا "خطتنا بالطبع هي تنفيذ مشاريع مشتركة لدراسة الفضاء".


وأوضح رحيمي، أن طاجيكستان تتمتع بظروف مناخية جيدة تسمح بدراسة واستكشاف الفضاء، مشيرا إلى أن هناك العديد من المراصد الفضائية المهمة في روسيا حاليا، أحدها مرصد القرم الذي يعمل ما بين 100 إلى 120 ليلة في السنة، ومرصد في بطرسبورج، إضافة إلى أكثر من 320 مكانا مفتوحا يمكن أن يوفر أفضل الظروف ليتم فيهم نصب المراصد الفضائية.
وأشار إلى أن أكاديمية العلوم في طاجيكستان كانت قد وقعت سابقا حوالي 60 اتفاقية تعاون مع علماء من روسيا، وجميع هذه الاتفاقيات سارية المفعول حتى الآن.
جدير بالذكر أن روسيا وطاجيكستان كانت قد اتفقتا - في يونيو الماضي - على توسيع تعاونهما في شئون الفضاء، ووقعتا اتفاقيات في هذا الشأن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طاجيكستان روس كوسموس الفضاء

إقرأ أيضاً:

جامعة الإسكندرية تبرم شراكات أكاديمية جديدة مع جامعات عربية وأجنبية

أعلن مجلس جامعة الإسكندرية خلال جلسته المنعقده اليوم الأربعاء علي موافقته بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين عدد من الجامعات، حيث تم أعتماد إتفاقية بين جامعة الإسكندرية وجامعة البترا في عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الاتفاقية المبرمة مع جامعة جيانجزو الصينية كما تم المصادقة على مذكرة التفاهم بين كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ومركز تعليم اللغة والتعاون الصيني.

أقر المجلس خطاب نوايا لبرنامج تبادل طلابي بين كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية وجامعة بورنموث البريطانية، مما يتيح للطلاب فرصة لاكتساب خبرات جديدة وتوسيع مداركهم، و تم توقيع اتفاقية تفاهم بين جامعة الإسكندرية (المعهد العالي للصحة العامة) وكل من المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الكويت والأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (IAPH) في الأردن، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الزراعة) ومصنع الفتح لمنتجات الألبان.

وفي إطار تقديرها للإنجازات العلمية المتميزة، رشحت جامعة الإسكندرية نخبة من أساتذتها للحصول على جوائز الدولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2024، والتي تشمل جائزة النيل وجائزة الدولة التقديرية.

ضم المرشحين كل من: الدكتور سعيد السيد إسماعيل الخامي، الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة، لجائزة النيل في العلوم (فرع العلوم الهندسية) - الدكتور شريف حسين عبد الرازق قنديل، الأستاذ المتفرغ بمعهد الدراسات العليا والبحوث، لجائزة النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة - الدكتور عبد الفتاح محمد السيد يوسف، الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم، لجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الزراعية، وكذلك الدكتور محمد إسماعيل عبده إبراهيم لجائزة الرواد في العلوم الأساسية.

كما تم ترشيح الأسماء التالية لجوائز الدولة من وزارة الثقافة لعام 2025: الدكتور طارق رجب يوسف زياد، الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة، للحصول على جائزة النيل للمبدعين المصريين في الفنون - الدكتور فوزى سعد محمد عيسى، الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب، لنيل جائزة الدولة التقديرية في الآداب - و الدكتورة منى عبد الغني علي حجاج، الأستاذة المتفرغة بكلية الآداب، لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، بينما تم ترشيح الدكتورة منى محمد محمد غريب، الأستاذة المتفرغة بكلية الفنون الجميلة، لجائزة الدولة للتفوق في الفنون.

هذا وشهدت الجامعة تطوراً ملحوظاً في الكوادر الأكاديمية، حيث تمت ترقية 21 عضو هيئة تدريس وتعيين 25 مدرساً جديداً. كما احتفلت الجامعة بتخريج 81 دكتوراه و160 ماجستير في مختلف التخصصات العلمية، مما يعكس حرصها على تطوير البحث العلمي وتخريج أجيال جديدة من الباحثين.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا
  • وزير شئون الشباب بالإمارات يزور منطقة الأهرامات
  • لافروف: لا هدنة مع أوكرانيا.. ونحن بحاجة إلى اتفاقيات نهائية تضمن أمن روسيا
  • بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
  • تعاون مصري إماراتي في علوم الفضاء
  • جامعة الإسكندرية تبرم شراكات أكاديمية جديدة مع جامعات عربية وأجنبية
  • اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة طيبة والاتحاد السعودي للسهام
  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقيع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية