أعلنت وزارة الخارجية التركية أن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" في قطاع غزة يظهر نية حكومة بنيامين نتنياهو في تعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت الخارجية في بيان: "ارتكبت إسرائيل جريمة جديدة ضد الإنسانية من خلال مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني لجأوا إلى مبنى مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة".

وأضافت: "لقد أظهر هذا الهجوم مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تريد تعطيل مفاوضات الوقف الدائم لإطلاق النار. والجهات الدولية التي لا تتخذ خطوات لوقف إسرائيل متواطئة في هذه الجرائم".

وصباح اليوم السبت، أفاد مراسل Rt بمقتل 125 فلسطينيًا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه "استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين".

وفي وقت لاحق أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا ثانيًا قال فيه إنه "وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة جيش الدفاع عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو عشرين مخربا ومن بينهم إرهابيون كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية. المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الخارجية التركية الهجوم الاسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بوادر تمرد داخل الجيش: أردوغان يتدخل بعد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة في تركيا

في تطور مثير يضج وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجدل الدائر حول تصرفات خريجي الكلية الحربية بجامعة الدفاع الوطني. بعد أن نظم الخريجون حفلًا موازياً مثيراً، رفعوا فيه السيوف وهتفوا بشعارات تحمل رسائل سياسية، أثار الحادث موجة من النقاشات الساخنة في الأوساط السياسية والمجتمعية. وفي خطوة غير متوقعة، أعلن أردوغان عن فتح تحقيق شامل في الأمر، متوعدًا بطرد من وصفهم بـ”المستغلين” من صفوف القوات المسلحة، مما يرفع من حدة التوتر حول هذه القضية.

وقي التفاصيل قام عشرات الطلاب الأتراك المتخرجين من الكلية الحربية البرية بجامعة الدفاع الوطني، يوم السبت الماضي٬ بتنظيم حفل ثانٍ لأداء القسم بعد أن أدوه في حفل التخرج الرسمي. ولم يكن هذا الحفل الموازي مدرجاً في برنامج الحفل الرسمي الذي أقيم لطلاب كليات الحرب البرية والبحرية والجوية معاً.

وخلال الحفل الموازي قام الخريجون العسكريون بترديد نص القسم مجدداً، قبل أن يتحول الأمر إلى مظاهرة رفعوا فيها سيوفهم هاتفين: “نحن جنود مصطفى كمال”، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية أتاتورك.

المشاهد المتداولة هذه وصفت بأنها “رسالة سياسية” و”بوادر تمرد” ضد الحكومة، لتضج وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بعدها بالنقاشات حولها، بين من يحذر من تداعياتها وبين من يقلل من شأنها ويصفها بالأمر الطبيعي.

وأعلنت أوساط علمانية وأحزاب المعارضة وعلى رأسها “CHP”، دعمها لتصرف الخريجين العسكريين، وشاركهم الموقف نفسه في البداية حزب العدالة والتنمية على لسان متحدثه عمر تشليك الذي قال إن تصرف الخريجين طبيعي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: ندعم مصر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏الخارجية الإيرانية تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم "الإجرامي" على سوريا
  • بوادر تمرد داخل الجيش: أردوغان يتدخل بعد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة في تركيا
  • يديعوت أحرونوت: قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم نتنياهو بالمراوغة في أزمة الضفة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: ثلاثة مدنيين إسرائيليين قُتلوا في هجوم إطلاق نار على الحدود مع الأردن
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • تركيا عن وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يملك وزنا حتى داخل حكومته
  • تركيا تهاجم وزير الخارجية الإسرائيلي..لا وزن له
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل
  • يديعوت أحرونوت: قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد بالضفة