يمانيون../ قال المتحدث باسم المديرية العام للدفاع المدني قطاع غزة، محمود بصل، إن العدو الإسرائيلي استخدم في استهدافه مركز إيواء النازحين داخل مدرسة “التابعين” بمدينة غزة، 3 صواريخ أمريكية الصنع تنتج درجات حرارة عالية تصل إلى 7 الاف درجة مئوية تسببت بذوبان جثث الشهداء.

وأكد “بصل”، خلال مؤتمر صحفي، ظهر اليوم السبت، أن طواقم الدفاع المدني تفاجأت بحجم المجزرة الكبير، إذ كان المكان مكتظ بأشلاء الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال وجزء آخر كانت جثامين تشتعل فيها النيران، “في مشهد مخيف لم يراعي أدنى الاعتبارات الإنسانية”.

وبين أن استهدف العدو الإسرائيلي مدرسة “التابعين” المكونة من طابقين، أحدهما وهو العلوي كان يؤوي نساء وأطفال، والطابق الأرضي استخدمه النازحون كمصلى يؤدون فيه الصلاة، وقد تم استهداف هذين الطابقين بـ 3 صواريخ بشكل مباشر ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد عن 90 شهيداً وإصابة العشرات بجروح بعضهم دخال في العناية المركزة وآخرين وصفت جراحهم بالخطيرة.

ولفت “بصل”، مدرسة “التابعين” التي تؤوي أكثر من ستة آلاف نازح، نزحوا إليها بعد تدمير بيوتهم، واعتبروا هذه المدرسة مكانا امنا لهم ولنسائهم وأطفالهم.

وطالب “الدفاع المدني” العالم بالتدخل الفوري لوقف استهداف المواطنين العزل داخل مراكز الإيواء التي تؤوي نساء وأطفال ورضع، وانتهاكه لحقوق الإنساني وللقانون الدولي الإنساني.

وأدان صمت العالم المتواصل أمام هذه الجرائم بحق المواطنين العزل، نضع العالم بأكمله أمام مسؤولياته مع استمرار هذه الجرائم بحق النازحين في مراكز الإيواء، في ظل استهدف أكثر من 13 مركزا لإيواء النازحين شملت خيام و مدارس ومراكز إيواء منذ بداية أغسطس الحالي.

ً#العدو الصهيونيُ#قطاع غزة#مجازر صهيونية#مجزرة الفجر#مدرسة التابعينفلسطين

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة.. إسرائيل تقتل 31 فلسطينيا بينهم أطفال بقصف مدرسة في غزة

غزة – ارتفع عدد القتلى إلى 31 نازحا بينهم أطفال ونساء، جراء المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل امس الخميس، بقصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي آلاف النازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى بالقطاع منذ ساعات فجر الخميس إلى 95 فلسطينيا، في إطار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان له، إن “31 فلسطينيا استشهدوا في القصف الذي استهدف مدرسة دار الأرقم، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 6 مفقودين وعشرات الجرحى”.

وأضاف البيان أن “المفقودين لا أجساد لهم عقب القصف”.

وأوضح الجهاز الفلسطيني أن المفقودين هم “ساجدة فايز الكفارنة، وهي حامل في شهرها التاسع، وزوجها أحمد محمد نازك الكفارنة، إضافة إلى شقيقتها سمية وأطفالها الثلاثة: محمد، وشيماء، وماسة، وجميعهم من النازحين القادمين من بلدة بيت حانون شمالي القطاع”.

وفي وقت سابق الخميس، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم، مشددة على وجوب محاسبة مجرمي الحرب وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأعربت في بيان، عن “استنكارها الشديد لتقاعس المجتمع الدولي عن وقف العدوان وحماية المدنيين، وتعايشه مع إبادة وتهجير شعبنا وضم أرضه ومحاولة شطب وتصفية حقوقه العادلة والمشروعة”.

وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة دار الأرقم زاعما أنه هاجم “مجمع قيادة” لحركة الفصائل الفلسطينية، فيما نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ذلك، مؤكدا أن الهجوم استهدف مدنيين عزلا من النازحين.

والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • (55) عامًا على مجزرة بحر البقر
  • حملة عالمية للإضراب والعصيان المدني “غداً الاثنين” للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • صواريخ الاحتلال تلاحق النازحين في غزة.. وحصيلة الشهداء تواصل الارتفاع
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • الدفاع المدني تكشف حقيقة اندلاع حريق في المحول الرئيسي  بـ”سد مروي”
  • متحدث باسم الدفاع المدني في غزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح "مرعبة"
  • متحدث باسم الدفاع المدني بغزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح “مرعبة”
  • أمريكا تسعى لأفكار تتعلق بصواريخ اعتراضية في الفضاء
  • مجزرة مروعة يرتكبها الاحتلال بحق نازحين في مدرسة دار الأرقم
  • مجزرة جديدة.. إسرائيل تقتل 31 فلسطينيا بينهم أطفال بقصف مدرسة في غزة