يشير الدكتور رومان إيفانوف، الخبير في مختبر "Gemotest"، إلى أنه لا يمكن تصحيح الرؤية بتمارين خاصة أو بتناول أطعمة معينة أو اتباع نظام غذائي خاص.
ويقول: "أكثر أمراض العيون انتشارا هي قصر النظر وطول النظر. يرى الشخص في الحالة الأولى الأشياء عن قرب جيدا ولكن على مسافة لا يراها واضحة. وفي الحالة الثانية يرى الشخص الأجسام البعيدة بوضوح.
ووفقا له، يمكن عن طريق عملية جراحية تصحيح الرؤية في كلتا الحالتين إذا كانت الحالة خطيرة جدا. ويمكن أيضا إذا كانت حالة الشخص تسمح بذلك، تصحيح الرؤية باستخدام الليزر، ما يؤدي إلى تحسين نوعية حياة الشخص.
ويقول: "يجب أن ندرك أن تصحيح الرؤية ببعض التمارين الخاصة، مثل الرمش السريع أو دوران العينين البطيء، أو النظر إلى أشياء بعيدة والتدليك الخفيف للجفون، لن يجدي نفعا. لأنه إلى الآن لا يوجد دليل يؤكد فوائد هذه التمارين لتصحيح الرؤية، ولكن يمكن لطبيب العيون وصفها إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات معينة مرتبطة بتوتر عضلات العين. لأنها تساعد على تقوية عضلات العين وتخفف التشنج الناجم عن العمل فترة طويلة على الأجهزة الإلكترونية".
ويؤكد الطبيب أن الأطعمة لا تساعد على تحسين الرؤية، على الرغم من أن بعضها، مثل الجزر تحتوي على الفيتامينات ولها فوائد عديدة، إلا أنها لا تساعد على استعادة حدة البصر.
ويقول: "من الأفضل في هذه الحالة استشارة طبيب العيون وأجراء الاختبارات اللازمة وإذا لزم الأمر تناول فيتامينات محددة مفيدة للعين- مثل فيتامين B2 يقوي الأوعية الدموية في مقلة العين، وفيتامين A - يعزز حدة البصر في الظلام، وفيتامين B1- يساعد على تسريع انتقال النبضات العصبية من الدماغ إلى الأعصاب البصرية، وكذلك فيتامين C الذي يحسن تدفق الأكسجين إلى القرنية وشبكية العين".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تصحیح الرؤیة
إقرأ أيضاً:
الانطباع الأول خادع
فى كثير من الأحيان يكون الانطباع الأول عن شخص ما مُضلل ولا يُعبر عن حقيقة هذا الشخص، ومن المدهش أن هذا الانطباع يدوم عند البعض ويستمر رغم أن هذا الانطباع قد يكون وليد مُشاهدة لم تدوم غير دقائق معدودة، وقد يكون هذا الانطباع للملابس التى يلبسها الشخص خاصة إذا كانت من الملابس الفاخرة والماركات العالمية، أو راجع إلى كلامه المعسول المُنسق المُرتب، فيكون عندك انطباع حسن عن هذا الشخص، والعكس صحيح قد تُقابل شخص صامت لا يتكلم كثيراً أو لا يلبس ملابس فاخرة، فتأخذ انطباع عنه غير جيد، وهناك من الأشخاص الذين يعرفون أهمية الانطباع الأول فيستعدون له مثل «الانترڤيو» الذى يُختبر فيه الشخص لقياس ملائمته مع وظيفة ما، لذلك يحاولون إظهار أفضل شئ عندهم، ولكن الانطباع المُخادع هم هؤلاء الذين يخدعون البشر ويقدمون لنا أنفسهم بأنهم الأفضل والمناسب، هؤلاء يُجيدون خداع البشر بشطارة، ويعملون بعد الخداع فى سرقتهم وسلب ما لديهم، وأن يستغل مكانه الذى وصل إليه بالخداع للتفريق بينهم حتى يستطيع أن يكسر عزيمتهم، هؤلاء لا يتمتعون بأى قيم أخلاقية أو إنسانية أو حتى دينية، أنهم يخدعون البشر ويقدمون أنفسهم كمخلصين لهم، وهم فى الحقيقة الخائنين لأنفسهم ولنا.
لم نقصد أحداً!!