جوتيريش: استمرار إدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، أنه جري التفاهم مع سوريا على استمرار إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى للأشهر الـ 6 المقبلة.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عدم استئناف المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن المنظمة لا تزال تدرس "الشروط" التي وضعتها دمشق لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وأضاف: "لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى".
وتابع دوجاريك: "نتشاور مع شركاء مختلفين. ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة" من السلطات السورية.
وكانت سوريا أعلنت، أنّها ستسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة 6 أشهر؛ لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين يعيشون في مناطق المعارضة شمال غرب البلاد.
وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ العام 2014 بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق المعارضة من دون إذن من دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش معبر باب الهوى الأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا
نيويورك – التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الإثنين، بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت الوكالة الرسمية السورية “سانا” التي أوردت الخبر على حسابها بمنصة “إكس” : “وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك”.
وذكرت الوكالة أن غوتيرش جدد تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية.
والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.
كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونغ.
والجمعة، شارك الوزير السوري في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، عقدت لبحث الأوضاع في بلاده.
وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها “تمنع نهضة البلاد”.
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
الأناضول