المقاومة الوطنية تدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أدانت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، المجزرة المروعة التي إرتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في مدرسة التابعين بقطاع غزة في الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة العميد ركن، صادق دويد، في تدوينة على منصة إكس، "حاول الكيان الإسرائيلي الغاصب خلال السبعة العقود الماضية تكريس سردية الجيش الأكثر أخلاقاً في العالم، لكن جرائمه المروعة في حق الشعب الفلسطيني تكذب روايته المزيفة، بل وتؤكد أنه الأكثر جرماً وبشاعة"، مؤكداً أن دماء الأطفال والمدنيين الأبرياء ستكون حبل المشنقة لآلة القتل الصهيونية.
وأضاف "ندين بشده المذبحة المروعة التي ارتكبها الاحتلال فجر السبت، في مدرسة التابعين بغزة. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى".
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب 150 بجروح، فجر السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين النازحين في مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء المواطنين صلاة الفجر في المصلى.
وأشارت إلى أن القصف أدى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة 150 غالبيتهم أطفال ونساء، فيما أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثامين جميع الشهداء، مع التخوف من ارتفاع أعداد الشهداء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدنيين اللبنانين
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، عن أهمية ما تؤكده مصر دائمًا بعودة كل النازحين من الشعب اللبناني إلى الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن الموقف المصري واضح بخصوص هذا الشأن.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»: « ندين الاستهداف غير المبرر والمشروع للمدنيين اللبنانيين أثناء عودتهم إلى منازلهم، ونتطلع إلى سرعة الانتهاء من تشكيل الحكومة اللبنانية، حتى تستكمل لبنان الشقيقة كل مؤسساتها واستحقاقاتها حتى يتم التفرغ لإعادة الاستعمار».
وأكد: «لبنان ستظل دائمًا مركزًا للإشعاع الحضاري والفني والثقافي والاقتصادي في المنطقة العربية».