العمليات البحرية اليمنية تتسبب في انهيار نصف أرباح سركة (ميرسك)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يأتي ذلك بسبب تأثير العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي تستهدف سفن الشركة بسبب انتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وعلاقتها المباشرة بالبحرية الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بس" فقد أعلنت "ميرسك" الأربعاء الماضي عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 45 % في الربع الثاني، وذلك بسبب "اضطرابات سلسلة التوريد بسبب أزمة البحر الأحمر".
وبلغت الأرباح خلال الربع الثاني من هذا العام 833 مليون دولار، وهو انخفاض كبير بالمقارنة مع 1.487 مليار دولار تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية فقد "انخفضت الأرباح التشغيلية أيضاً أيضًا بنسبة 26%".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن الشركة قولها إن "تغيير مسار السفن على طرق أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا أدى إلى زيادة استهلاك وقود السفن وارتفاع تكاليف التشغيل".
ونقلت" الرئيس التنفيذي للشركة قوله: "لقد كان الطلب في السوق قويا، ولكن لا يزال الوضع في البحر الأحمر متفاقما، مما يؤدي إلى استمرار الضغط على سلاسل التوريد" مضيفا أنه "من المتوقع أن تستمر هذه الظروف للفترة المتبقية من العام".
وتخضع شركة "ميرسك" التي تعتبر من أكبر شركات الشحن البحري على مستوى العالم، للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية منذ بداية العمليات المساندة لغزة، كونها من أكثر الشركات التي تنقل البضائع إلى الكيان الصهيوني وتنتهك قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى أنها تقوم بعمليات دعم لوجستية للبحرية الأمريكية عبر شركتها في الولايات المتحدة (ميرسك لاين).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”