مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نتضامن مع مصر في كل جهود التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، السفير إبراهيم خريشة، تضامنه مع الدولة المصرية في كل الجهود التي تقوم بها للتهدئة في قطاع غزة.
شهيد وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط غزة المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة التابعين تؤكد سعي الاحتلال لإفشال مفاوضات غزةوقال "خريشة" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إنه يجب المطالبة بالسماح للجان التحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن لم تدن مجازر الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن القذائف التي استخدمت في قصف مدرسة التابعين أمريكية الصنع.
وأوضح خريشة أنه :"لم نسمع أو نرى مثل هذه المجازر التي يرتكبها قوات الاحتلال في أي مكان بالعالم"، مستطردا:"أنه ينبغي على العالم أن ينفذ توصيات محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بجرائم الإبادة الجماعية بأسلحة أمريكية بعد مجزرة التابعين
وفي إطار آخر، اتهمت منظمة الأمم المتحدة، اليوم السبت، إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وذلك بعد القصف العنيف الذي شنته قوات الاحتلال على مدرسة التابعين والتي تعتبر مأوى للنازحين في قطاع غزة.
الأمم المتحدة تدين إسرائيل باتهامها بارتكاب جرائم حرب
وقالت فرانشسيكا ألبانيزمقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية في تغريدة عبر منصة X:" غزة: في أكبر معسكر اعتقال وأكثرها خزيًا في القرن الحادي والعشرين، تقوم إسرائيل بإبادة الفلسطينيين حيًا تلو الآخر، ومستشفى تلو الآخر، ومدرسة تلو الأخرى، ومخيمًا للاجئين تلو الآخر، و"منطقة آمنة" تلو الأخرى. باستخدام أسلحة أميركية وأوروبية. وفي ظل لامبالاة من جانب كل “الدول المتحضرة ".
وأضافت مقرّرة الأمم المتحدة بفلسطين: “فليغفر لنا الفلسطينيون عجزنا الجماعي عن حمايتهم، واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي”.
يذكر أن أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، القصف التي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تؤي نازحين في قطاع غزة.
السعودية تدين مجزرة التابعين
وقال خارجية السعودية عبر صفحتها الرسمية بمنصة X: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي المدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة”.
وأضافت الخارجية السعودية: “وتؤكد المملكة ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب فلسطين بالأمم المتحدة فلسطين الأمم المتحدة الدولة المصرية قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن في الجامعة العربية: استهداف إسرائيل للأونروا محاولة لقتـ.ـل قضية اللاجئين
أكد السفير أمجد العضايلة، المندوب الدائم للملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، أن المجتمع الدولي يدرك أنّ من يحفظ للاجئين الأطفال في فلسطين حقهم في الغذاء، والمأوى، والتعليم، والأمل على مدار 70 عاما من الحرمان، هو الأونروا، وأن من قدّم التضحيات وفقد ٢٣٧ من موظفيها على يد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في الحرب على غزّة هي الأونروا.
وقال السفير أمجد العضايلة، إنه على الرغم من كل هذه الاعتداءات الإسرائيلية على هذه الوكالة الأممية إلا أنها لم تتقاعس عن دورها واستضافت ملاجئها كل من فقدوا منازلهم وأحيائهم جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة السفير العضايلة، في أعمال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن بحث القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الاسرائيلي على إقرارها وتحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، ومناقشة الخطوات اللازم اتخاذها لحشد الدعم الدولي للتصدي لهذه القرارات.
وأضاف السفير العضايلة، أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأنروا، لا يقف عند محاولات تصفية دورها الإنساني ولا يكتفي بقطع الدعم المالي عنها، بل إن وراءه سعي لقتل أمل الشعب الفلسطيني في معالجة قضية اللاجئين، لأن الأونروا مرتبطة بالحق غير القابل للتصرف للاجئين الفلسطينيين المنصوص عليه في القانون الدولي، وفي قرارات الجمعية العامة، لتحقيق العدالة لهم من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تتحدث عن حقهم في العودة والتعويض.
وأشار إلى حديث الملك عبدالله الثاني، في خطابه في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن ما يحدث يجعل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها تواجه أزمةً غير مسبوقة تضرب في صميم شرعيتها، عبر تعرضها لهجوم معنوي وفعلي، لأنه منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي، وتقف شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعا، كما يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها.
وشدد على أنه لا أحد يمكنه مساعدة الفلسطينيين إنسانياً كما الدور الذي تقوم به الأونروا، وهو دور لا بديل عنه ولا يمكن لأي جهةٍ أن تقوم به، ولا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطينيي يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار إلى أن العالم اليوم أمام أزمة إنسانية وأخلاقية تمس شرعية وكينونة ودور وكالة أممية أنشأت بإرادة دول العالم، ما يتطلب تعزيز الدعم المالي والسياسي للوكالة حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملها.