خبراء: 10 مسارات تُفعّل الذكاء الاصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
كشف عدد من الخبراء والأكاديميين والتربويين، عن تفاصيل أفضل 10 مسارات لتفعيل الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتستهدف المعلمين والإداريين والطلبة، فضلاً عن أهم 5 تطبيقات تشغل عقول كوادر التدريس في العام الأكاديمي 2024-2025.
وقالوا لـ«الخليج» إن أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تستحوذ حيّزاً كبيراً في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم، وينبغي الاستفادة منها، لاسيما أنه من المتوقع أن يكون العام الأكاديمي المقبل، مسرحاً لتحولات كبرى في التعليم بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة.
وأفاد بأن المعلمين لهم النصيب الأكبر في استخدامات الذكاء الاصطناعي، لأتمتة تصحيح الواجبات والاختبارات الدورية، ما يقلل وقت التصحيح بنسبة 50%، في وقت يقضي المعلمون حالياً نحو 5 ساعات أسبوعياً في تصحيح الواجبات ووضع الدرجات.
وأضاف أنه في الوقت الذي يقضي المعلمون 12 ساعة أسبوعياً في تحضير الدروس وإعدادها، فإن توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي يساعدهم على التخطيط والتحضير والإعداد، بما يتواءم مع المعايير التعليمية. مصادر التعلم وأكد أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، كونه أحد أهم المصادر التعليمية، لإعداد محتوى تعليمي مصمم بحسب مستويات طلاب، بما يشمل وسائط مرئية وتفاعلية، مثل: (رسوم لأحداث تاريخية، صور للمفاهيم العلمية)، وتزيد المصادر التعليمية المخصصة، بحسب مستويات الطلاب من متوسط تحصيلهم العلمي بنسبة 8%.
وقال إن 1 من كل 10 طلاب فقط، يجدون أن واجباتهم ممتعة، وهنا يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً جوهرياً في إعداد واجبات دراسية تفاعلية تحفز التفكير الإبداعي والتطبيق العملي، مثل: المناظرات مع الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هناك أدوات للذكاء الاصطناعي لتقييم واجبات الطلاب، لاسيما أن 84% منهم يجدون أن تقييم الواجبات الفوري يعزز تحصيلهم العلمي، وهنا ينبغي الاستفادة من تلك الأدوات لتقييم واجبات الطلاب وقدراتهم فورياً وبدقّة، بمشاركة الواجبات على إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة لتزويد المعلمين بتقرير متكامل الأداء. مدرس خصوصي وفي شرحه لإحدى الطرائق الفاعلة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، أكد الدكتور حكمت البعيني، الخبير في الذكاء الاصطناعي، أهمية أدواته للطلبة، لاسيما أن 9 من كل 10 طلاب أظهروا تحسناً ملحوظاً في درجاتهم، عندما استخدموا تلك الأدوات التي تمثل لهم مدرساً خصوصياً، وتسهم في التعمّق في المواضيع الدراسية أو للمساعدة في الإجابة المباشرة عن الأسئلة وشرحها.
وشدد على أهمية إدراك الطلاب التوجيه التلقائي، لاسيما أن 75 % من مستخدمي الذكاء الاصطناعي، لا يحصلون على الإجابات التي يحتاجون إليها؛ وهنا ينبغي أن يتعلم الطالب فن التعامل مع أدواته، للحصول على نتائج أدق، مثل: كيفية طرح الأسئلة، أو متابعة الاستفسار عن موضوع سابق. التفكير والوعي النقدي وأكد ضرورة تعليم الطلبة التفكير والوعي النقديين، إذ إن 80 % منهم يجدون صعوبة في التمييز بين المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي، والمحتوى الصادر من مصادر موثوقة؛ وهنا ينبغي أن يتعرف الطالب إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي وحدوده، والتحقق من الإجابات التي تقدمها أدواته مع المعلمين وأولياء الأمور.
وشدد على أهمية الإرشاد المهني، إذ إن 72 % من طلاب دولة الإمارات، يحددون طموحاتهم في الوظائف خلال المرحلة الثانوية، وهنا تأتي أهمية الذكاء الاصطناعي لاستكشاف مجالات متنوعة، ومعرفة كيفية الاستعداد لاختيار مهنة الطالب المستقبلية وجامعته ومجال دراسته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليم الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
الأحد, 16 مارس 2025 1:28 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في عمليات استقبال الموظفين الجدد بالشركات الكبرى والصغرى على حد سواء، إذ يوفر أيامًا من وقت إدارات الموارد البشرية ويعزز تجربة الانضمام للعمل.
استطاعت مؤسسات مثل هيتاشي واتحاد تكساس الائتماني تبسيط إجراءات استقبال العاملين الجدد عبر حلول الذكاء الاصطناعي، محققةً نتائج ملموسة في تقليص الوقت وتحسين تجربة الموظف.
واجهت شركة هيتاشي تحديًا كبيرًا مع انتشار موظفيها البالغ عددهم نحو 300 ألف في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا، خاصة مع تزايد العمل عن بُعد. استثمرت الشركة هذا التحدي فرصةً لتطوير نظام استقبال الموظفين باستخدام مساعد رقمي ذكي خلال الخريف الماضي.