حجب إنستغرام بتركيا يدخل أسبوعه الثاني.. أين وصلت المفاوضات مع المنصة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورا أوغلو عن استمرار المفاوضات بين أنقرة ومنصة "إنستغرام" المملوك لشركة "ميتا" على خلفية دخول حظر الوصول المفروض على التطبيق الشهير في تركيا أسبوعه الثاني، مشيرا إلى أن المحادثات وصلت إلى "المرحلة النهائية".
وقال أورا أوغلو، في تصريحات صحيفة الجمعة، "أصدقاؤنا يواصلون التواصل مع إنستغرام، وقد أحرزنا تقدما جديا.
وأعرب الوزير التركي، عن أمله "بالتوصل إلى اتفاق دون تأخير مع إنستغرام"، وأضاف "نريد حقا حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، فنحن لا نعمل بنشاط على فرض حظر جديد على وسائل التواصل الاجتماعي".
والثلاثاء الماضي، كشف وزير النقل والبنية التحتية التركي عن عقد أنقرة اجتماعين مع ممثلي "إنستغرام" لتذليل العقبات أمام رفع الحظر عن المنصة، مشيرا إلى أن المفاوضات لم تصل إلى نتيجة إيجابية.
وذكر أن "كل دولة لها قواعدها الخاصة ويجب على الجميع الالتزام بهذه القواعد"، مشيرا إلى أن "إنستغرام" لم يقم بالخطوات المطلوبة، "خاصة ضد الجرائم التي أبلغنا عنها ضمن نطاق قائمة عدد من الجرائم التي يمكن الحماية منها، مثل الإساءة إلى أتاتورك".
وفي الثاني من آب /أغسطس الجاري، تفاجأ الأتراك بتوقف منصة "إنستغرام" قبل أن يتم الإعلان رسميا عن حظر الوصول إلى التطبيق الشهير، دون إبداء أي أسباب. وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، لفت عبد القادر أورا أوغلو، إلى أن الحظر جاء بعد "تجاهل إنستغرام التحذيرات الرسمية بشأن عدد محدود من الجرائم التي يمكن تطبيق بعض تدابير الحماية عليها، وتم فرض حظر الوصول لأنه لم يكن هناك استجابة".
وفي أول تعليق له على حجب "إنستغرام"، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن "منصات التواصل الاجتماعي تتجاهل بشكل متعمد الامتثال للقواعد في تركيا، بينما تبدي الاهتمام لها في أمريكا وأوروبا".
ولم يتحدث أردوغان عن موعد محدد لرفع الحظر، إلا أنه أوضح أن "القضية ستحل تلقائيا حال الاستجابة لمطالب تركيا المحقة واحترام حساسياتها"، بحسب تعبيره.
والأربعاء، حظرت السلطات التركية الوصول إلى لعبة "ROBLOX" بقرار من محكمة الصلح والجزاء في ولاية أضنة، بسبب وجود محتوى يتسبب في "استغلال الأطفال"، بحسب وزير العدل يلماز تونتش.
وأثار حجب الوصول إلى "إنستغرام" و"ROBLOX" موجة من الانتقادات خاصة في معسكر المعارضة التركية، حيث طالبات شخصيات سياسية معارضة مثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو برفع الحظر.
وفي حين يوجد أكثر من 57 مليون مستخدم لمنصة "إنستغرام" في تركيا، فإن لعبة "روبلوكس" التي جرى حجب الوصول إليها تضم أيضا أكثر من 15 مليون مستخدم، وفقا لإمام أوغلو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا أردوغان تركيا أردوغان انستغرام سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقاتل ألماني يستعين بتوأمه للفوز ببطولة عالمية
وكالات
لجأ مقاتل ألماني إلي خدعة رياضية مبتكرة حاول خلالها الفوز في نزال ببطولة “جي إم سي أولمبيكس” .
وقام المقاتل الهاوي “جوشوا هومبرج” وشقيقه التوأم “جيريمايس”، باستبدال أحدهما بالآخر، لكن وشماً صغيراً على صدر أحدهما كشف الحقيقة، ليصبحا حديث العالم الرياضي بين ليلة وضحاها.
وكشفت منظمة “جي إم سي” عملية غش الشقيقان التوأمان “جوشوا” و”جيريمايس” ، التي نفذاها خلال بطولة “جي إم سي أولمبيكس”.
وبحسب تصريحات رئيس المنظمة “دينيز حاجي عبد الرحمن أوغلو”، فإن “جوشوا” الذي يملك سجلاً متواضعاً حيث حقق 3 انتصارات وهزيمة واحدة، فاز في الدور نصف النهائي بالنقاط بعد ثلاث جولات شاقة، لكن في النزال النهائي، بعد ساعتين فقط، دخل شقيقه “جيريمايس” الحلبة بدلاً منه، وأنهى المباراة بركلة عالية مذهلة، ليُتوج بطلاً للبطولة وحاملاً للحزام.
ووفق ما أوضح رئيس المنظمة في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أن لم يكن أحد ليلاحظ الاستبدال لولا تفصيل صغير كشف كل شيء، وهو الوشم الموجود على صدر جيريمايس عند مستوى القلب، والذي كان مختلفاً عن وشم جوشوا.
وأكد عبد الرحمن أوغلو، عدم القدرة على التفريق بين التؤامين إلا بالوشم الموجود على منطقة الصدر، مضيفا أن المدرب حاول إخفاء كتف جيريمايس بمنشفة بعد النزال، في محاولة يائسة للتستر على الخدعة، بينما ظهر جوشوا لاحقاً مرتدياً قميصاً رياضياً بغطاء رأس لإتمام المسرحية.
وتحركت اللجنة الرياضية العالمية للملاكمة بسرعة لاستبعاد الفائز المزيف من البطولة، حيث تجري الآن تحقيقات لتحديد العقوبات المحتملة على الأخوين “هومبرج” وفريقهما.
ووصف رئيس المنظمة الحادث بأنه “أكبر فضيحة في تاريخ جي إم سي”، مشيراً إلى أن هذه الحادثة لن تمر دون محاسبة صارمة للحفاظ على نزاهة الرياضة.