مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: أتضامن مع مصر في جهودها للتهدئة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، اليوم السبت، أن مصر استضافت لجان تحقيق أممية لكن الاحتلال الإسرائيلي منع وصولهم إلى مناطق الانتهاكات في قطاع غزة.
وأفاد منصور في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أتضامن مع الدولة المصرية في كل الجهود التي تقوم بها للتهدئة في قطاع غزة، والقذائف التي استخدمت في قصف مدرسة التابعين أمريكية الصنع».
وأضاف المندوب الفلسطيني: «أن الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن لم تدن مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لذلك نعمل لوضع آليات لتحمل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه هذا الاحتلال».
وتابع المسؤولل الفلسطيني: «على العالم أن ينفذ توصيات محكمة العدل الدولية بإنهاء هذا الاحتلال»، مشيرًا إلى أنه لم يسمع أو يرى مثل هذه المجازر في أي مكان في العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 308 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين الدائم لدى اليونسكو: إسرائيل تنتهك حرمة المواقع التراثية في الأراضي المحتلة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: أعضاء الكونجرس منحازون بشكل غير موضوعي لرواية إسرائيل
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: المجاعة في غزة أصبحت حقيقة موحشة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الأمم المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين الامم المتحدة تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل مندوب فلسطين بالأمم المتحدة إسرائيل في غزة غزة الأن مدرسة التابعين قصف مدرسة التابعين استهداف مدرسة التابعين مجزرة مدرسة التابعين مندوب فلسطين بالامم المتحدة بالأمم المتحدة مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.