عن مجزرة مدرس التابعين.. نشطاء: ذبحوا المصلين سجدا والأمة راكعة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
شكلت #المجزرة التي ارتكبها #جيش_الاحتلال فجر اليوم السبت في #مدرسة_التابعين التي تأوي #نازحين؛ صدمة جديدة للفلسطينيين في قطاع #غزة، حيث شكلت مشاهد المجزرة المروعة صدمة جديدة بالنسبة للفلسطينيين الذي قتل الاحتلال ذويهم ووجدت جثامينهم متفحمة ومقطعة خلال أدائهم #صلاة_الفجر.
واعتبر نشطاء، أن ما جرى في مدرسة التابعين، ليست حادثة يومية اعتاد جيش الاحتلال ارتكابها، وإنما باتت أداة رئيسية لمواصلة #حرب_الإبادة الإسرائيلية ومحاولة لاستعادة “صورة الردع” التي كسرتها #المقاومة منذ السابع من أكتوبر.
وتداول نشطاء مشاهد وصور صعبة وقاسية لما خلفه الاحتلال في هذه المجزرة.
مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي .. الأسرى في غزة يعانون حالات خطيرة، وقد لا يبقون على قيد الحياة 2024/08/10وقال نشطاء، إن المجزرة في مصلى مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة، جاءت في ظل #الصمت_العربي والدولي على #مجازر_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستعداد بعض الدول لدعم الاحتلال وتشجيعه على التمادي في قطاع غزة.
وشددوا أن تشخيص المجزرة واضع للغاية وأمام أعين العالم، ولا يحتاج إلى تبريرات أو “فلسفات”. مشيرين إلى أن لدى المقاومة سياسة واضحة بعدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الإسرائيلي حيث أكدت حركة حماس أنه لم يكن هناك أي مسلح أو مقاوم في المدرسة، وهو ما يؤكد الأكاذيب الإسرائيلية لتبرير استهداف المدنيين، خاصة وأن المجزرة جاءت قبيل بدء جولة جديدة من المفاوضات.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح.
وقصف جيش الاحتلال النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وطالب نشطاء وسياسيون فلسطينيون، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
توقفت كلماتي وفقدت قوتي وقدرتي على التعبير والحديث عندما وصلت مكان المجزرة، الأشلاء والدماء كانت من حولنا، الجثث مقطعة فوق بعضها البعض، أخبروني بأي كلمات وعبارات يمكن أن تعين أي صحفي في وصفه لهذه الصورة المروعة، عندما قلت لكم عبر الهواء بأنه "مشهد لا يوصف" فأنا حقًا عجزت أمام هذا… pic.twitter.com/tbVKlvU2QI
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 10, 2024الله، صباح مفجع وقاتل.
مجزرة ومحرقة ومسلخة حدثت فجر اليوم
مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج
عند بداية صلاة الفجر ومع تكبيرة الإمام لبدء الصلاة.
أسقطت إسرائيل أطنانًا من المتفجرات على المدرسة
قتلت إسرائيل الأطفال والنساء وعائلات كاملة وأحرقهم أحياءً.
عدد كبير من… pic.twitter.com/yfXmHpuV2r
مجزرة غير مسبوقة: شهداء تحولوا إلى أشلاء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمصلى مدرسة التابعين خلال صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات. pic.twitter.com/u7ehM12CDX
— Islam Bader | إسلام بدر (@islambader1988) August 10, 2024صباح غزة منذ 10 أشهر لم يختلف
محتل مجرم وعالم صامت ومتواطئ
مجازر وإبادة وإجرام ولا إدانة
بل تبرير للمجرم ولوم الضحية#مجزرة_الفجر pic.twitter.com/SZ63fX2as7
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجزرة جيش الاحتلال مدرسة التابعين نازحين غزة صلاة الفجر حرب الإبادة المقاومة الصمت العربي مجازر الاحتلال مدرسة التابعین جیش الاحتلال فی قطاع غزة صلاة الفجر pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في منطقة المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين -بينهم أطفال- إثر قصف طائرات مسيرة إسرائيلية خيام النازحين في المواصي.
وأظهرت مقاطع مصورة النيران تلتهم عددا من الخيام، بينما كان فلسطينيون يحاولون بوسائل بدائية السيطرة على الحرائق في الموقع المستهدف.
تغطية صحفية| 7 شــهــداء وعدد من الجرحى بقصف مُسيّرات إسرائيلية خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/pZ4OWpam3U
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 22, 2024
وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت سيارة بمنطقة المواصي، مما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من المصابين.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 50 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي شمال القطاع، واصل جيش الاحتلال نسف المربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف طوال ساعات الليل.
إعلانوقالت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات الاحتلال المسيّرة "الكواد كابتر" تطلق النار بكثافة على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفي شارع النزهة ومحيط دوار فيشارا في جباليا البلد.
حصار المستشفىفي الأثناء، واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصَرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى للجزيرة إنهم "معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية".
وأضافوا أنهم متكدسون في الممرات الداخلية للمستشفى خشية كثافة النيران الإسرائيلية وعشوائيتها.
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ يوم السبت خشية القصف المستمر.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بـ"صحة غزة" مروان الهمص، في بيان الأحد، إن الوضع في المستشفى "صعب"، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأشار الهمص إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
بدورها، دعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إلى وقف الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المرافق الصحية والعاملين فيها بقطاع غزة.
وأضافت -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- أن المنظمة لم تتمكن من تقديم المساعدات الطبية المطلوبة، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.
وتابعت هاريس "نحاول يوميا إيصال المساعدات الطبية لقطاع غزة، لكن سلطات الاحتلال ترفض السماح لنا بذلك".
انتهاك قواعد الحربمن جانبه، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن إسرائيل تنتهك جميع قواعد الحرب في قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال في منشور على موقع إكس "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك".
إعلانوأضاف لازاريني "لقد تأخر وقف إطلاق النار في غزة كثيرا".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.