اعلام العدو: سكان تل أبيب لا ينامون بمنازلهم والشمال مُخلى والمطار مكتظ
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم السبت ، عن أن عدد السكان الصهاينة الذين لا ينامون بمنازلهم في يافا “تل أبيب” مرتفع جداً، ويتحمل ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقمة الهرم في الجيش “الإسرائيلي”.
وذكرت الكاتبة في صحيفة يديعوت أحرونوت،الصهيونية سيما كدمون: في حرب الخليج أظهر استطلاع أن 44% من سكان تل أبيب لا ينامون في منازلهم، ولو أجروا اليوم استطلاعا حول عدد سكان إسرائيل الذين لا ينامون في منازلهم لكان الرقم أعلى من ذلك بكثير”.
وقالت الكاتبة كدمون: “تم إخلاء الشمال بأكمله واحتُلت الفنادق بسكان الجنوب واكتظ المطار بآلاف الإسرائيليين، ولا أحد يخجل ولا يشعر بالذنب”.
واتهمت الكاتبة في يديعوت نتنياهو بقولها: “هناك ما يكفي من الأطراف المذنبة في هذه القصة، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى قمة الجيش الإسرائيلي”.
وتابعت كدمون: يظهر من تصريحات نتنياهو لمجلة تايم أنه ليس لديه خطط للاستقالة فهو حامي إسرائيل ويحافظ على أمنها وسيبقى هنا ربما طالما استمرت الحرب ويبدو أنها بالنسبة له ستستمر للأبد”.
الجدير ذكره أنه يأتي ذلك في ظل انتظار كيان الاحتلال للرد من قبل إيران وحزب الله، على جريمتي اغتيال الشهيد القائد اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والشهيد القائد فؤاد شكر “السيد محسن” في الضاحية الجنوبية لبيروت في الـ31 من يوليو الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لا ینامون
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية
قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إنّ هناك تصعيدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبيرة في الضفة الغربية بعد سلسلة الانفجارات على حافلات بالقرب من تل أبيب أمس.
هل هذه التفجيرات مصطنعة؟وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انفجار الحافلات في تل ابيب يمثل ذريعة لنتنياهو ليطلق العنان لجيش ليستبيح بعض مخيمات الضفة، مشيرًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف الضفة الغربية طوال الفترة الماضية، لكن التفجيرات التي حدثت مساء الأمس لها دلالات وانعكاسات وتثير تساؤلات كبيرة، هل هذه التفجيرات مصطنعة؟ وورائها أطراف إسرائيلية مباشرة لتحقيق أهداف معينة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في عملية ضم الضفة الغربية.
وتابع: «ومن الممكن أن تكون انفجارات تل أبيب تلويحًا من بعض الفصائل الفلسطينية للضغط على إسرائيل بأنها إن لم تقم بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الهدنة في قطاع غزة لربما يكون هناك استهدافات واسعة وكبيرة».