غزة - صفا

قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" الانتفاضة، إن ما اقترفه جيش الاحتلال الإسرائيلي صبيحة هذا اليوم من مجزرة يندى لها جبين الإنسانية ، هي جريمة تضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني منذ احتلاله لأرض فلسطين، حيث أنه استهدف مدرسة تأوي العديد من النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى تلك المدرسة إيماناً منهم بأنها تابعة لمؤسسة دولية لها حماية وحصانة، حيث راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى الفلسطينيين.

وأكدت فتح في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن "هذه المجزرة هي مجزرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي نستنكرها وندينها بشدة"، مطالبة "المجتمع الدولي ومؤسساته بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، لوقف تلك المذابح والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي والتي لا تمت للقوانين الإنسانية والدولية بأي صلة".

وأشارت إلى أن "الشعب الفلسطيني المقاوم في قطاع غزة يدافع عن نفسه ضد العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر منذ أمد بعيد، لذلك فإن المقاومة الفلسطينية سوف تستمر إلى أن تحقق النصر على العدو الصهيوني وتحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال استهداف مدرسة

إقرأ أيضاً:

جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم

أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا بشأن اغتيال القيادي في الحركة إسماعيل برهوم قائلة  "نحتسب عند الله تعالى، القائد الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.

وأضافت الحركة في بيان لها : إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.

وتابعت: " ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأردفت الحركة : لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.

وزادت الحركة : إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.

وختمت الحركة بيانها قائلة : نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب استشهاد الأسير الفلسطيني وليد أحمد في سجن “مجدو” الصهيوني
  • المجلس الوطني: إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب"
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الـ3 يؤكدون حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني
  • مصر تدين إعلان العدو الصهيوني إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • خبيرة علاقات دولية لـ«الأسبوع»: استهداف مجمع ناصر الطبي جريمة جديدة تضاف إلى سجلات جرائم الاحتلال
  • نقابة الأطباء تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر بغزة: جريمة مكتملة الأركان
  • «الأطباء» تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان
  • “حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم