وزير الخارجية يبحث مع نظيرته البلجيكية ملف استرداد الآثار المهربة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "حاجة لحبيب" وزيرة خارجية بلجيكا.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن وزير الخارجية تناول خلال الاتصال عدداً من مجالات التعاون القائمة بين البلدين، وفى مقدمتها ملف الهجرة وملف استرداد القطع الأثرية المُهربة من مصر، وتطلع مصر لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها البلجيكية في إطار مبادرات الاتحاد الأوروبي.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن السيد وزير الخارجية سلط الضوء على الطفرة التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وبشكل خاص الشق المعنى بالحوار السياسي على مستوى القمة، مع التأكيد على توافر الإرادة من الجانبين المصري والأوروبي من أجل التنفيذ الكامل للشراكة الاستراتيجية بمحاورها الستة، معولاً على دعم بلجيكا لتنفيذ محاور الشراكة وما يتصل بها من حزم تمويلية.
كما رحب الدكتور عبد العاطى بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عُقد مؤخراً، باعتباره ضمن أولي الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، مشيراً إلى أهمية العمل على متابعة الاتفاقات التي قام القطاع الخاص البلجيكي بإبرامها خلال المؤتمر.
كما تطرق وزير الخارجية إلى تشرفه بتقديم التقرير التنفيذي الثاني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان إلى رئيس الجمهورية مؤخراً، وهو ما يعكس توفر الارادة السياسية المصرية لتعزيز منظومة حقوق الانسان.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للموقف البلجيكي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحرص على إطلاع نظيرته البلجيكية على الاتصالات المكثفة التى تقوم بها مصر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة علي مدار الساعة لتجنب التصعيد الإقليمي.
ومن جانبها، ثمنت وزيرة خارجية بلجيكا الدور الهام والمحوري الذى تضطلع به مصر لحل أزمة قطاع غزة ووقف التصعيد الإقليمى الناجم عنها، وأطلعت وزير الخارجية على الاتصال الذى أجرته مع نظيرها الإسرائيلي مؤخراً ودعوتها إلى ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لبحث سبل إيجاد حلول للازمات المتفاقمة المختلفة، مع التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والبلجيكى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية استرداد الآثار المهربة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزيرة خارجية بلجيكا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل اليمني لـ"الوفد" يكشف الأبعاد الاستراتيجية لتحديات البحر الأحمر
في خطوة تعكس التزام الجمهورية اليمنية بتعزيز الروابط الاقتصادية مع الدول العربية، وقع وزير النقل اليمني، الدكتور عبد السلام صالح حميد، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية". تأتي هذه الاتفاقية بعد موافقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس جامعة الدول العربية، حيث تهدف إلى تسهيل حركة نقل البضائع بين الدول العربية وإزالة القيود التي تعيق ذلك.
وفي تصريحات خاصة ، أكد الوزير عبد السلام حميد أن هذه الاتفاقية ستعزز الروابط التجارية بين اليمن والدول العربية، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني. كما دعا الوزير بقية الدول العربية إلى الإسراع في توقيع الاتفاقية لتحقيق فوائد أكبر لجميع الدول العربية.
محررة الوفد مع وزير اليمن العلاقات مع مصروتحدث الوزير عن العلاقات التاريخية بين اليمن ومصر، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي فتحت مطاراتها أمام اليمن بعد الحرب. وأكد أن هناك ترتيبات لفتح خطوط طيران جديدة بين القاهرة وعدن، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لتوسيع النقل البحري والجوي بين البلدين.
كما تناول الوزير التحديات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الصراعات في المنطقة أثرت بشكل كبير على حركة التجارة. وأوضح: "تراجع نشاط قناة السويس بنسبة تزيد عن 60% نتيجة هذه الصراعات، مما يؤثر على مصالح جميع الدول المطلة على البحر الأحمر." وأكد أن هناك جهودًا مشتركة بين اليمن ومصر والسعودية للحد من هذه الصراعات وتأمين حركة الملاحة.
التحديات المستقبليةمع توقيع هذه الاتفاقية، يتطلع المسؤولون إلى توسيع شبكة النقل في اليمن والدول العربية، بما في ذلك استكشاف وسائل النقل المتعددة. كما تمت الإشارة إلى أهمية مواجهة التحديات التي تؤثر على التجارة البينية، بما في ذلك الصراعات الإقليمية وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
أثناء توقيع اليمن على الاتفاقيةأكد الدكتور حميد أن توقيع اليمن على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية" سيمثل خطوة هامة نحو إزالة كافة العراقيل والصعوبات التي تواجه حركة النقل بين الدول العربية.
وأشار الوزير في تصريحاته إلى أن الاتفاقية ستعمل على توحيد القواعد والإجراءات، مما يسهل المعاملة بالمثل بين الدول العربية. وأوضح: "ستسهم هذه الاتفاقية في تعزيز حركة التجارة بين الدول، وتطوير الروابط الاقتصادية، وصولاً إلى تحقيق التكامل الاقتصادي العربي في المستقبل."
خطط لتوسيع شبكة النقلوفيما يتعلق بخطط توسيع شبكة النقل، أكد الوزير وجود دراسات لدى مجلس وزراء النقل العرب تهدف إلى تحسين النقل في المدن والمناطق النائية، بما في ذلك النقل البحري والبري والسككي. وأكد أن هذه الخطط مرهونة بفعالية المجلس في إعداد وتمويل الدراسات اللازمة لتطبيقها.
تأتي تصريحات وزير النقل اليمني في وقت حاسم، حيث يسعى اليمن لتعزيز دوره في التجارة البينية العربية وتطوير شبكة النقل، مما يستدعي التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.
تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو التكامل الاقتصادي العربي، حيث ستساهم في تعزيز التعاون التجاري بين الدول العربية وتسهيل حركة البضائع. كما أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التزام الدول العربية بتنفيذها وتجاوز أي عراقيل قد تعترض طريقها.
تعتبر اليمن رابع دولة عربية توقع على هذه الاتفاقية بعد الأردن والسعودية والمغرب. وبهذا التوقيع، يأمل المسؤولون اليمنيون في تعزيز الحركة التجارية، حيث ستساهم الاتفاقية في إزالة العوائق التي تواجه نقل البضائع بين الدول.