تخلى المدرب الإسباني، خولن لوبيتيغي، عن مهامه الفنية في نادي ولفرهامبتون الإنكليزي لكرة القدم، بعد التوصل إلى اتفاق مشترك بين الطرفين.

وشدد النادي في بيان أن لوبيتيغي (56 عاما) الذي تسلّم مهامه في نوفمبر 2022 خلفا للبرتغالي برونو لاجي، يغادر النادي بسبب "خلافات في الرأي حول مواضيع معينة"، مما أدى بالطرفين إلى تفضيل "فسخ العقد ودياً".

ولم تكن صفقات ولفرهامبتون خلال سوق الانتقالات الحالية على قدر آمال مدرب بورتو البرتغالي وريال مدريد وإشبيلية والمنتخب الإسباني السابق، حيث فشل في تعويض رحيل العديد من كوادره، على غرار البرتغالي روبن نيفيش (الهلال السعودي) وكونور كودي (ليستر) والمكسيكي راوول خيمينيس (فولهام) والأيرلندي نايثن كولنز (برنتفورد).

من ناحيته، تمنى لوبيتيغي في البيان الذي نشره النادي الإنكليزي "حظاً سعيداً لولفرهامبتون في المستقبل"، مضيفا: "أشكركم على إتاحة الفرصة لي لتولي مسؤولية هذا النادي الرائع".

ونجح لويبيتغي في تفادي هبوط ولفرهامبتون الذي كان يقبع في قاع الترتيب، وقاده لاحتلال المركز الثالث عشر في الموسم الماضي، محققاً 9 انتصارات أبرزها على ليفربول وتوتنهام.

في المقابل، لم يفصح ولفرهامبتون عن هوية المدرب الذي سيخلف لوبيتيغي، قبل أيام من عودة عجلة منافسات بريميرليغ للدوران، حيث يستهل الفريق موسمه الجديد برحلة محفوفة بالمخاطر إلى مانشستر يونايتد في 14 من أغسطس الجاري.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 

ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.

كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.

هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.

وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.

أحمد حسن محمد

في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.

وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.

وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».

في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش

مقالات مشابهة

  • كورتوا يعود لعرين بلجيكا بعد خلافات مع المدرب السابق
  • أطلق النار عليه من مسدسٍ حربيّ بسبب خلافات عائليّة
  • إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسبب أولوية المرور بالوراق
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري : الإعلان ينص على حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة
  • خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
  • خلافات سابقة تقود سائقًا لدهس بائع خردة عمدًا في المرج
  • القبض على سائق صدم بائعا بسيارته فى المرج
  • بعد فشله في مزاملة مصطفى محمد.. البرازيلي هنريك ينتقل إلى الدوري الإسباني
  • هذا هو سعر الخروف الإسباني