أدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحسين الأسطل قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات.

قطر تدين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بقطاع غزة نقابة المحامين تندد بمجزرة «مدرسة التابعين» في غزة

وقال الأسطل  في مداخلة هاتفية مع قناة النيل الإخبارية اليوم السبت  إن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة منذ أكثر من 10 شهور ماضية في برنامجها التصعيدي في غزة، وكلما اقترب الوسطاء لوقف حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني ترتكب قوات الاحتلال مجازر جديدة بحق الابرياء والاطفال والنازحين لأنها تسعى لإفشال جميع محاولات استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يطمح في تحقيق أهدافه الإستراتيجية الذي فشل في تحقيقها حتى الآن وهي تنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء من الضفة الغربية أو من القطاع، منتقدا موقف المجتمع الدولي الذي لا يزال على اقتناع بأنه يمكن التوصل إلى حل نهائي مع هذه الحكومة المتطرفة التي تضرب بجميع القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط. 

وأكد الأسطل تعمد الاحتلال في استهداف مدارس الإيواء التي تؤوي عشرات الآلاف من الفلسطينيين الهاربين من عمليات القتل والتدمير التي يرتكبها لهدم جميع مناحي الحياة في غزة وإبادة الشعب الفلسطيني، محملا في الوقت ذاته الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن عمليات التصعيد في المنطقة، وذلك بسبب دعمها المستمر لحكومة إسرائيل ومنحها الضوء الأخضر لارتكاب هذه الأعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني مجزرة التابعين غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

نيويورك (الاتحاد)
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووضع خريطة طريق ثابتة لا تراجع عنها على أساس حل الدولتين، لإنهاء الحرب على غزة وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددةً على أنه لا يمكن القبول بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر، والبقاء محاصرين في دوامة الدمار والإعمار.

أخبار ذات صلة الإمارات تغيث النازحين في شمال غزة واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة مجلس الأمن بشأن الحالة في الشرق الأوسط، إن الأولوية الآن تكمن في التوصل لوقف إطلاق نار فوري وعاجل في غزة ولبنان، ورفع العراقيل أمام الجهود الإنسانية للسماح بإدخال المساعدات على نطاق واسع، إلى جانب حماية المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات ذات الصلة، بما فيها القرار 1701.
وأكد البيان الحاجة الماسة لبلورة رؤية واضحة، وحلول مستدامة، ليس لوضع حدٍ للحرب في غزة فحسب، بل لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي ككل، مشيرةً إلى أنه لا يمكن البقاء في دوامة الإعمار والدمار، أو القبول بالعودة للوضع الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي، وبالأخص بعد الخسائر الهائلة في الأرواح جرّاء الحرب، مشيراً إلى أن التوقعات بأن يستغرق التعافي منها عقوداً طويلة، بما في ذلك التعافي من الآثار النفسية على الذين عاشوا ويلات هذه الحرب وفقدوا أحباءهم وكل ما يملكون.
وقال البيان: «تضعنا هذه التطورات الخطيرة أمام مسؤولية تاريخية، فإما أن نحول هذه المأساة إلى نقطة انتقال للمنطقة من الصراعات والحروب إلى السلام والازدهار، أو نسمح لها بأن تعمق دوامة العنف وعدم الاستقرار».
وأضاف: «يتطلب إنهاء هذا النزاع رؤية شاملة تتجاوز الخطوات العاجلة، وسبق أن طرحت الإمارات رؤيَتَها في هذه المسألة، والتي تقوم على إنشاء بعثة دولية مؤقتة، بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، لتعمل هذه البعثة على الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في غزة، وإرساء دعائم القانون والنظام، مع ضرورة حدوث إصلاح حقيقي للسلطة الفلسطينية، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت تلك السلطة الفلسطينية، وسيتطلب كل ذلك انخراطاً بنّاءً وفعالاً من إسرائيل، وأهم الشركاء الإقليميين والدوليين، وفي طليعتهم الولايات المتحدة».
وأشار البيان إلى أنه لتحقيق هذه الرؤية، يجب إنهاء الاحتلال، ووضع مسار سياسي واضح وخارطة طريق شفافة وملزمة لا يمكن التراجع عنها، على أساس حل الدولتين، بما يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل.
ورحب البيان في هذا الإطار بإنشاء تحالف حل الدولتين، وانعقاد اجتماعه الأول في الرياض، مؤكداً أهمية منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كخطوة أساسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: «لن يأتي الحل فقط من الخارج، فالسلام يحتاج أيضاً لمن يناصرهُ في الداخل ويعمل جاهداً من أجله، ويتجاوب مع المبادرات المطروحة من المجتمع الدولي، كما يتطلب ذلك نبذ خطاب الكراهية».
وحول دور وكالة «الأونروا»، قال البيان، إن دور الوكالة محوري ولا غنى عنه طالما استمرت محنة اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن التشريعات الإسرائيلية الأخيرة التي تستهدف عمل الوكالة لا تهدد الاستجابة الإنسانية العاجلة فحسب، بل أيضاً الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقِّه في تقرير مصيره، والدفع قدماً بجهود تحقيق السلام والأمن لشعوب المنطقة كافة.
وفي سياق متصل، أعربت دولة الإمارات عن عميق أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن مرة أخرى، من اعتماد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى أنه بعد مرور أكثر من 400 يوم من الوضع الكارثي في غزة، وتوسع رقعة النزاع ليطال جميع أنحاء المنطقة، فإن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم، قد طال انتظاره، مؤكدةً أنه لا يمكن لمن يعاني على الأرض أن يحتمل أكثر.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت أمس، حق النقض «الفيتو» لمنع صدور قرار بمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • 88 شهيدا بمجزرة نفذها الاحتلال على بيت لاهيا والشيخ رضوان
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات  
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: 40 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • الخارجية : سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة