اختتمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" البرنامجين التدريبين اللذين أقيما في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للفائزين بالمركزين الأول والثاني من السعوديين المشاركين في فعالية (داتاثون البيانات المفتوحة) الذي نظمته سدايا مؤخرًا بالرياض، في خطوة تستهدف فيها رفع مستوى المعرفة لدى المتميزين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من أرقى الجامعات العالمية.


وشارك الفريق الفائز بالمركز الأول traffix AI في فعالية (داتاثون البيانات المفتوحة) بالبرنامج التدريبي Hero Training Program في جامعة Draper University الأمريكية، تعرف خلاله الفريق على تطوير المهارات الأساسية لإطلاق المشاريع التجارية الناجحة وتنمية الأفكار الإبداعية، والتعرف على الخبراء في مختلف المجالات والتواصل مع رواد الأعمال، وجاءت مشاركتهم نظير فوز مشروعهم الذي يهدف إلى التوقع بالأضرار ونسبة الأخطاء لحوادث المركبات باستخدام ميزات مثل: الصور وموقع الضرر، حيث تساعد الخاصية على الكشف الفعّال عن المسؤولية في حوادث السير وتقليل الازدحام المروري.
أخبار متعلقة "التعليم": غياب الطلاب في الأسبوع التمهيدي يحرمهم من فرصة التهيئة النفسيةمختصة: المواصفات القياسية واللوائح الفنية أساس لسلامة المنتجات الغذائية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام تدريبين في أمريكا وبريطانيا للفائزين السعوديين بـ"داتاثون البيانات" - واسالبيانات والذكاء الاصطناعيكما شارك الفريق الفائز بالمركز الثاني Team 2030 في البرنامج التدريبي Data Science for Competitive Advantage بجامعة London Business School في بريطانيا، اطلع خلاله الفريق على كيفية تنمية مشاريعهم وتطويرها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التعرف على التحديات التي تواجه المشاريع واكتشاف الأساليب الحديثة القائمة على علوم البيانات لحل التحديات، وجاءت مشاركتهم نظير فوز مشروعهم الذي تمحور حول تطوير نظام يستخدم مجموعة بيانات من صور السائق لتحديد العلامات المبكرة للإرهاق ومن خلال تحليل الإشارات الدقيقة مثل: إغلاق العين، حيث يوفر استجابة فورية للقيادة أثناء النعاس ويمكنه تنبيه خدمات الطوارئ تلقائياً بما يضمن سلامة السائق والآخرين على الطريق.
وكانت فعالية (داتاثون البيانات المفتوحة) التي أقيمت في أكتوبر 2023 م في الرياض قد شهدت حضوراً مميزاً من الخبراء والمختصين شارك فيها أكثر من 200 متسابق ومتسابقة يمثلون: المملكة، باكستان، اليمن، مصر، فلسطين، بنجلاديش، سوريا، الجزائر، نيجيريا، تحت إشراف خبراء محليين وعالميين في المجال، وذلك من خلال ورش عمل وساعات إرشادية لمساعدة المشاركين في تطوير حلولهم لمعالجة التحديات باستخدام البيانات المفتوحة.داتاثون البيانات المفتوحةكان فريق traffix AI قد توج بالمركز الأول في فعالية (داتاثون البيانات المفتوحة) وقدمت لهم منحة لبرنامج تدريبي بقيمة 250 ألف ريال سعودي في Draper University بينما نال فريق Team 2030 المركز الثاني ومنحة لبرنامج تدريبي بقيمة 150 ألف ريال سعودي في London Business School.
وتأتي الخطوة في إطار جهود سدايا لبناء القدرات الوطنية من الشباب والشابات في مجال البيانات الذكاء الاصطناعي تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتهيئة السبل كافة التي تمكنهم من الاستفادة من هذا المجال التقني المتقدم وأن يصبحوا منافسين لنظرائهم في العالم وقادة الحاضر والمستقبل في هذه التقنيات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض داتاثون البيانات المفتوحة سدايا الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي البیانات والذکاء الاصطناعی داتاثون البیانات المفتوحة فی مجال البیانات

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام

يستضيف معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" للدكتورة رباب عبد الرحمن هاشم، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان. 

ويناقش الكتاب الدكتور حسن عماد مكاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك يوم السبت الموافق الأول من فبراير ٢٠٢٥، الساعة ١٢ ظهرا، بقاعة فكر وإبداع- بلازا ١.

ويقدم الكتاب نظرة موسعة على مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وتطبيقاته، من خلال التركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه، وأساسياته، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالميتافيرس والعالم الافتراضي، والتحديات المختلفة التي تواجه استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعاطي الدولة المصرية مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.

ويستعرض الكتاب كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة؛ على مستوى رصد وجمع الأخبار، والتحقق منها وتدقيقها، وإنتاج المحتوى بكافة أشكاله وتوزيعه، ومتابعة ردود الأفعال والتفاعل مع الجمهور. كما يقدم أبرز التطبيقات والأدوات التي وفرها الذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهام، والتحديات التي تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.

كما يتناول الكتاب الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التليفزيونية، وتوظيفه في مرحلة الإعداد البرامجي والدرامي. كما يتطرق إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة الإنتاج؛ على مستوى التقديم، والتصوير، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 كما يستعرض واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في منصات البث الرقمي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في البودكاست، إلى جانب بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنتاج البودكاست.

ويهتم الكتاب أيضا بمفهوم التزييف العميق، وآلية عمله. كما يتطرق لتقنيات تطوير التزييف العميق، والتزييف العميق في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتيكات وأساليب حملات التلاعب بالمحتوى على تلك المواقع، كما يقدم تفصيلا وافيا للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها التحقق من الصور، ومقاطع الفيديو، والنصوص.

ويسعى هذا الكتاب إلى توفير فهم عميق لتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الإعلام، كما يُقدم نظرة ثاقبة على مستقبل الإعلام في ظل هذه التكنولوجيا المُتطورة. 

ويُعدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا للصحفيين، والإعلاميين، وطلاب الإعلام، وصانعي القرار في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بمستقبل الإعلام في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة. 

كما يسعى لفتح نقاش مستنير حول مستقبل الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وتقديم أفكار حول كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
وذكرت دكتوره رباب عبد الرحمن أن العالم يشهد ثورة هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الإعلام. 

ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم تقنيات هذه الثورة، حيث برز كقوة أثرت بشكل كبير على مجال الإعلام. وقدم إمكانات هائلة لتطوير وتغيير ممارسات العمل الإعلامي بشكل جذري. فمع ازدياد حجم البيانات وتنوعها، وتعدد منصات الإعلام؛ أصبح من الصعب على الصحفيين والإعلاميين مواكبة كل ما يجري، مما فتح الباب أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ثورية.

 ورغم وجود العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في مجال الإعلام، إلا أن الجانب الأهم هو كيفية توظيف هذه الأدوات والتطبيقات بما يخدم العمل الإعلامي ويضيف له، ولا ينتقص من جودته، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهام وتبسيطها، وليس بديلا عن العنصر البشري.

يذكر أن الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، عملت سابقا وكيلا لكلية الإعلام جامعة ٦ أكتوبر ووكيلا لإعلام الشروق، وحاصلة على دبلومة الإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. 

قدمت للمكتبة الإعلامية مجموعة من البحوث والكتب المنشورة التي تهتم بالإعلام الرقمي والقضايا المجتمعية، ومن مؤلفاتها "كتاب الإعلام الرقمي.. الاستخدامات والتأثيرات"، وكتاب "الإعلام والإصلاح السياسي في مصر"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية، ولها العديد من المشاركات المجتمعية الخاصة بالإعلام الرقمي، وترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا تصحيح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، إلى جانب العديد من المقالات الصحفية المنشورة، إضافة إلى كونها محاضرة فى مجال الإعلام الرقمي بعدة جهات، وعضو لجنة فحص الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحكم بالعديد من المجلات العلمية.

مقالات مشابهة

  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات
  • تجمع بين الفن والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية 2025
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة جديدة في علاج الأورام
  • شاهد| فعاليات الصالون الثقافي "السينما والذكاء الاصطناعي" بحضور نجوم الفن
  • Google Sheets يحصل على ترقية بالذكاء الاصطناعي مع تحسينات في تحليل البيانات
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!