وكيل محافظة الحديدة يدشن توزيع مساعدات ايوائية للمتضررين من السيول في باجل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وكيل محافظة الحديدة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، اليوم توزيع مساعدات ايوائية للأسر المتضررة من السيول بمديرية باجل.
تستهدف المساعدات 250 حالة متضررة في مدينة باجل وقرية دير حمزة بعزلة الحضارية، مقدمة من جمعية الهلال الأحمر اليمني ضمن خطة الاستجابة الطارئة لمواجهة أضرار السيول الذي تتبناه الجمعية لتخفيف معاناة الأسر المنكوبة في مربعات المديريات الشمالية والجنوبية والشرقية.
وخلال التوزيع نوه الوكيل مثنى بالدور الانساني لجمعية الهلال الأحمر في مساعدة المتضررين من سيول الأمطار، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لتقديم العون لكل المناطق والقرى التي لحقت بها أضرار.
حضر التدشين مديرو شرطة المنطقة الشرقية العقيد قعوان عيضة شويان مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، والمخابرات بالمربع الشرقي بدر السحاري، والزكاة عبد الله الخولاني، والمجلس الاعلى للشؤون الانسانية محي الدين اشاره.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.
وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.
وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".
ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظة بينها مأرب والحديدة.
مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.