أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل التفاوض والوصول لحل لايقاف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد الدكتور اكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل تعرقل عمليات التفاوض الصحيح والوصول إلى حل لايقاف إطلاق النارفي غزة، موضحًا أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل، ومخالفتها الصارخة للقانون الدولى والإنساني من قصف للمدارس والمستشفيات ودور العبادة تتم بحجة وجود افراد من حماس في هذه المناطق.
وأضاف "بدر الدين" خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولي، اليوم السبت، أنه مع صدور أي قرار دولي لايقاف اطلاق النار، تتزايد مخالفات إسرائيل وجرائمها، مشددًا على أنه لايوجد إرادة إسرائيلية لوقف الحرب على غزة، وأن الهدف وراء استمرار الحرب، مرتبط بالأوضاع الداخلية لإسرائيل، وبوضع الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية؛ لكون استمرار الحرب يعني عدم استمرار هذه الحكومة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، تعني محاكمة مسؤلين كبار في الحكومة الاسرائيلية محاكمة دولية أو داخل اسرائيل، مؤكدًا ان هناك تخاذل دولى سواء على مستوى المؤسسات الرسمية الدولية، أو على الدول الكبرى المساندة لإسرائيل، متابعًا: أنه لولا هذه المساندة والدعم لإسرائيل، ما استطاعت القيام بمخالفات أحكام القانون الدولي، ومخالفة المنظمات الدولية ومجلس الأمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إجراء انتخابات مبكرة استمرار الحرب الحرب على غزة إكرام بدر الدين الحكومة الإسرائيلية المنظمات الدولية محاكمة دولية وقف الحرب علي غزة وقف الحرب مجازر جامعة القاهرة أي قرار دولي
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر اتفاق 19 يناير “السبيل الوحيد” للتهدئة الدائمة وإعادة الأسرى بغزة
القاهرة – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي هو “السبيل الوحيد” لتحقيق التهدئة الدائمة بقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
تصريحات عبد العاطي تأتي بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة الفصائل الفلسطينية ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، أن الأوضاع الإنسانية والطبية في غزة “شديدة الخطورة” نتيجة لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع منذ استئنافها الإبادة في مارس/ آذار الماضي.
وتابع: “الحل الوحيد هو العمل على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الماضي. وهذا هو المجال الوحيد لتحقيق التهدئة المستدامة والوقف الدائم لإطلاق النار والعمل على تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.”
وأكد عبد العاطي أن مصر تواصل جهودها مع الوسطاء للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان النفاذ الكامل للمساعدات.
والاثنين، قالت حركة الفصائل إنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء (مصر وقطر) بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجدد عبد العاطي رفض مصر لتهجير الفلسطينيين مشيرا إلى أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
وشدد عبد العاطي على ضرورة العمل على خلق أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا ذلك “الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه”.
وفي يناير 2025، تمكنت مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركةالفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس الماضي.
وتنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول