أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل التفاوض والوصول لحل لايقاف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد الدكتور اكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل تعرقل عمليات التفاوض الصحيح والوصول إلى حل لايقاف إطلاق النارفي غزة، موضحًا أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل، ومخالفتها الصارخة للقانون الدولى والإنساني من قصف للمدارس والمستشفيات ودور العبادة تتم بحجة وجود افراد من حماس في هذه المناطق.
وأضاف "بدر الدين" خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولي، اليوم السبت، أنه مع صدور أي قرار دولي لايقاف اطلاق النار، تتزايد مخالفات إسرائيل وجرائمها، مشددًا على أنه لايوجد إرادة إسرائيلية لوقف الحرب على غزة، وأن الهدف وراء استمرار الحرب، مرتبط بالأوضاع الداخلية لإسرائيل، وبوضع الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية؛ لكون استمرار الحرب يعني عدم استمرار هذه الحكومة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، تعني محاكمة مسؤلين كبار في الحكومة الاسرائيلية محاكمة دولية أو داخل اسرائيل، مؤكدًا ان هناك تخاذل دولى سواء على مستوى المؤسسات الرسمية الدولية، أو على الدول الكبرى المساندة لإسرائيل، متابعًا: أنه لولا هذه المساندة والدعم لإسرائيل، ما استطاعت القيام بمخالفات أحكام القانون الدولي، ومخالفة المنظمات الدولية ومجلس الأمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إجراء انتخابات مبكرة استمرار الحرب الحرب على غزة إكرام بدر الدين الحكومة الإسرائيلية المنظمات الدولية محاكمة دولية وقف الحرب علي غزة وقف الحرب مجازر جامعة القاهرة أي قرار دولي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.