أكد الدكتور اكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل تعرقل عمليات التفاوض الصحيح والوصول إلى حل لايقاف إطلاق النارفي غزة، موضحًا أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل، ومخالفتها الصارخة للقانون الدولى والإنساني من قصف للمدارس والمستشفيات ودور العبادة تتم بحجة وجود افراد من حماس في هذه المناطق.

الأزهر يُدين «مجزرة المصلين» في غزة.. ويؤكد: التاريخ لن يرحم المتخاذلين الصامتين عاجل| تعليق مصر على قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين شرق غزة

وأضاف "بدر الدين" خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولي، اليوم السبت، أنه مع صدور أي قرار دولي لايقاف اطلاق النار، تتزايد مخالفات إسرائيل وجرائمها، مشددًا على أنه لايوجد إرادة إسرائيلية لوقف الحرب على غزة، وأن الهدف وراء استمرار الحرب، مرتبط بالأوضاع الداخلية لإسرائيل، وبوضع الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية؛ لكون استمرار الحرب يعني عدم استمرار هذه الحكومة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، تعني محاكمة مسؤلين كبار في الحكومة الاسرائيلية محاكمة دولية أو داخل اسرائيل، مؤكدًا ان هناك تخاذل دولى سواء على مستوى المؤسسات الرسمية الدولية، أو على الدول الكبرى المساندة لإسرائيل، متابعًا: أنه لولا هذه المساندة والدعم لإسرائيل، ما استطاعت القيام بمخالفات أحكام القانون الدولي، ومخالفة المنظمات الدولية ومجلس الأمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إجراء انتخابات مبكرة استمرار الحرب الحرب على غزة إكرام بدر الدين الحكومة الإسرائيلية المنظمات الدولية محاكمة دولية وقف الحرب علي غزة وقف الحرب مجازر جامعة القاهرة أي قرار دولي

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة