النهار أونلاين:
2025-03-11@02:17:00 GMT

يتملص من مسؤولياته ولا يهتم لقلق أهلي

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

يتملص من مسؤولياته ولا يهتم لقلق أهلي

سيدتي، سعيدة أنا لأنني وجدت هذا الفضاء كمتنفس لي في محنتي هاته، فوالله ما أمر به قلب موازين حياتي وجعلني أهوى من جبل عال إلى سفح الأرض.

فبعد رحلة ألاف الأميال التي ظننت نفسها قد بلغتها وجدت نفسي اليوم أخسر كل شيء في غمضة عين على يد إنسان سلمته مفاتيح قلبي وآمنت به رفيقا للدرب.

إنسان أحسسته أهلا ليكون صهرا لأهلي الذين أظنهم سينهارون إن هم علموا بما أنا أمر به.

سيدتي، طرت باب منبر قلوب حائرة وقلبي مثقل بالهموم وأتمنى أن أجد لديك آذانا صاغية لما في خافقي. كما وأنني أريد أن أجد حلا يغنيني عن زخم التساؤلات التي أنا في غنى عنها.

سيدتي، أنا فتاة في العقد الثاني من عمري، كغيري من الفتيات إرتبطت عاطفيا بشاب أحببته وهمت به. حقيقة كان هذا الشاب في المستوى ولم يخذلني وتقدم لأهلي طالبا يدي.

ولأنه محترم وجاد، فقد قبل به والداي مسألة تزويجي على أن يتمّ العقد الشرعي بعد أن يجهز نفسه ليكون الزفاف مباشرة بعد ترتيب عش الزوجية.

سعدت بالأمر كأي فتاة حالمة تنتظر موعد زفافها، إلا أنني مؤخرا تفاجأت بتغير طباع الخطيب الذي بات كثير الشكوى والسجال على أتفه الأشياء.

ولعل أكثر ما تأثرت به أنني لما فاتحته عن موعد عقد القران الشرعي بيننا، وجدته يخبرني بـأنه علينا إعادة التفكير في مسألة إرتباطنا.

حيث أن التقارب الذي تلى تقدمه لخطبتي جعله يحسّ بأننا نوعا ما غير متوافقين. ماذا أفعل سيدتي، أيعقل أن تنهار أحلامي وتتلون بالسواد أيامي؟.

ماذا عساي أفعل حتى أنقذ نفسي وأهلي من إنكسار واي إنكسار؟.

أختكم ش.نجاة من الوسط الجزائري.

الرد:

بنيتي، من المؤسف ما يحدث معك، فعوض أنتك تحيين فرحة العمر وترتبين لزواجك ممن تحبين وجدت نفسك في نفق مظلم.

ولعل أكثر ما يثير الإنتباه والإستغراب أن كل شيء كان يسير على ما يرام. وأن الأمور تغيرت بعد أن علم أهلك بما بينك وبين الخطيب الذي لا أريد أن اسيئ به الظن. بقدر ما أنا أرى أنه يمرّ بضغط كبير جرّاء تفكيره وتخمينه في تأمين متطلبات عش الزوجية.

أظنك بينتي إستسلمت لمنطق الخطيب، حيث جعلت مما قاله لك الخطيب مشكلة كبيرة ولم تسعي لأن ترأبي الصدع الموجود بينكما.

ولم تذللي لغة الحوار بينكما بأن تشجعيه وتخبريه بأنك دائما تقفين إلى جانبه ومهما كان.

عديد المشاكل تحدث بين المخطوبين ما يجعلهم يحسون بأنهم أخطأوا الإختيار وبأنهم لا محالة سيفشلون.

لم تشركي أهلك فيما أنت عليه من هموم، ولم تقحمي أهل الخطيب في شيء مما تعانيه مع إبنهم. لذا من الضروري أن تخبريهم بما تمرين به حتى يتدخلوا في الوقت المناسب. وحتى يكون الخطيب مسؤولا أمام قراره بالإرتباط بك وأمام مسؤولياته تجاه عائلته وعائلتك.

لا تجعلي الأمور تخرج عن نطاقها، وتفاءلي ولا تخافي مما يحدث فعديد السحابات تغطي سماء العلاقات إلا أنها سرعان ما ستنجلي بإذن الله.

ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مصطفى يونس يتراجع عن مهاجمة الخطيب: لم يتركني في أصعب لحظاتي

كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقف إنساني نبيل جمعه بالكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، حيث كان الأخير بجانبه في إحدى أصعب لحظات حياته، عندما توفيت والدته أثناء وجوده في السودان، ولم يتمكن من العودة لحضور العزاء.


وأوضح يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم أن الخطيب ظل يستقبل العزاء في والدته لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وكأنه أحد أفراد العائلة، قائلاً: "تخيل أنك تكون بعيدًا، غير قادر على العودة، وتجد أقرب أصدقائك يقف ليأخذ عزاء والدتك وكأنها والدته.. هذا ما فعله محمود الخطيب معي."


وأضاف يونس أن هذه العلاقة القوية لم تكن من طرف واحد، بل كانت قائمة على التقدير والوفاء المتبادل، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يتردد في مساندة الخطيب عندما فقد والدته. وقال: "يوم وفاة والدته كنت مرتبطًا بمباراة، لم أستطع النوم طوال الليل، وكنت في أسوأ حالاتي داخل الملعب.. كنت أشعر أن من رحلت أمي وليست والدته فقط."


كما استعاد يونس ذكريات البدايات عندما كانا في فرق الناشئين، حيث تعرض الخطيب لموقف صعب داخل الفريق، مما دفع يونس للتدخل.


وأوضح: "عندما عدت من رحلة مع الفريق الأول، وجدت أن بعض اللاعبين كانوا يتجاهلون الخطيب عمدًا، فذهبت إليه فورًا وأخبرته أنه معي، ولن أتركه وحده."
وأكد يونس أن هذه العلاقة لم تكن مجرد صداقة داخل الملعب، بل امتدت إلى الحياة الشخصية، حيث كانت والدة الخطيب تقدم له النصائح وكأنه ابنها، وكانت تقول له دائمًا: "مصطفى، ساعد صاحبك.. إنه خجول جدًا."
وختم حديثه بتأكيد أن الخطيب لم يكن مجرد زميل في الملاعب، بل كان أخًا حقيقيًا ظل إلى جانبه في مختلف المحطات الحياتية، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.

مقالات مشابهة

  • مصطفى يونس يتراجع عن مهاجمة الخطيب: لم يتركني في أصعب لحظاتي
  • شاهد بالفيديو.. الصحفية المصرية المعروفة صباح موسى تحكي قصة زواجها من رجل سوداني: (واجهت صعوبات كثيرة في تقبل أهلي فكرة الزواج من سوداني لكنه قدر يقنعهم)
  • الخطيب يهنئ «سيدات اليد» ببطولة السوبر
  • الخطيب يهنئ سيدات اليد الأهلي ببطولة السوبر
  • الخطيب يُحذر من امتداد الاحداث في سوريا إلى لبنان
  • رغم قراره بعدم تشجيع الأهلي بسبب أبو تريكة.. أحمد موسى: مبروك يا أهلي النسر يحلق
  • مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية
  • رسميًا.. رحيل مؤمن سليمان عن تدريب أهلي بنغازي الليبي
  • أهلي بنغازي الليبي يعلن فسخ تعاقده مع مؤمن سليمان
  • أهلي بنغازي يفسخ تعاقده مع مؤمن سليمان