صنعاء.. فعالية خطابية في مديرية بني مطر إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام، إلى اليمن.
وفي الفعالية بمدرسة شهيد القرآن، استعرض مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة إبراهيم حميد الدين جوانب من شخصية الإمام الهادي ومسيرة حياته وقيادته الملهمة في إرساء مبادئ للدولة من خلال قدرته على معالجة حالة الصراع والاقتتال في اليمن.
وتطرق إلى ما حققه الإمام الهادي، في ترسيخ قيم العدل ومناهضة الظلم حتى صار أنموذجاً في القيادة العادلة التي ارتبط بها أهل اليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو مكاتب التربية بالمديرية يحيى الكحلي والإرشاد محمد القاسمي ومسؤول مدارس جيل القرآن مصطفى الخباط ومدير المدرسة فيصل جابر وعقال وشخصيات اجتماعية، فقرات تناولت مرحلة قدوم الإمام الهادي إلى اليمن والتفافهم حوله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى دخول الامام الهادي اليمن الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله «المقيت»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم، الأحد، بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق فضيلته إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار فضيلته إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.