فلسطين تُباد.. مازال الجيش الإسرائيلي مستمر في الإبادات الجماعية على أهالي قطاع غزة.. حيث شن الاحتلال صباح اليوم هجومًا قويًا على المصليين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر.

وكلما طالبت الدول بوقف إطلاق النيران في القطاع وتفعيل هدنة بين الطرفين، تتعنت إسرائيل وتتبع سياسة "العند أساس الحرب".

في اليوم الـ309 من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، بدأت قوات الاحتلال اليوم بمجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص جراء قصف مدرسة كانت تأوي آلاف النازحين خلال صلاة الفجر.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال استهدف النازحين بشكل مباشر أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما أدى إلى تسارع في عدد الشهداء.

الدول العربية تدين الاحتلال ومصر تؤكد أن جيش إسرائيل يقوم بجرائم واسعة النطاق وزير الخارجية الأسبق: عملية السلام بين مصر وإسرائيل أعطت منحى فعال للقضية الفلسطينية

واعترف الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة التابعين، التي كانت تؤوي نحو ألفي نازح، وكان يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا لهم بعد مغادرتهم منازلهم.

فلسطين تُباد،، الاحتلال يقتل الأبرياءحماس تؤكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لم تستمر لولا الدعم الأمريكي

 

أدانت الفصائل الفلسطينية المجزرة المروعة، حيث أكدت حركة حماس أن "تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليستمر لولا الدعم الأميركي، مما يجعل واشنطن شريكة فيه".

في تطورات أخرى، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مبايعة الكتائب للسنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحماس، مؤكدًا استعداد الكتائب الكامل لتنفيذ قراراته، كما نعت كتائب القسام في لبنان سامر الحاج، أحد قيادييها، الذي استشهد في قصف بطائرة مسيرة للاحتلال في مدينة صيدا اللبنانية.

فلسطين تُباد.. قتل الأطفال في غزةسقوط 93 قتيل جراء مذبحة الفجر

كشف الدفاع المدني في غزة لشبكة "سكاي نيوز عربية" عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة التابعين يوم السبت. وذكر الدفاع المدني أن الحصيلة بلغت 93 قتيلًا و54 جريحًا، مشيرًا إلى أن بعض المصابين في حالات حرجة ويعانون من حروق وبتر. وأضاف أن هناك مفقودين، وأن بعض الضحايا عُثر عليهم أشلاء نتيجة القصف.

وفي سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر أثناء أداء صلاة الفجر، مما أدى إلى زيادة متسارعة في عدد الشهداء"، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ لم تتمكن حتى الآن من انتشال جثامين جميع الشهداء.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت مقاتلين من حركتي حماس و"الجهاد" كانوا ينشطون في المجمع.

وأظهر مقطع مصور من الموقع أشلاء متناثرة وجثثًا تُحمل بعيدًا، وأخرى مغطاة بالبطانيات على الأرض. كما ظهرت علب فارغة ملقاة في بركة من الدماء، وحشيات فراش محترقة، ودمية طفل وسط الركام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجزرة غزة اليوم قتل الأبرياء الاحتلال الاسرائيلي الفجر بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

في عامها الثالث وقف الحرب وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي

بقلم : تاج السر عثمان

١
تدخل الحرب اللعينة في السودان عامها الثالث ، مع تزايد القلق الدولي لمآسيها والدعوة لوقفها وتوصيل المساعدات الإنسانية، كما في مؤتمر لندن الجاري حاليا الذي استبعد طرفي الحرب، ودعوة أمريكا والسعودية طرفي الحرب للعودة لمنبر جدة، بعد انسحاب الدعم السريع من الخرطوم، كما رشح في اتفاق مع الدعم السريع للعودة للتفاوض، لكن نكص الجيش عن الاتفاق مما أدي لتصاعد. نيران الحرب، كما. يحدث في حصار الفاشر ومجازر معسكر رمرم، اضافة لضغوط الإسلامويين على البرهان لاستمرار الحرب واطالة أمدها مما يهدد بتمزيق وحدة البلاد بتحويلها لحرب قبلية واثنية يمتد لهيبها إلى المنطقة باسرها، كما في خطر تكوين الحكومة الموازية في مناطق الدعم السريع، وتعديل الدستور من البرهان لفرض حكم عسكري اسلاموي ديكتاتوري، مما يكرس انقسام البلاد.
فضلا عن مخططهم لتوسيع قاعدة التمكين والسيطرة علي الأجهزة الأمنية والنظامية والخدمة المدنية، وعلى النقابات وربطها بالدولة، كما في المنشور الذي أصدره المسجل حول النقابات، وتكرار تجربة هيمنة الإسلامويين على النقابات والاتحادات كما في قانون نقابة المنشأة، التي فشلت وأسقطها شعبنا في ثورة ديسمبر. إضافة للمجازر التي تقوم بها كتائب الإسلامويين كما في قطع الرؤوس وبقر للبطون، و استهداف الناشطين السياسيين ولجان المقاومة وفي لجان الخدمات والتكايا "، و" "فبركة" التهم بالتعاون مع الدعم السريع، علما بأنهم هم الذين صنعوا الدعم السريع ومكنوا له في الأرض عسكريا وإقتصاديا، واعطانه جبل عامر للذهب، فهم الذين يتحملون مسؤولية الدعم السريع مع جرائمهم المشتركة معه كما في الابادة الجماعية في دارفور ومجزرة فض الاعتصام وانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١.
٢
اضافة لتصاعد نيران الحرب واستمرار جرائم الابادة الجماعية التي يمارسها طرفا الحرب كما يحدث الان في مخيم زمزم ،َ الفاشر وامدرمان. الخ، وتهديد الدعم السريع باجتياح الشمالية، والتصريحات من الجيش بمحو دارفور في حالة الهجوم على الشمالية، اضافة لمواصلة تدمير البنيات التحتية، كما حدث في ضرب محطة مروي للكهرباء مما أدي لانقطاع الكهرباء عن اغلب ولايات السودان، مع تزايد مآسي الحرب التي بسببها بلغ عدد النازحين ١٢ مليون شخص داخل وخارج البلاد، اضافة لآلاف القتلى والمفقودين، و٢٥ مليون سوداني مهددين بنقص الغذاء، والتهجير القسري وما يتبعه من نهب الأراضي الزراعية والمعادن والممتلكات، والمآسي إلانسانية، اضافة للقمع الوحشي والتعذيب حتى الموت للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات في سجون طرفي الحرب ، والمحاولة السافرة لظهور المؤتمر الوطني في الحياة السياسية ومخاطبة مجرمي الحرب مثل: احمد هارون و البشير لاجتماعه ، مما يؤكد ان هدف الحرب تصفية الثورة، وإعادة التمكين للإسلامويين مرة أخرى، الأمر الذي وجد رفضا وَاستنكارا شديدا من الثوار و الجماهير. إضافة لخطر السير في التسوية التي تعيد الشراكة مع العسكر والدعم السريع، وإنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، كما في اتفاق "المنامة "، الذي وقع عليه الجيش والدعم السريع.
٣
إضافة للصراع الدولي لنهب الموارد بين المحاور الداعمة لطرفي الحرب، وشن الحروب من أجل ذلك كما في الحرب الروسية - الاوكرانية التي اتضح انها حرب على الموارد كما في مطالبة ترامب تعويض خسائر الحرب التي تقارب ٥٠٠ مليار دولار بثروة المعادن الاوكرانية، وحرب غزة. التي برز هدفها تهجير سكانها و نهب ثرواتها وتحويلها لاستثمار أمريكي كما صرح ترامب، فضلا عن هدف نهب ثروات وموانئ وأراضي السودان.
٤

مع دخول الحرب عامها الثالث، فلنشدد النضال الجماهيري في الداخل والخارج لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة ، واستلهام الدروس السابقة بالخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية وتنفيذ المواثيق التي يتم الاتفاق عليها ، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي واستدامة الديمقراطية، والعض بالنواجذ على ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، الذي يبدأ بقيام نظام ديمقراطي مستدام، وتنمية متوازنة، و سلام عادل وشامل، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وضمان السيادة الوطنية، وحماية ثروات البلاد، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة .

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال قطاع غزة
  • 51065 شهيدًا و116505 مصابين ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023
  • صحة غزة تُصدر تقريرها اليومي وتعلن ارتفاع أعداد الشهداء والإصابات
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • في عامها الثالث وقف الحرب وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي
  • وضع حجر أساس مباني التسجيلات التجارية والملكية الفكرية بكسلا
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة