"أهل مصر".. مفهوم "التسويق الإلكتروني" ضمن برنامج ملتقى فتيات المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أهل مصر .. شهد قصر ثقافة الأنفوشي، محاضرة بعنوان "التسويق الإلكتروني" ضمن الملتقى السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الإسكندرية، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 14 أغسطس الحالي.
استهلت المحاضرة بحديث أوضحت خلاله د.منى طمان، عضو المجلس القومي للمرأة، واستشاري تكنولوجيا المعلومات، مفهوم الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تحاكي العقل البشري، كما تناولت مفهوم
التسويق الإلكتروني الذي يعد من أهم المهارات المطلوبة في الوقت الراهن.
وعن أدوات التسويق الإلكتروني قالت: "هناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها لتحقيق المزيد من الرواج من أهمها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعتمد عليها بعض الدول حاليا ومنها الصين وتستخدمها كمتجر إلكتروني".
وأشارت "طمان" أن مصطلح الأمية حاليا أصبح يُقصد به الأمية التكنولوجية، وهذا يؤكد على ضرورة الوعي بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا التي أصبحت تساعد على إنجاز الكثير من المهام في وقت قياسي.
وشهد اللقاء تدريبا عمليا على تطبيق "Canva" الذي يعتمد على تنقيات الذكاء الاصطناعي ويمكن من خلاله البدء في
تصميم موقع إلكتروني للمبتدئين أو تقديم محتوى احترافي عن طريق الإنترنت بالمجان.
وأوضحت "طمان" تفصيليا خطوات إنشاء الموقع، بدءا من مرحلة اختيار الفكرة واختيار الصور والفيديو، وحتى طرح المنتج للعميل، مؤكدة على ضرورة اختيار اسم مميز وشعار مناسب للموقع المراد اطلاقه، مع مراعاة تنسيق المحتوى سواء الصور أو النصوص، وذلك لجذب عدد أكبر من المتابعين وبالتالي تحقيق المزيد من الربح والانتشار.
أعقب ذلك عرض عدة نماذج لمواقع تم تصميمها خلال ملتقى أسوان في ديسمبر الماضي، كما شاركت ندى عبد الحليم متدربة من محافظة القاهرة تجربتها العملية مع التطبيق وذلك بحكم دراستها بكلية الفنون التطبيقية.
واختتم اللقاء بتقديم نبذة مختصرة عن إمكانية تسويق المنتجات عن طريق التسجيل بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية (فئة المرأة)، والمقدمة برعاية مجلس الوزراء وتتيح العديد من المميزات للمشاركات ومنها الحصول على منح تدريبية، والتعرف على كيفية عمل دراسة جدوى للمشروعات من خلال الندوات واللقاءات التثقيفية المجانية.
جاء ذلك بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، ووليد سعد مدير عام جمعية المرأة والتنمية بالقاهرة، وعدد من فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، أسوان البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مطروح بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويشهد طوال فترة إقامته عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية، وورش الحكي، والزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالثغر، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر التسويق الإلكترونى الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الدعم النفسي للفتيات في مناقشات ملتقى أهل مصر بالوادي الجديد
تستمر فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لفنون وثقافة المرأة والفتاة بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة تحت شعار يهمنا الإنسان".
وشهد اليوم الثالث للملتقى الثقافي، جلسة نقاشية بعنوان "الدعم النفسي للفتيات" بمشاركة د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر".
أهمية الدعم النفسي
استهلت الفعاليات بحديث للدكتورة نجوى واعر، أستاذ علم النفس التربوي ووكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الوادي الجديد، بتوضيح مفهوم الدعم النفسي، ودوره المحوري في بناء شخصية قوية ومتزنة، قادرة على مواجهة الصعوبات الحياتية.
كما ناقشت تفصيليًا أهم التحديات الاجتماعية والاقتصادية، والمشكلات النفسية التي تتعرض لها الفتيات في المجتمعات، وخاصة في المناطق الحدودية، مشيرة إلى ضرورة توفير بيئة داعمة تعزز من قدراتهن وثقتهن بأنفسهن وتساعد على تحقيق الأهداف.
وأشارت "واعر" أن هذه الجلسات تعد بمثابة منصة آمنة للفتيات للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين المشاركات، ويؤدي إلى خلق مجتمع صغير تتبادل فيه الأفكار والمعرفة.
تعزيز الوعي النفسي من خلال مشروع "أهل مصر"
من ناحيتها أكدت رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر" على دور وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية، من خلال إعداد البرامج الخاصة بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وفقا لرؤية شاملة تساعد على تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية بجانب اكتساب المهارات الفنية والثقافية.
وأوضحت "موسى" أن المشروع يحرص على استمرارية تقديم هذا الدعم، من خلال التواصل مع المشاركات عقب انتهاء الملتقى، وذلك لمتابعة التطورات على المستويين النفسي والمهني، وإبراز النماذج الملهمة التي يمكنها أن تصبح قدوة لغيرها من الفتيات.
تفاعل إيجابي مع المشاركاتواختتمت الجلسة بفتح باب النقاش مع الفتيات، وشهدت تفاعلا كبيرا من خلال طرح العديد من التساؤلات ومناقشة عدة تجارب شخصية ساهمت في إثراء الحوار.
وأعربت المشاركات عن تقديرهن لتلك الفرصة الداعمة التي أتاحت لهن مناقشة مشكلاتهن في جو متفهم.
فعاليات متنوعة وجولات ثقافية
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية تتضمن عددًا من المحاضرات والأمسيات واللقاءات التثقيفية والتوعوية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
ويشهد اليوم تواصل فعاليات الورش الفنية والحرفية، استعدادًا لحفل الختام المقرر إقامته غدًا الأربعاء.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.