في حضرموت يقتلون السلاحف وبيعون لحومها بما يهددها بالانقراض
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وقال الناشطون ان اشخاص يقومون باصطياد السلاحف ليلاًفي سواحل يثمون وشرمه وقتلها ويتركونها تعاني وتصارع الموت في انتظار ذبحها وبيع لحومها
وقال مواطن من حضرموت انه اعتاد على رؤية مشاهد مروعة لعمليات ذبح السلاح في محمية شرمة الساحلية
جيث تتعرض السلاح للاصطياد اليومي والذبح من قبل الصيادين وسط صمت مطبق من قبل سلطات المرتزقة الامر الذي يجعلها عرضة لخطر الانقراض
وفي واحدة من أبشع الجرائم بحق البيئة البحرية التي لايقى مرتكبيها اي رادع يواضب الزوار والصيادين على قتل السلاحف في هذه المحمية ويصل الامر لاى ذبح صغارها للزبائن الذين يفضلون أكل السلاحف
يذكر انه يوجد خمسة أنواع من السلاحف تعيش في البيئة البحرية اليمنية هي" السلحفاة الخضراء، السلحفاة صقرية المنقار، السلحفاة كبيرة الرأس، السلحفاة الزيتونية، والسلحفاة الجلدية، وجميع هذه الأنواع مصنفة “أحياء مهددة بالانقراض لدى الاتحاد العالمي لصون الطبيعة،
وحذر مختصون في شئون البيئه من الصيد الجائر وغير المرخص للسلاحف ومن خطورة انقراض هذه الكائنات البحرية التي يهدد اختفائها الاخلال بالتوازن البيئي في البيئة البحرية اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حكومة عدن” تفرض جرعة سعرية جديدة على الوقود في حضرموت
الجديد برس|
فرضت حكومة عدن اليوم السبت جرعة جديدة على أسعار بيع الديزل في محافظة حضرموت هي الثانية منذ يناير الماضي.
وأقرت شركة النفط التابعة لحكومة عدن زيادة سعر لتر الديزل بمقدار 200 ريال ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر إلى 35 ألف ريال في مديريات الوادي والساحل بزيادة 4 ألف ريال.
وأضافت زيادة قدرها 20 ريالا في اللتر البنزين بزيادة 400 ريال في الجالون البنزين، بهدف مضاعفة الإيرادات دون إجراء أي إصلاحات اقتصادية حقيقية.
وأعرب أهالي حضرموت عن صدمتهم جراء هذه الزيادة، واصفين إياها بـ”الجرعة الجنونية” خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.