في حضرموت يقتلون السلاحف وبيعون لحومها بما يهددها بالانقراض
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وقال الناشطون ان اشخاص يقومون باصطياد السلاحف ليلاًفي سواحل يثمون وشرمه وقتلها ويتركونها تعاني وتصارع الموت في انتظار ذبحها وبيع لحومها
وقال مواطن من حضرموت انه اعتاد على رؤية مشاهد مروعة لعمليات ذبح السلاح في محمية شرمة الساحلية
جيث تتعرض السلاح للاصطياد اليومي والذبح من قبل الصيادين وسط صمت مطبق من قبل سلطات المرتزقة الامر الذي يجعلها عرضة لخطر الانقراض
وفي واحدة من أبشع الجرائم بحق البيئة البحرية التي لايقى مرتكبيها اي رادع يواضب الزوار والصيادين على قتل السلاحف في هذه المحمية ويصل الامر لاى ذبح صغارها للزبائن الذين يفضلون أكل السلاحف
يذكر انه يوجد خمسة أنواع من السلاحف تعيش في البيئة البحرية اليمنية هي" السلحفاة الخضراء، السلحفاة صقرية المنقار، السلحفاة كبيرة الرأس، السلحفاة الزيتونية، والسلحفاة الجلدية، وجميع هذه الأنواع مصنفة “أحياء مهددة بالانقراض لدى الاتحاد العالمي لصون الطبيعة،
وحذر مختصون في شئون البيئه من الصيد الجائر وغير المرخص للسلاحف ومن خطورة انقراض هذه الكائنات البحرية التي يهدد اختفائها الاخلال بالتوازن البيئي في البيئة البحرية اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة , بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
يأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة. كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وبيّن أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعدّ في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد منطقة السودة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وقد أعلنت السودة للتطوير سابقاً عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على البيئة بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030م.