قال وكيل شؤون الأسرى عبد القادر الخطيب، اليوم الأربعاء، إن 11 أسيراً في السجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري من دون توجيه تهمة لهم.

وأوضح الخطيب في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة سوا الإخبارية، أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة في ممارسة دورها التاريخي المتمثل في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُنفّذ ما يصدر عن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".

وأشار "الخطيب" إلى عدد الأسرى المضربين عن الطعام نحو 17 أسيراً منهم 6 أسرى كانوا مضربين قبل عشرة أيام، وفي ظل تزايد عدد الأسرى الإداريين وتجديد الحكم الاداري للعديد منهم دون الاحتكام لأية تهمة أو مسوغ قانوني لم يكن أمام الأسرى سوى الشروع بالإضراب عن الطعام باعتباره يمثل “خيار المقاومة المتاح للأسرى”، لكنه أكد أنه سيكون الخيار الأخير.

وبدوره تحدث الخطيب عن حالة الأسير وليد دقة الخطيرة، مؤكداً على رفض محكمة السجون الافراج عنه أو تخفيف الحكم عليه.

وشدد الخطيب على أن "المطلوب من الفصائل والمؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية كافة، داخل الوطن وخارجه، الوقوف أمام مسؤولياتها لمواجهة هذا الاعتقال الظالم، ومساندة الأسرى الإداريين في نضالهم ضد هذه السياسة الإجرامية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: عن الطعام

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: الاحتلال يتعمد تجويع معتقلي "النقب" وإهمال علاجهم

رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجن "النقب" تتعمد تجويع المعتقلين، وإهمال علاجهم، بهدف تعذيبهم، وقتلهم ببطء. وأكدت الهيئة على لسان محاميها، أن المعتقل جهاد إبراهيم ناصر ( 26 عامًا) من مخيم قلنديا شمالي مدينة القدس، يعانى من إصابة متطورة ومتقدمة بمرض (سكابيوس- الجرب)، الذي استفحل في جسده. وأوضحت أن جسد المعتقل ناصر أصبح جاف ومقشر بشكل كامل، وانتشرت الدمامل والالتهابات في كل أنحاء جسمه، الى جانب معاناته من آلام شديدة منعته من تحريك أطرافه، فلا يستطيع رفع يده أو كتفه، ولم يتمكن من النوم و الأكل والاستحمام لأيام كثيرة، ورغم ذلك لم يقدم للأسير أي علاج، ولا حتى حبة مسكن. وأشارت إلى أن ناصر اعتقل بتاريخ 01/12/2021، وصدر بحقه حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات، وحاليًا طرأ تحسنًا كبيرًا على صحته، وتعافى بشكل كامل. أما المعتقل إبراهيم سعيد سالم (39 عامًا)، من مخيم العين بمدينة نابلس، فقد تم أخذ "خزعة" من لسانه، قبل الحرب بشهرين، نتيجة التهابات شديدة عانى منها في الفم والحلق، وكانت نتيجة الفحوصات بأنه لا يعاني من سرطان، أو مرض خطير، لكن لم يتم تشخيص المرض، ومنع بعدها من مراجعة العيادة، بسبب الإجراءات الانتقامية، التي فرضت على المعتقلين بعد 7 أكتوبر. ويعاني سالم اليوم من مرض "سكابيوس"، الذي تفاقم بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهو يطالب بالعلاج لكن دون جدوى. ونقل المحامي على لسان المعتقل سالم: "الأوضاع قاسية جدً، والاعتداءات متنوعة ومتكررة، وتمارس بحقنا بشكل ممنهج، وإدارة السجون تتعمد التجويع الجماعي بحقهم، ما أدى الى انخفاض أوزاننا، فأصبحنا كالهياكل العظمية، وأغلبنا نعاني من الهزل، والإرهاق". وكان سالم اعتقل بتاريخ 15/01/2008، وصدر بحقه حكمًا بالسجن مدة 26 عامًا.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة المحتلة
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة تطال 30 مواطنا
  • أكثر من 11 ألف حالة اعتقال بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر
  • تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا من الضفة بينهم سيدة وطفل
  • هيئة الأسرى: الاحتلال يتعمد تجويع معتقلي "النقب" وإهمال علاجهم
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
  • الاحتلال يعتقل 40 مواطنًا من الضّفة