قال مسؤولون إن رئيس المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي في بنغلادش استقالا، السبت، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتسع فيه نطاق الاحتجاجات الطلابية التي أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد على الفرار، إذ يستهدف المحتجون المزيد من المسؤولين الذين تم تعيينهم خلال فترة ولايتها.

وقال المستشار بوزارة القانون آصف نذر الإسلام في مقطع فيديو نشر على فيسبوك، إن رئيس المحكمة العليا عبيد الحسن استقال، وذلك بعد تحذير الطلاب من "عواقب وخيمة" في حالة عدم استقالته.



وحث نذر الإسلام، وهو مستشار في الحكومة المؤقتة الجديدة، المحتجين على التزام السلمية. وقال في مقطع الفيديو "لا تلحقوا الضرر بأي ممتلكات عامة".

كما استقال محافظ بنك بنغلادش المركزي عبد الرؤوف تالوكدر، لكن مستشار وزارة المالية صالح الدين أحمد قال لصحفيين إن استقالته لم تُقبل نظرا لحساسية المنصب.

يونس يضمد الجراح
وفي سياق منفصل، دعا رئيس حكومة بنغلادش المؤقتة محمد يونس مواطني بلاده إلى الوحدة، وقال "لا تفرقوا بحسب الدين" معربا عن أمله في بناء "بنغلاديش جديدة".

Prof Muhammad Yunus visits Abu Sayed's grave in Rangpur to pay respect - Abu Sayed is the legendary protester whose killing led to the fall of the Hasina regime in Bangladesh. https://t.co/Gf6VVpMZZ7 pic.twitter.com/0lAs2zowC0 — Ashok Swain (@ashoswai) August 10, 2024
 جاء ذلك خلال زيارته السبت، مدينة رانغبور شمالي البلاد لتقديم العزاء لأسرة الطالب أبو سعيد البالغ 25 عاما، وهو أول طالب قُتل برصاص الشرطة من مسافة قصيرة في 16 تموز/ يوليو الماضي في بداية قمع المظاهرات الطلابية ضد حكومة حسينة. 

وانتحبت والدة الطالب القتيل وهي تتشبث بيونس الذي بدا عليه التأثر بوضوح وقد جاء ليعزيها مع أفراد الحكومة "الاستشارية" التي تتولى تصريف الأعمال، كما كان بجانب يونس العضو في الحكومة ناهد إسلام البالغ 26 عاما٬ خريج العلوم الاجتماعية الذي قاد المظاهرات التي أدت إلى إطاحة حسينة.

وقال يونس إن "أبو سعيد الآن في كل منزل، علينا الاقتداء بالطريقة التي تصرف بها، لا فوارق في بنغلاديش"، مضيفا "مسؤوليتنا بناء بنغلاديش جديدة".

فرت حسينة، البالغة من العمر 76 عامًا، إلى الهند المجاورة الاثنين الماضي، وذلك بعد اندلاع مظاهرات حاشدة في شوارع داكا، مما أدى إلى نهاية دراماتيكية لحكمها الدكتاتوري.


وقد اتُهمت حكومتها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لآلاف من معارضيها السياسيين.

كما اختفى معها وزراء حكومتها، الذين فوجئوا بإطاحتها، وأُجبر العديد من المسؤولين المعينين على الاستقالة، بما في ذلك قائد الشرطة الوطنية ومحافظ البنك المركزي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش الاحتجاجات حسينة محمد يونس احتجاجات بنغلادش محمد يونس حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة مليار و61 مليون دولار

أعلن البنك المركزي، طرح أذون خزانة دولارية بالنيابة عن وزارة المالية، بما يعادل مليار و61 مليون دولار، ويبلغ آجالها عام، ومتوسط العائد عليها يصل لـ4.25%.

ووفقا للمركزي، فإن الأذون المباعة تلقت عروضا وطلبات شراء بالمليارات ليقبل البنك المركزي 17 عرضا فقط بقيمة مليار و61 مليون دولار وفائدة 4.25%.

الدولة المصرية تستهدف زيادة حصيلها من النقد الأجنبي

وتستهدف الدولة المصرية زيادة حصيلها من النقد الأجنبي من طرح أذون الخزانة الدولارية، مع العلم أنه تم إصدار سندات دولية مؤخرا نجحت في جمع ما يقرب من 2 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي وكانت تلقت عروضا قاربت 10 مليارات.

البنوك المسموح لها الاكتتاب في أذون الخزانة

ويجدر الإشارة إلى أنه بموجب القوانين المنظمة، يتم السماح بالاكتتاب في الأذون الدولارية لجميع البنوك العاملة في مصر وكذلك للمؤسسات الأجنبية، على ألا يقل الحد الأدنى للاكتتاب عن 100 ألف دولار، ومضاعفاتها بحسب البنك المركزي.

كما يشترط قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020، عدة ضوابط وشروط محددة متعلقة بتملك رؤوس أموال البنوك، وأبرزها المادة 74، التي تنص على أنه لا يجوز لأي شخص طبيعي أو اعتباري وأطرافه تملك أكثر من 10% من رأس المال المصدر أو من حقوق التصويت لأي بنك، وكذلك لأي نسبة تؤدي للسيطرة الفعلية عليه إلا بعد حصول موافقة مسبقة من مجلس الإدارة، وهو الإجراء نفسه عند كل زيادة على النسبة المصرح بها.

ووفقا لتصريحات الخبير المصرفي ماجد فهمي لـ«الوطن»، فإنَّ أذون الخزانة والسندات هي أدوات دين حكومية قصيرة وطويلة الأجل يتم إصدارها بغرض سد عجز أو الحصول على تمويلات، وبالفعل تنجح في استقطاب استثمارات غير مباشرة بمبالغ كبيرة نظرا لارتفاع العائد عليها.

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع المركزي.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار في البنك الأهلي
  • البنك المركزي في صنعاء يصدر تعميم هام
  • المحكمة الإدارية العليا ترفض طعن صيدلانية بشأن معادلة شهادة البورد الأمريكي
  • سعر الريال السعودي الآن.. كم يسجل في البنك المركزي المصري؟
  • سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • البنك المركزي يدعم تطوير مشروعين في مدينة عين شمس الطبية
  • رئيس الوزراء يجتمع مع محافظ البنك المركزي ووزير المالية لاستعراض عدد من الملفات المهمة
  • 23 مليون ريال أذون خزانة من "البنك المركزي"
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة مليار و61 مليون دولار
  • المحكمة الإدارية العليا: العمل حق وشرف تكفله الدولة