بوابة الفجر:
2024-09-10@10:13:20 GMT

أيهما أفضل ترامب وهاريس من النواحي الاقتصادية؟

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

 

انتخابات الولايات المتحدة 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشفت استطلاع جديد أجراه تحالف بين شبكة CNBC ومؤسسة جينيريشن لاب بين الشباب الأمريكيين أيهما أفضل ترامب وهاريس من النواحي الاقتصادية؟.

الانتخابات الأمريكية

المقرر إجراءها يوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2024. خلال عام الانتخابات الرئاسية هذا، سينتخب الرئيس ونائب الرئيس.

بالإضافة إلى ذلك، سيتنافس المرشحون على جميع مقاعد مجلس النواب الأمريكي البالغ عددها 435 مقعدًا و34 مقعدًا من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي لتحديد عضوية كونغرس الولايات المتحدة التاسع عشر بعد المائة.


سيتنافس أيضًا على ثلاثة عشر منصبًا لحكام الولايات  والأقاليم والعديد من انتخابات الولايات والانتخابات المحلية الأخرى.

 


أيهما أفضل ترامب وهاريس؟


في سياق الانتقادات الموجهة للإدارة الحالية، يكشف استطلاع جديد أجراه تحالف بين شبكة CNBC ومؤسسة جينيريشن لاب عن أن الشباب الأميركيين لا يلومون نائبة الرئيس كامالا هاريس على التدهور الاقتصادي الذي يواجهه البلد. الاستطلاع، الذي أجري بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو، أظهر تباينًا في تفضيلات الشباب بخصوص القادة القادرين على تحسين الوضع الاقتصادي.

ووفقًا للاستطلاع، يرى 69% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا أن الاقتصاد يعاني تحت إدارة بايدن - هاريس. ورغم ذلك، يفضل هؤلاء الشباب كامالا هاريس على أنها الخيار الأفضل لتحسين الاقتصاد مقارنة بالمرشح الجمهوري السابق دونالد ترامب. حيث أيد 41% من المشاركين هاريس لمعالجة القضايا الاقتصادية، بينما حصل ترامب على تأييد 40%. كما أعرب 19% عن تفضيلهم لمرشح آخر، مثل روبرت ف. كينيدي جونيور.

 

تشير النتائج إلى تحول في صالح هاريس مقارنة باستطلاع سابق في مايو، حيث كان 34% فقط يرون أن بايدن هو الأنسب لتحسين الاقتصاد، بينما حصل ترامب على 40% وكينيدي على 25%. حاليًا، تتفوق هاريس على ترامب بفارق 12 نقطة بين الشباب، حيث حصلت على 46% من التأييد مقابل 34% لترامب، بينما أيد 21% كينيدي أو مرشحًا آخر.

هذه الزيادة في دعم هاريس تعكس أهمية القضايا الاقتصادية للشباب الأميركي، حيث صنف 66% من المشاركين الاقتصاد وتكلفة المعيشة كأولوية رئيسية تؤثر على قراراتهم الانتخابية، يليها قضايا حقوق الإجهاض بنسبة 34% وعنف الأسلحة بنسبة 26%.

ومع ذلك، تواجه هاريس تحديات كبيرة. لضمان نجاحها في الانتخابات، سيتعين عليها تعزيز دعمها بين الشباب إلى ما هو أبعد من التفوق الحالي بفارق 12 نقطة. نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات تشكل عاملًا حاسمًا، حيث أنهم يمثلون نحو ربع سكان الولايات المتحدة، ولكن مشاركتهم في انتخابات 2020 كانت بنسبة 57% فقط.

الأوضاع الاقتصادية المستقبلية قد تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات، فقد أُجري الاستطلاع قبل صدور تقرير جديد يشير إلى احتمال انكماش اقتصادي، مما قد يغير وجهات نظر الناخبين بشأن هاريس. كما أن زيادة المخاوف الاقتصادية قد تدفع بعض الناخبين إلى البحث عن استقرار اقتصادي من خلال دعم ترامب.

الاستطلاع شمل عينة مكونة من 1043 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، مع هامش خطأ قدره 3.0%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الاقتصاد الامريكي

إقرأ أيضاً:

متنبئ أمريكي يتوقع فوز هاريس بالانتخابات.. ماذا تقول الاستطلاعات؟

قال البروفيسور الأمريكي آلان ليشتمان، في مقطع فيديو نشره على موقع صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ستحقق الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

 ليشتمان، الذي يُعرف بتوقعاته الدقيقة لنتائج الانتخابات منذ عام 1984، اعتمد على صيغة "13 مفتاحاً إلى البيت الأبيض" للتوصل إلى هذا التوقع.



وعلى مدى مسيرته، تنبأ ليشتمان بنتائج الانتخابات بنجاح في 9 حالات من أصل 10، حيث كانت خطأ واحداً فقط عندما توقع فوز الديمقراطي آل جور في عام 2000، لكن الجمهوري جورج دبليو بوش فاز بدلاً منه.

 ويعتبر ليشتمان أن خطأه في تلك الانتخابات كان بسبب فضيحة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا.

تستند صيغة "13 مفتاحاً إلى البيت الأبيض"، التي طوّرها ليشتمان بالتعاون مع عالم الرياضيات فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، إلى 13 سؤالاً تُجاب بـ"نعم" أو "لا".

فإذا كانت الإجابة بـ"نعم" على ستة أسئلة أو أكثر، فإن الحزب الحالي يظل في السلطة؛ أما إذا كانت الإجابة بـ"لا" على ستة أسئلة أو أكثر، فإن الناخبين سينقلبون ضد الحزب الحاكم.

 تشمل الأسئلة التي تستخدمها الصيغة جوانب مثل الوضع الاقتصادي، الاضطرابات الاجتماعية، وجود الفضائح، ونجاحات وإخفاقات المرشحين.

وقد أظهر استطلاع رأي وطني جديد، هو الأول منذ إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، تقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس على دونالد ترامب بفارق نقطتين.

 ووفقًا لاستطلاع "رويترز/إبسوس"، حصلت هاريس على 44% من تأييد الناخبين، مقابل 42% لترامب. تعكس هذه النتائج نجاح هاريس في مواجهة الزخم الذي اكتسبه ترامب بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حيث تم ترشيحه رسميًا.


وبحسب استطلاع آخر أجرته "بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست"، حصل دونالد ترامب على 46% من تأييد الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة، بينما حصلت كامالا هاريس على 45%. وأفاد 9% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لم يقرروا بعد.

مقالات مشابهة

  • ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب وهاريس.. استراتيجيتان متعارضتان لخوض مناظرة اليوم
  • قبل مواجهة ترامب وهاريس.. هل ستُغير المناظرات مجرى الانتخابات؟
  • خبير: مناظرة ترامب وهاريس تحدد مصير الانتخابات الأمريكية
  • قبل ترامب وهاريس.. ما أبرز المناظرات في الانتخابات الأمريكية؟
  • هاريس وترامب.. أيهما أقل ضررًا؟
  • ديك تشيني يعلن تأييده لكاميالا هاريس في الانتخابات الأمريكية
  • متنبئ أمريكي يتوقع فوز هاريس بالانتخابات.. ماذا تقول الاستطلاعات؟
  •  الأولى بينهما.. مالا تعرفه عن المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس!
  • المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. استعدادات مكثفة ومنافسة حامية قبل الانتخابات الأميركية