أيهما أفضل ترامب وهاريس من النواحي الاقتصادية؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
انتخابات الولايات المتحدة 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشفت استطلاع جديد أجراه تحالف بين شبكة CNBC ومؤسسة جينيريشن لاب بين الشباب الأمريكيين أيهما أفضل ترامب وهاريس من النواحي الاقتصادية؟.
الانتخابات الأمريكيةالمقرر إجراءها يوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2024. خلال عام الانتخابات الرئاسية هذا، سينتخب الرئيس ونائب الرئيس.
سيتنافس أيضًا على ثلاثة عشر منصبًا لحكام الولايات والأقاليم والعديد من انتخابات الولايات والانتخابات المحلية الأخرى.
أيهما أفضل ترامب وهاريس؟
في سياق الانتقادات الموجهة للإدارة الحالية، يكشف استطلاع جديد أجراه تحالف بين شبكة CNBC ومؤسسة جينيريشن لاب عن أن الشباب الأميركيين لا يلومون نائبة الرئيس كامالا هاريس على التدهور الاقتصادي الذي يواجهه البلد. الاستطلاع، الذي أجري بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو، أظهر تباينًا في تفضيلات الشباب بخصوص القادة القادرين على تحسين الوضع الاقتصادي.
ووفقًا للاستطلاع، يرى 69% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا أن الاقتصاد يعاني تحت إدارة بايدن - هاريس. ورغم ذلك، يفضل هؤلاء الشباب كامالا هاريس على أنها الخيار الأفضل لتحسين الاقتصاد مقارنة بالمرشح الجمهوري السابق دونالد ترامب. حيث أيد 41% من المشاركين هاريس لمعالجة القضايا الاقتصادية، بينما حصل ترامب على تأييد 40%. كما أعرب 19% عن تفضيلهم لمرشح آخر، مثل روبرت ف. كينيدي جونيور.
تشير النتائج إلى تحول في صالح هاريس مقارنة باستطلاع سابق في مايو، حيث كان 34% فقط يرون أن بايدن هو الأنسب لتحسين الاقتصاد، بينما حصل ترامب على 40% وكينيدي على 25%. حاليًا، تتفوق هاريس على ترامب بفارق 12 نقطة بين الشباب، حيث حصلت على 46% من التأييد مقابل 34% لترامب، بينما أيد 21% كينيدي أو مرشحًا آخر.
هذه الزيادة في دعم هاريس تعكس أهمية القضايا الاقتصادية للشباب الأميركي، حيث صنف 66% من المشاركين الاقتصاد وتكلفة المعيشة كأولوية رئيسية تؤثر على قراراتهم الانتخابية، يليها قضايا حقوق الإجهاض بنسبة 34% وعنف الأسلحة بنسبة 26%.
ومع ذلك، تواجه هاريس تحديات كبيرة. لضمان نجاحها في الانتخابات، سيتعين عليها تعزيز دعمها بين الشباب إلى ما هو أبعد من التفوق الحالي بفارق 12 نقطة. نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات تشكل عاملًا حاسمًا، حيث أنهم يمثلون نحو ربع سكان الولايات المتحدة، ولكن مشاركتهم في انتخابات 2020 كانت بنسبة 57% فقط.
الأوضاع الاقتصادية المستقبلية قد تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات، فقد أُجري الاستطلاع قبل صدور تقرير جديد يشير إلى احتمال انكماش اقتصادي، مما قد يغير وجهات نظر الناخبين بشأن هاريس. كما أن زيادة المخاوف الاقتصادية قد تدفع بعض الناخبين إلى البحث عن استقرار اقتصادي من خلال دعم ترامب.
الاستطلاع شمل عينة مكونة من 1043 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، مع هامش خطأ قدره 3.0%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الاقتصاد الامريكي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستجري محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت المقبل، وذلك بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاوض مباشر بين الجانبين.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس فجر اليوم الثلاثاء "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وأضاف أنها "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
Iran and the United States will meet in Oman on Saturday for indirect high-level talks.
It is as much an opportunity as it is a test. The ball is in America's court.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 7, 2025
وجاء ذلك بعدما قال ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستجري مباحثات مباشرة مع إيران، و"قد بدأت"، وفق تعبيره.
وتابع "ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، تقريبا على أعلى مستوى".
وشدد ترامب على أن "الجميع موافقون على أن إبرام اتفاق سيكون مفضّلا على القيام بما هو واضح، وما هو واضح أمر لا أريد صراحة أن أكون ضالعا فيه، وبصراحة لا تريد إسرائيل أن تكون ضالعة فيه إذا ما أمكن تجنبه".
إعلان
"تصور مختلف"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.