منع ناشطة من دخول الجزائر بسبب زيارتها للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
منعت السلطات الجزائرية، الناشطة مايفا غنام من دخول أراضيها، على خلفية زيارتها للاحتلال الإسرائيلي، وذلك مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت غنام في مقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنها "مُنعت من الحصول على تأشيرة دخول للجزائر، بسبب زيارتها لإسرائيل"، موجهة رسالة وهي تبكي وطالبة السماح لها بالعودة إلى الجزائر.
وتابعت: "لن أستطيع العيش بعيدة عن أهلي"، مشيرة إلى أنها أودعت 4 طلبات للحصول على تأشيرة للعودة إلى الجزائر كونها مزدوجة الجنسية، ولكن طلباتها رفضت بسبب زيارة قامت بها لإسرائيل.
وذكر غنام أنها لم تكن تعتقد أن زيارتها لإسرائيل يمكن أن تسبب لها المنع من دخول الجزائر، وأن "صديقة لها أقنعتها بزيارة إسرائيل".
ونشرت المؤثرة أكثر من فيديو عبرت فيه عن ندمها على زيارة إسرائيل وحزنها لعدم تمكنها من دخول بلدها حيث قالت: "خطأ حياتي أنني ذهبت إلى هناك.. أتساءل الآن إذا مُتّ أين سأدفن؟ لا أريد أن أدفن في فرنسا.. هل سيقبلون دفني في الجزائر؟".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا بشكل واسع، فيديو رصد حضور غنام حفلة، وصفوها بـ"الماجنة" في إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية الاحتلال الجزائر الاحتلال تطبيع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من دخول
إقرأ أيضاً:
نائبتان بريطانيتان تعودان للبلاد بعد احتجازهما لساعات في إسرائيل
انتقدت نائبتان بريطانيتان ما قامت به إسرائيل من رفض دخولهما لتقصي الحقائق في الضفة الغربية، في حين قال وزير الخارجية البريطاني إن احتجاز النائبتين ليست معاملة تليق ببرلمانيين على الإطلاق.
وبعد عودتهما إلى لندن أصدرت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ بيانا عبرتا فيه عن شعورهما بالدهشة من الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية برفض دخول نائبتين بالبرلمان البريطاني في رحلة لزيارة الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غضب بريطاني بعد احتجاز إسرائيل نائبتين عماليتين وترحيلهماlist 2 of 4"لا تحترم أحدا" مغردون يعلقون على منع إسرائيل دخول نائبتين بريطانيتينlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4تحالف قانوني عالمي لمحاسبة مجرمي الحرب بغزةend of listوأكدت النائبتان أنه "من الضروري أن يتمكن البرلمانيون من الاطلاع المباشر على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكانت النائبتان، اللتان تنتميان إلى حزب العمال البريطاني الحاكم، مسافرتين ضمن وفد برلماني قبل إيقافهما عند الحدود بسبب ما قالته السفارة الإسرائيلية في بريطانيا عن تخطيطهما لأنشطة معادية لإسرائيل.
وحسب وكالة رويترز، فإن منع زيارتهما يعد أحدث حلقة في سلسلة محاولات إسرائيل لتقييد دخول المشرعين والشخصيات الأجنبية التي تنتقد سياساتها.
في الوقت نفسه، نقلت الوكالة عن السفارة الإسرائيلية في لندن قولها إن من واجب السلطات الإسرائيلية منع دخول الأشخاص الذين يخططون لإلحاق الضرر بالدولة، على حد قولها.
إعلانوأضافت السفارة أن النائبتين "اتهمتا إسرائيل بمزاعم كاذبة، وشاركتا بنشاط في الترويج لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، ودعمتا حملات تهدف إلى مقاطعة دولة إسرائيل".
انتقادات لإسرائيلمن جانبهما، قالت النائبتان -في بيانهما- اليوم إنهما تحدثتا في البرلمان البريطاني عن الصراع الإسرائيل الفلسطيني وأهمية الامتثال للقانون الدولي، وأكدتا على أنه "يجب أن يشعر البرلمانيون بحرية التحدث بصدق في مجلس العموم، دون خوف من الاستهداف".
جدير بالذكر أن النائبة ابتسام محمد وجهت، في نوفمبر/تشرين الثاني، سؤالا للحكومة البريطانية عما إذا كانت ستراجع علاقتها مع إسرائيل في ضوء "الفظائع التي تحدث في غزة والضفة الغربية ولبنان".
أما يوان يانغ، فقالت أمام البرلمان إن من المهم أن تمضي بريطانيا قدما في فرض عقوبات على مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن احتجاز النائبتين ليست معاملة تليق ببرلمانيين على الإطلاق.
أما وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، فانتقد ما قامت به إسرائيل قائلا إن "هذه ليست الطريقة المثلى للتعامل مع ممثلين منتخبين لدولة صديقة"، مشيرا إلى "السلطات الإسرائيلية احتجزت النائبتين 6 ساعات لدى وصولهما إلى تل أبيب".
ولفتت وكالة رويترز في تغطيتها للحدث إلى أن إسرائيل سبق أن منعت أعضاء من البرلمان الأوروبي والكونغرس الأميركي من الدخول، كما أن إسرائيل قالت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها منعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول البلاد لعدم إدانته "بشكل قاطع" الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
تقرير قانونيعلى صعيد آخر، قدّم فريق من المحامين تقريرا قانونيا رسميا إلى شرطة العاصمة البريطانية لندن يتهم فيه 10 مواطنين بريطانيين بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إعلانويستند التقرير، الذي أعده فريق قانوني بريطاني بالتعاون مع باحثين من لاهاي، إلى شهادات مروعة من ناجين وشهود عيان في غزة، ويتضمن أدلة على عمليات قتل متعمد، وهجمات على مستشفيات ومواقع دينية، وتهجير قسري للمدنيين.
ويدعو معدّو التقرير إلى فتح تحقيق عاجل من قبل فريق جرائم الحرب التابع لشرطة لندن، بما يقود إلى إصدار مذكرات توقيف ومحاكمة المشتبه بهم أمام المحاكم البريطانية.