اغتيال قيادي في حماس بقصف صهيوني استهدف سيارته بمدينة صيدا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمانيون/ متابعات اغتال جيش العدو الصهيوني، مساء الجمعة، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلبنان سامر الحاج، باستهداف مركبته في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية اغتيال القيادي في حركة “حماس” بعد استهدافه بمسيرة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في مدينة صيدا.
وأضافت الوكالة أن الشهيد الحاج قيادي في حركة “حماس” في مخيم عين الحلوة، ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت على الفور إلى مكان الاستهداف.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مسيرة تابعة للعدو الصهيوني استهدفت مركبة القيادي الحاج عند مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان، ما اسفر عن استشهاده على الفور.
وقالت مصادر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين أنّ الغارة الصهيونية استهدفت المسؤولين الميدانيين في كتائب القسّام سامر الحاج وملهم توفيق، وقد استشهد الحاج فيما أصيب توفيق إصابة خطيرة.
من جانبها، نعت حركة “حماس” الشهيد الحاج الذي ارتقى إثر قصف الاحتلال مركبته بلبنان.
بدورها، زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، القائد الميداني القسامي سامر محمود الحاج، الذي ينحدر من قرية السميرية قضاء عكا المحتلة.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر منصة “تليغرام”: “إننا إذ نزفُ شهيدنا البطل لنعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على مواصلة طريق المقاومة، وستبقى دماء الشهداء نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى”.
هذا وخرجت تظاهرة غاضبة داخل مخيم عين الحلوة في لبنان فور إعلان اغتيال العدو للقيادي الحاج، وهتف المتظاهرون منددين باغتياله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة صیدا
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الشهيد الشيخ عطوي في بلدة الهبارية جنوب لبنان
الثورة نت/..
شيّع اللبنانيون، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي في “الجماعة الإسلامية” في لبنان الشيخ حسين عزات عطوي، في بلدة الهبارية ، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة شنتها قوات العدو على مركبته في بلدة “بعورتا” في جبل لبنان.
وشارك في التشييع، وفود حزبية في المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير وعلماء وشخصيات اجتماعية وفاعليات وبمشاركة واسعة من أهالي منطقة العرقوب والجوار، إلى جانب وفود من عدة مدن ومناطق لبنانية.
وفي هذا السيّاق، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ”الجماعة الإسلامية” في لبنان، الدكتور بسام حمود، أنّ “عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذتها طائرات العدو الصهيوني بحق القائد عطوي لهي دليل على طبيعة هذا العدو الصهيوني المجرم والنازي الذي كما عهدناه لا يلتزم بالمعاهدات والمواثيق، ولا يلقي بالاً للقانون الدولي والمؤسسات الدولية”.
وأضاف حمّود في تصريح لوكالة “قدس برس” اليوم الثلاثاء، أنّه “بعد تكرار عمليات الاغتيال من قبل جيش العدو، إلى متى سنصبر على هذا الإجرام الصهيوني المتمادي؟!، وإلى متى سنبقى متفرّجين على عمليات القتل والاغتيال والتدمير والتنكيل؟!”، في إشارة إلى تحميل الدولة والحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري من خروقات العدو في لبنان.
واعتبر أن”الإدارة الأميركية ليست طرفا محايدا، بل هي شريك فعلي للكيان الصهيوني في كل إجرامه المتمادي”، مطالباً الدول التي رعت إتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان بـ”تحمّل مسؤوليتها في الضغط على العدو للإلتزام بوقف إطلاق النار”.
واغتالت طائرات العدو القيادي في “قوات الفجر”، الجناح العسكري التابع لـ”الجماعة الإسلامية” في لبنان الشيخ حسين عطوي، في غارة استهدفت مركبة قرب بلدة الناعمة، الواقعة جنوب العاصمة بيروت.